حازم ابو اسماعيل الصفحة الثانية




حازم ابو اسماعيل التبيان قناة الناس 13 فبراير 2012  

رد الدكتور حازم صلاح على ياسر برهامى

الجبهة السلفية : 
دخول أبو اسماعيل أزعج الاسلامي والعلماني والعسكري والمدني إلا الشعب

10-03-2012 14:40

قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية فى مصر، إن غالب قطاعات الإسلاميين، أخطأت قراءة مشهد الثورة الأخيرة، موضحا أن مصر التي انتفضت انتفاضة الأسد، قد اعتورها أنها ثارت على الذل في داخل القفص، لا طلباً للحرية في خارجه، مما حدا بالجلاد الجديد إلى بداية تجربة مختلفة لترويضه مرة أخرى، بعد أن ذهب معلمه القديم، مضيفًا أن خلاصة التجربة هي: اتباع سياسة الضربات الصغيرة والمحدودة في أماكن مختلفة من جسد الأسد، حتى يعتادها ويعود إلى حالة الخنوع والعبودية مرة أخرى.

وأضاف سعيد، على صفحة الجبهة السلفية، على موقع "فيسبوك" اليوم السبت تحت عنوان "أسقطوا أبو إسماعيل لتنتخبوا بثينة كامل" : "هنا يتصدر حازم أبو إسماعيل الموقف، ويدخل واثق الخطوة، يمشي ليزعج الجميع، وحين أقول الجميع فإنما أعني العلماني والإسلامي والمدني والعسكري والشيخ والشيخوخة، بلا استثناء، إلا واحداً وهو الشعب، خاصة منه الشباب، فالرجل ـ ولأول مرة ومنذ أزمان بعيدة ـ أراد أن يعيد صورة الشيخ القائد والعالم العامل، الذي يحرك الجموع ويستجيب لنبض الشارع ويدرك حساسية المرحلة وأهمية التحرر من عقد النقص والخوف وحسابات المصالح والمفاسد".

وأوضح متحدثًا عن أبو إسماعيل: "دخل الرجل ليعيد الحالة الثورية كما كانت، ويمثل ريادة المرحلة الثانية منها، ليصحح الأوضاع، ويعيد ماء الوجه للفئة التي يفترض أنه ينتمي إليها التي تأخرت عن صناعتها أول مرة، فكان من الطبيعي أن تكشف هيئته المهيبة حالة الهزال المتاخمة، وكان من الطبيعي أن يتفق الجميع على اغتيال الحالة التي يمثلها أبو إسماعيل فقد قطع أنفاسهم في سباق لا يرحم إعاقتهم وحل الأحجية التي لا تناسب مرحلتهم".

وقال: "أشبه ما تكون نخبة التيهان تلك، بالفأر والقرود، فأما الفأر فلواحدهم، وأما القرود فلجماعتهم".

وأضاف: "لا أدري إلى ما يهدف القوم بمحاولة إسقاط حازم أبو إسماعيل، إذ لا أجد مصلحة واحدة فيما يجري، لا شريعة ولا واقعية ولا شخصية، فالقوم يسقطون إن سقط، إلا إذا كانوا ينوون ترشيح الأخت الفاضلة بثينة كامل على حد قول أحدهم؛ أو إذا كان أحدهم ينوي سراً ـ وبعض السر إثم ـ أن يبارز أبو إسماعيل بالرئاسة في الوقت المناسب بصفته منقذاً تاريخياً للأمة".

لقراءة تعليقات القراء التى تثبت حبهم الجارف وثقتهم الغالية فى الدكتور حازم ادخل إلى اللينك :

‫د محمد عباس أناشد الجميع وكل طوائف الشعب ان يحتشدو وراء حازم ابو اسماعيل‬


رسالة إلى ..
"ولاد" أبو إسماعيل


الأربعاء 4 أبريل 2012
 رسالة إلى ....... "ولاد" أبو إسماعيل
أصدقائى "ولاد" أبو إسماعيل ......... المحبطين
لماذا هذا الإحباط و الحزن الذى ألمحه فى كلامكم وأسئلتكم واتصلاتكم ؟؟

هل كنتم تتصورون أنكم مقدمون على نزهة أو حملة ترفيهية ؟هل كنتم تتصورون أن تمر هذه الأسابيع الثمانية سهلة يسيرة و دون أى مشكلات أو معوقات ؟

هل كنتم تتصورون أن تدعموا إسلاميا واضحا صريحا معتزا بمنهجه و شرعته ثم يفسح لكم الجميع شاكرين مهللين و مرددين هتافكم " الشعب يريد حازم أبو إسماعيل " ؟؟!!
هل كنتم تظنون أن أول معركة انتخابية رئاسية حقيقية فى تاريخ مصر ستكون نظيفة لا يشوبها التشويه الذى لم تروا شيئا منه بعد؟؟!!

هل كنتم تظنون أن المعارك الانتخابية فى العالم كله لا تعكرها تلك المنغصات ؟؟!!
.
.
يؤسفنى أن أقول لكم أصدقائى المحبطين أنكم إن كنتم تتصورون ذلك فأنتم واهمون
كل ما يحدث وأكثر هو متوقع ومنتظر و ليس أبدا سببا لإحباطكم ولا ينبغى أن يحزنكم
أقول لكم ولنفسى من قبلكم
عليكم أن تكونوا أقوى من هذا
لقد قمتم لنصرة مشروع ورسالة وليس الإحباط واليأس من أخلاق حامل الرسالة

وكلما اشتد على الذهب اللهب كلما ازداد نقاؤه وعلت جودته
لا بديل اليوم عن الثبات والصبر والثقة فى الله جل وعلا ثم الثقة فى الرجل الذى حسبتموه منذ شهور صادقا وحملتموه تلك الأمانة الثقيلة ورغم أنه كان يتوقع مثل هذا التشويه وأكثر إلا أنه تحملها راضيا فماذا تغير اليوم ؟؟

السبب الذى يدفعكم للحزن حقا هو التقصير فى بذل الجهد والتخاذل عن الأخذ بالأسباب وهذا ولله الحمد لم يحدث
قد بذلتم وسعكم وقمتم بحملة فى أول أيامها أسمعت العالم أجمع شاء من شاء وأبى من أبى فلم الحزن إذن ؟؟

ومهما كانت النتائج فيكفيكم أنكم بفضل الله تعالى كنتم سببا فى تغيير واقع الساحة السياسية وأجبرتم العالم على احترام فكرة الرئيس الإسلامى ودحضتم أسطورة التوافقية المزعومة فحق لكم أن تفرحوا بفضل الله و تحمدوه وتثنوا عليه حق الثناء والحمد
اليوم أقول لكم حافظوا على ثباتكم ورباطة جأشكم وأبشروا وأملو خيرا تجدوه ما دمتم قد أديتم واجبكم تجاه ما تؤمنون به وثقوا أن كل ما يرتضيه لنا الله بعد ذلك هو الخير إن شاء الله فهو سبحانه عند ظن عباده به فلنظن به خيرا

هذه نصيحتى لنفسى ولكم و الله أسأل أن تكون لوجهه الكريم خالصة و ليقضى الله أمرا كان مفعولا



رد قوي من الشيخ وجدي غنيم على تصريح الأخوان

حركة "حازمون" تنظم مسيرة تأييد لأبو إسماعيل من رمسيس للتحرير


أش أ   |  05-04-2012 00:12

نظمت حملات تأييد أبو إسماعيل مسيرات حاشدة في العديد من الأحياء والمناطق الشعبية فى القاهرة والمحافظات للتأكيد علي ما وصفته بعدم صحة شائعات جنسية والدة المرشح الرئاسى، فيما تنظم حركة "حازمون" مسيرة كبيرة غدا الخميس من أمام مسجد الفتح برمسيس إلى منصة تقيمها الحركة بالتحرير تحت عنوان: "لن نسمح بالتلاعب في الانتخابات الرئاسية"، حيث تتهم الحركة بعض الجهات بخلق أزمة الجنسية الأمريكية لوالدة أبوإسماعيل.

ووصف منظمو الوقفات ما نشر بشأن حصول والدة أبوإسماعيل على الجنسية الأمريكية بأنه "افتراءات مغرضة للنيل منه والتأثير على سمعته"، مؤكدين الاستمرار فى دعمه واتخاذ الإجراءات القضائية حيال ما نشر في الصحف والمواقع الإخبارية وأن الرد سيكون بالقانون.

وقام الشباب خلال المسيرات بترديد شعارات دعم أبوإسماعيل ورفعوا لافتات وملصقات خاصة به إلى جانب بيانات تأييد مجلس شورى العلماء وجماعه أنصار السنة، كما قاموا بتوزيع الملصقات على المارة واستخدموا شاشات عرض كبيرة.

وقال جمال صابر مدير حملة "لازم حازم" إن ما أثير حول حصول والدة أبوإسماعيل الراحلة على الجنسية الأمريكية افتراءات ليس لها أى أساس من الصحة، وأنهم مستمرون فى نصرته.

وأوضح أن الحملة ستقوم بتنظيم قوافل للدعاية لأبوإسماعيل لتوضح للناس أن الشيخ صلاح أبوإسماعيل والد الشيخ حازم خاض الانتخابات البرلمانية 4 دورات متتالية وكان نائبا قويا ومعارضا شجاعا وتبعه نجله حازم، حيث خاض الانتخابات البرلمانية مرتين إحداهما أمام وزيرة التامينات الاجتماعية السابقة آمال عثمان ولم يثبت ضدهما أي شىء من ازدواج جنيسة الوالدة رحمها الله.

وأعرب صابر عن دهشته بسبب تضخيم الإعلام أمر جنسية والدة أبو إسماعيل على الرغم من أن القول الفصل سيأتي قريبا عن طريق القضاء.. وقال إن بعض القوى السياسية تملكها الغيظ حين رأت شعبية أبو إسماعيل يوم الجمعة الماضية.. مؤكدا أن والدة حازم لم تحصل على الجنسية الأمريكية وإنما فقط حصلت على الجرين كارد والفارق كبير جدا .

وقال إننا نواجه بأسلوب إعلامي لم نشهده من قبل يشوه مرشحنا خاصة من بعض الصحف التابعة لأحزاب إسلامية، دون أن يذكرها بالاسم، منتقدا الأسلوب الذي تنتهجه جريدة الحرية والعدالة وقال يؤسفنا جداً المنهج الدائم الذي تلتزمهُ الجريدة تجاه أخبار مرشحنا.



مفاجأة المصريون فى اسرائيل يعلنون تأييدهم لأبو اسماعيل

الشيخان .. حظ حازم من شروط ياسر

الشيخ فرحات رمضان   |  26-02-2012 13:11

استفاض الشيخ ياسر برهامى – فى مقاله على موقعه صوت السلف بعنوان ماذا نريد فى الرئيس القادم – فى ذكر الصفات أو بالأحرى الشروط التى يريدها فضيلته فى الرئيس القادم حيث جاءت تلك الشروط – كلها أو معظمها – متوفرة فى الشيخ حازم أبو إسماعيل، أكثر من غيره فى سباق الرئاسة القادم، مما يشعر معه أن الشيخ ياسر يؤيد الشيخ حازم فى هذا السباق، ويرى أفضليته على من عداه، وهو الصواب الذى يتواطأ عليه الشعب فى كل يوم، فضلا عن شيوخ العلم وطلبته .

ففى الشرط الأول كتب الشيخ ياسر "نريد رئيسا مؤمنا بالله ورسوله ثم يخاف الله ويتقيه ويخشى عذاب الآخرة"، ولا يخفى على أحد أن الشيخ حازم يحوز من هذا قصب السبق، ويتربع على عرش القمة منه فوق سائر منافسيه فى السباق، فضلا عن كونه حافظاً لكتاب الله تعالى، ودارساً للعلم الشرعى ويدرسه، وخطيبا وواعظا ومذكرا، وآمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، ولا يخشى فى الله لومة لائم، ولا يدارى فى الحق، فضلاً عن أن يداهن فيه فى وقت ترخص فيه الأكثر بالمداراة والمداهنة، وكذلك حافظا لحدود الله وملتزما بشرائعه ومتشحا بالهدى الشرعى الظاهر، ومعاهدا على تحكيم الشريعة.

وفى الشرط الثانى كتب برهامى "ما نريده رئيسا يكره الرئاسة، ويُكره عليها لا يطلبها ولا يفرح بها"، وما الضير لو قال الشيخ حازم (واجعلنا للمتقين إماما) ؟، ماذا لو تمنى أن يكون ممن قال الله فيهم (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)، وهل يلام إن قال : (إنى حفيظ عليم ) ؟ ، أو قال: أنا أجير قوى أمين ؟

وماذا لو سأل الإمارة للإصلاح؟، خصوصاً إذا كان البديل هو من لا صلاح ولا إصلاح ولا خلاق له، كما سألها نحو أربعمائة عضو من الإسلاميين لما رشحوا أنفسهم لعضوية مجلس الشعب، وهى ولاية عامة كذلك، دونما نكير، وسألها أضعافهم ممن لم يحالفهم التوفيق لدخول المجلس دون نكير كذلك، وليس الشيخ حازم بدعاً من هؤلاء.

وفى الشرط الثالث كتب "نريد رئيسا تربى على الشورى وعدم الاستبداد، وتعود على الرجوع لأهل العلم والخبرة"، والشيخ حازم، على أحسن ما يكون من هذا من بين منافسيه، كيف لا ؟ وهو سليل بيت العلم الشرعى والسياسة منذ نعومة أظفاره، أباً عن جد كما يقال، وأخذ قسطاً وافرا من هذا حين تربى فى فصيل إسلامى كبير عتيد اعتمد النظام والعمل الجماعى، بل وربما البيعة على السمع والطاعة للأمير.

الشيخ ياسر، أشار إلى أن هذه الشروط ليست من باب المنطق أو الصفات التى حددها أهل العلم للإمام أو الرئيس والتى جملتها القوة والأمانة، والتى يتمتع الشيخ حازم، بمقام الذروة فيها – بحسب الواقع والمتاح – من بين أقرانه فى سباق الرئاسة، بل لعلنا لا نبعد النزعة إن قلنا أنه لا وجه للمقارنة فيها أصلا بينه وبينهم كرئيس مسلم لبلد مسلم، على ما نحسبه والله حسيبه.

أما باب النسبى الذى ذكر الشيخ هذه الشروط من قبيله فالمطلق يقضى عليه ولا يحوج أو يقال أن المجمل فيه يغنى عن التفصيل، فالشرط الأول الذى ذكره برهامى يتضمن باقى الشروط بالضرورة ويقضى عليها، والأولى ألا يتوسع فى هذا النسبى ببنات الأفكار، فلو بلغ التوسع بالبعض أن ينظر فى ملكات الناس وأعطياتهم فإنه رب الأرباب والعياذ بالله، يريدهم كما يجب أن يكونوا حسب رؤيته هو، ولا يتعامل معهم من حيث هم كما خلقهم الله.


سلفيون "يبايعون" حازم أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية

كتب – محمود غريب وأحمد درويش وإسلام كمال الدين   |  23-02-2012 21:22

علمت "المصريون" من مصادر قيادية داخل حزب "النور" السلفى طلبت عدم نشر اسمها، إن الحزب قد وقع اختياره على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لدعمه لرئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن ذلك هو رأى شباب الحزب وبعض قياداته، بعد مناقشات دارت داخل الحزب حول اختيار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو أبوإسماعيل، لكن الحزب وقع اختياره على الأخير بتأييد من أغلبية قيادات الحزب.

وينتظر أن يتم الإعلان بشكل رسمى حتى الآن عن تأييد الحزب لأبوإسماعيل، فور غلق باب الترشح مباشرة في 8 إبريل القادم، بحسب المصادر. وعلمت "المصريون" أن أبو إسماعيل عقد لقاءات سرية مع عدد من قيادات الحزب فى عدد من المحافظات للحصول على دعم الحزب فى الانتخابات المقبلة، واتفق على الإعلان رسميًا عن هذا التأييد فور غلق باب الترشح مباشرة.

في سياق متصل، أعلن أبناء الشيخ رفاعى سرور أمام الآلاف خلال تشييع جنازته أمس، أن والدهم أوصاهم قبل موته بدعم اختيار أبو إسماعيل مرشحًا لرئاسة الجمهورية، باعتباره الوحيد الأمين على تطبيق الشريعة وحماية هوية مصر الإسلامية.

وكان أبو إسماعيل، المقرب من الشيخ الراحل، اعتذر بمجرد علمه بنبأ الوفاة مساء الخميس عن حضور ندوة كان من المقرر عقدها بالمجلس القومى للشباب، ضمن سلسلة حوارات شبابية تضم المرشحين المحتملين للرئاسة والشباب من مختلف المحافظات.

وتسود موجة من التأييد لأبوإسماعيل بين شباب حزب "النور" فى المحافظات المختلفة حيث ينشط المؤيدون له بالدعاية وعقد المؤتمرات، بالإضافة إلى الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر.

وقال ياسر عبد التواب -المسئول الإعلامى لحزب "النور"- إن حزبه لم يعلن رسميًا عن اسم مرشح الرئاسة وأرجأ الإعلان إلى ما بعد إغلاق باب التقدم من قبل المرشحين، مشيرًا إلى أن الحزب سوف يدعم مرشحًا ذا خلفية إسلامية، سواء كان محسوبًا على تيار إسلامى أم غير محسوب، لكن حزبه لن يعلن عن اسم المرشح إلا بعد غلق باب الترشح أمام المتقدمين.

فيما لم ينف شريف فراج القيادى بحزب "النور" وجود اتجاه داعم لاختيار أبو إسماعيل، وقال لـ "المصريون" إن قيادات الحزب وشبابه يميلون إلى ترشيحه، وهو ما دفع الحزب لدعمه فى الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن قيادات الحزب نزلت على رأى شبابه، وذلك لكونه أقرب المرشحين لمنهج ومرجعيات الحزب ومواقفه السابقة دفعت الأغلبية داخل الحزب لاختياره للرئاسة.

يأتى هذا فيما لم يحسم "الإخوان" الموقف بعد تجاه المرشح الرئاسى، بعد أن نفى الدكتور محمد مرسى رئيس حزب "الحرية والعدالة" الأربعاء بأن تكون قيادات الحزب قد اتصلت بأى من الشخصيات المطروحة على الساحة لرئاسة الجمهورية, أو حددت مرشحا بعينه لتأييده. لكنه شدد على أن الرئيس القادم لابد وأن يحمل عقيدة أغلبية الأمة المصرية, وأن يعلن احترامه للشريعة الإسلامية ويلتزم بالمنهج الإسلامي.

من جانبه، قال الدكتور على بطيخ، عضو مجلس شورى "الإخوان المسلمين"، إن الجماعة قررت دعم مرشح توافقى ذى اتجاه إسلامى فى المقام الأول، دون أن يكون منتمياً لأى حزب أو فصيل إسلامى. لكنه رفض التصريح باسم المرشح الذى استقرت عليه الجماعة حالياً، موضحاً أنه لن يتم الإعلان عنه إلا بعد إغلاق باب الترشيح.

وأضاف بطيخ مسئول المكتب الإدارى لـ "لإخوان" فى 6 أكتوبر لـ "المصريون"، أن تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد الأخيرة عن المرشح التوافقى فهمت خطأ، فالإخوان لن يدعموا علمانيا ضد أحد من الإسلاميين، ولكن اختيارنا سوف يكون لشخصية إسلامية ولكنه فى نفس الوقت سيكون قريبا من الليبراليين، مؤكداً أن هذا الاختيار سيدعم التخلص من حالة الاستقطاب الحادث فى المجتمع ما بين الإسلاميين والليبراليين.

بدوره، أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية, ورئيس المكتب السياسى لحزب "البناء والتنمية": هناك إجماع داخل الجماعة على رفض فكرة الرئيس التوافقى لأنه من وجهة نظرها "عبث سياسى" بالإضافة إلى رفض دعم أى رئيس ذى خلفية عسكرية أو أى مرشح محسوب على النظام السابق الذى أفسد الحياة السياسية.

وأضاف أن هيئة الحزب قدمت أربعة تصورات للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مشيرا إلى سعى الجماعة للتشاور مع القوى السياسية الليبرالية والإسلامية على السواء فى اختيار دعم مرشح للرئاسة أو فيما يتعلق بقضايا الوطن.

وأوضح عبدالغنى، أن الحزب والجماعة ارتكزا على مبدأين أساسيين فى اختيار اللجنة، هما أن تكون الكلمة فقط لمجلسى الشعب والشورى فى تشكيل اللجنة، والمبدأ الثانى أن تكون هيئة توافقية تضم كل التيارات والتوجهات والأفكار، على اعتبار يقين الجماعة بأن الدستور يتعلق بمستقبل مصر ككل وليس الأغلبية فقط، موضحا أن الأغلبية اليوم قد تكون أقلية غداً.

استقبال جامعة المنصورة لابو اسماعيل


مشهد رهيب لاستقبال أبو إسماعيل بجامعة القاهرة لم تره من قبل

شاشات عرض بالشرقية لشرح برنامج "حازم أبو إسماعيل"

بدأت حملة دعم ترشيح الدكتور حازم أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية فى تنفيذ تجربة جديدة بالشرقية من خلال عرض مجموعة من مقاطع الفيديو التى توضح برنامجه الانتخابى ، عبر أجهزة (البروجيكتور) ، على شاشات كبيرة تم نشرها بشوارع وميادين مدينتى الزقازيق والعاشر من رمضان ، تمهيدا لتعميمها بكافة مدن المحافظة.
وقال خالد فتحى منسق الحملة بالشرقية "إن مقاطع الفيديو سوف تتضمن تسجيلات لمرشحهم توضح مواقفه تجاه عدد من القضايا ، لكسب مؤيدين له وتعريف الناس بأفكاره ومبادئه" ، مشيرا إلى أنه سيتم استهداف أماكن التجمعات مثل النوادى لعرض هذه الفيديوهات.

لحظة دخول 
رئيس مصر القادم إن شاء الله حازم صلاح أبو إسماعيل 
مدرج العيوطى بجامعة القاهرة 27 3 2012‬


أربعة آلاف امرأة فى مظاهرة الحملة النسائية لدعم
"أبو إسماعيل" رئيساً

الجمعة 9 مارس 2012
الإسكندرية
نظمت الحملة النسائية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حملة موسعة فى منطقة سيدى جابر مساء أمس الأول ـ الأربعاء للتعريف بالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى بادرة هى الأولى لمرشح إسلامى بمحافظة الإسكندرية.


وقالت مها رضوان – منسقة الحملة النسائية سنقوم بعمل وقفات كل أسبوع فى الميادين العامة مشيرةً إلى أنهنّ اخترن منطقة سيدى جابر لأنها منطقة حيوية ومكتظة بالمواطنين. وقالت إن عدد أعضاء السيدات فى الحملة 4 آلاف سيدة على مستوى الإسكندرية، مشيرةً إلى أنهنّ فى تزايد مستمر.

فى حين اعتبرت نغم الهلباوى، إحدى المشاركات فى الحملة، أن أبو إسماعيل هو الشخص الأبرز والأصلح على الساحة السياسية المصرية الآن، باعتباره سياسيًا بارزًا وكان معارضًا لنظام الحكم فى إطار عمله الدعوى، مؤكدة أن أبو إسماعيل ليس له أى ميول أو مؤثرات على نقاء توجهه بشأن الحريات والحقوق واستقامة الدولة




نفتش عن صلاح الدين قصيدة مؤثرة 
مهداه للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل فى مؤتمر المنصورة‬


عتاب للمتحكمين في الهيئة الشرعية
الجمعة 30 مارس 2012

هذا المقال ردًا على مقال د/ محمد هشام راغب والمسماه (عتاب الأحباء لمجلس شورى العلماء) والتي يعاتب فيها مجلس شورى العلماء لإعلانهم التأييد  لحازم رئيسًا

بدأ د/ راغب مقالته بمقدمة توهم  أن الشورى الحقيقية تتمثل  في الهيئة الشرعية.
 وكل يعرف دواخل الهيئة يعلم أن كبار العلماء لايحضرون الاجتماعات ومن حضر مرة يغيب عشر، ومن يحرص على الحضور هم بعض طلبة العلم الذين تم تدوين أسماءهم بالهيئة تكثيرًا للسواد وإشعارًا بكثرة علماء الهيئة، وأنا أتحدى د/ هشام راغب أن يخرج لنا محاضر اجتماعات الهيئة لأنها ستكون فاصلة.

ويعلم د/ هشام راغب أن الكثير إن لم يكن أغلب البيانات التي تخرج ويُكتب أسفلها أسماء المؤيدين لها لا يتم أخذ رأيهم فيها، إنما ينفرد بها د/ محمد يسري ومن يتبعه من طلبة علمه ومن حاشيته المقربين بالقاهرة وخاصة مدينة نصر فأين الشورى يا د/ راغب المتحققة في الهيئة!!؟
ورحم الله شيخي وسيد الزاهدين رفاعي سرور فقد تكلمت معه قبل وفاته بخمسة أيام وأشكي له مايحدث في الهيئة، فقال لي ( سيبك منهم يا أخ محمد الأمر أكبر منهم، وهي الهيئة غير واحد بتمشي بأمره)

بل موقف رأيته بعيني أذهلني في أول اجتماع للهيئة عندما فاجأنا د/ محمد يسري عند الاقتراع لاختيار رئيس الهيئة والنائب والأمين العام أنه قال أن علماء الأسكندرية بأكملهم أعطوه إمكانية استخدام أسماءهم في التصويت وهم غير موجودين في سابقة هي من الغرائب والعجائب ، فأين الشورى في ذلك يا د/هشام!!؟؟
وأين الشورى عندكم وأكثر من 90% من علماء الهيئة مؤيدين لحازم وأنت ود/يسري والشيخ صفوت حجازي توهمون الناس في قناة الناس أن الهيئة مازالت لم تحسم أمرها، نعم هناك ثلاثة آخرين متوقفين، لكنهم يميلون لحازم أيضًا.
وهل كان المرشحون غير معروفين حتى تطلبون من شورى العلماء أن يجلسوا معهم، هل العوا وقربه للشيعة وعلاقته مع أمن الدولة التي كان لاينكرها لم تكن معروفة للمشايخ!!!؟؟
هل تحرر أبوالفتوح وأفكاره الليبرالية التي جعلته في نظر جماعة الإخوان أنه "يساري" جماعتهم  هل كانت جديدة على العلماء، هل أفكاره المنفلته عن أحكام القرآن والسنة غير معروفة للعلماء فهم يحتاجون للجلوس معهم، ولا أنسى كلمة لدكتور / طارق الزمر عندما قال كنت متأكد أنه سيأتي اليوم الذي يترك أبوالفتوح الإخوان.

بل أنتم فعلتم الخطأ عندما جلستم معهم فإذا بهم يعطونكم الوجه الذي تريدون فإذا بالعوا حبيب نصرالله يقول أنا سني سلفي ويتبرأ من الشيعة والتشيع.
وإذا بمولانا عبدالمنعم أبوالفتوح يتحدث عن أهمية الشريعة ووجوب تطبيقها وفق برنامج زمني وأنه رجل إسلامي بالدرجة الأولى، رغم أن مقولة (محافظ يساري ليبرالي) مسجلة باسمه كبراءة اختراع لمذهب جديد.
وهل كنت يا د/ راغب تنتظر أن يقولوا أمام جمع من الطيبين ما لايرضونه، يا د/ راغب لو أتيتم بمبارك نفسه أمامكم لقال (أنا مسلم سني سلفي وهابي حنبلي من تنظيم القاعدة أحب الشريعة وتطبيقها واجب).
ليس الجلوس مع المرشحين هو الذي سيكشف لكم طويتهم فهم أشبه بخاطب يُري مخطوبته ماتحب من أقوال وأفعال وبعد الزواج يعود لسابق جبلته وأخلاقه، إنما مقياس المترشح هو تاريخه وسابق آراءه ورؤيته التي يقدمها.

وأما بالنسبة لمشورة أهل الذكر من الاقتصاد والسياسة فأنتم استعملتم أناس لايشتركون معكم في الرؤية الإسلامية الصافية فكيف تطمئنون لرؤيتهم، فأنتم لم تستعملوا أهل ذكر ولا أهل حضرة حتى.
ثم تتكلم على أن مجلس الشورى استعجل رغم أنه لم يتبقى سوى شهرين، فماذا كنت تريد منهم أن يعلنوا رأيهم قبل أسبوع من الانتخابات مثلاً!!؟؟، وهل سيستجيب الناس لهم فور إعلان رأيهم.

يبدو يا د/ راغب أن مجالستك لبعض المتسلطين في التيار الإسلامي قد أعطتك انطباعًا خداعًا أن الشباب مازالوا يعملون بالريموت كنترول، وأن الأمة مازالت رهن إشارتكم، وأن رأي شباب الدعوة السلفية  منتظر لإشارة د/ ياسر برهامي أو أن أبناء التيارات السلفية بالقاهرة مترقبة رأي د/ محمد يسري أو غيره من العلماء الأفاضل.
ثم تأتي بمثال (أعذرني) متدني، فتقارن بين الرئاسة واللحظة الفارقة وبين أناس يبحثون عن مدير أو موظف، فالوظيفة تنتظر من يصلح لها،  أما الرئاسة لو انتظرنا سيتولاها من ليس أهلا لها، فكيف تعقد تلك المقارنة السطحية والتي تدل على سطحية في التفكير واعذرني ، فوالله ما أردت الإساءة لكن هذا هو الواضح!!؟؟
وتأتي بعد ذلك بعبارات أقل ماتوصف أنها إرجاف لا يحمد من أمثالك، فتخوفنا بأمريكا والغرب والدول العربية والقوى الدولية، وتطالبنا بانتخاب من يرضى عنه الغرب ليسير بسفينة الذل والعار إلى بر ما أسميته بالأمان.
فأين الله يا د/ هشام راغب، وإننا لو خوفنا وقت الثورة ما جلست أنت الآن تحكم وتتكلم في أمر العامة.
وثم تقول أنه لابد أن يختار الرئيس فريق العمل الذي سيعاونه في الرئاسة وهذه سطحية جديدة، فإنك إذا نظرت لحكام الدول المتقدمة فإنهم لايدخلون قصر رئاستهم وفي جيوبهم معاونيهم من أصدقاءهم ومعارفهم بل يعتمدون بنسب كبيرة على مؤسسات الدولة الموجودة بالفعل، وإلا لو فعل الرئيس ماتريد لسقطت مؤسسات الدولة واحتاجت مع كل رئيس جديد للتغيير.
ومصر يا د/ هشام راغب بها المؤسسات العلمية صاحبة الكفاءة العليا والتي لاتحتاج إلا للتفعيل وحسن الإدارة، وحتى لو أطلقنا العنان لرأيك فحازم من المعروف كثرة الكفاءات حوله ولانرى كفاءة واحدة حول العوا ولا أبوالفتوح بل أبوالفتوح قال لكم في اجتماع الهيئة أنه بصدد عمل مؤسسة رئاسية من الكفاءات.
ثم لم يكفيك أن ترجفنا من القوى الدولية فتلجأ لإرجافنا من المجلس العسكري والانفلات الأمني ولاحول ولاقوة إلا بالله، يا د/ هشام راغب المجلس العسكري والمخابرات العسكرية التي تقابلون بعض أفرادها تسعى لبث الذعر في قلوبكم حتى تنشروا الخوف بين الصف الإسلامي.
والمجلس العسكري لايملك إلا نفسه وبضعة كتائب لاقيمة لها ولاوزن، وأغلب الجيش هو نحن، هم يعرفون أن أفراد الجيش من رتبة مقدم لأقل لايسيطرون عليهم ولايضمنون ولاءهم فجيشنا تركيبته شعيبة وليست عرقية أو مرتزقة، فاطئن يا د/ هشام راغب ولاتستحضر صورة بعبع أمن الدولة مرة أخرى.
ثم تدعي أن الهيئة كونت فكرة جيدة عن المرشحين كان من الممكن أن تمدوا مجلس شورى العلماء بها، ولو أرخيت العنان لكلامك مرة أخرى فسأقول لك
علماء الهيئة أنفسهم بعد ماوصلت إليهم الصورة الواضحة التي كونتوها عن المرشحين قد قطعوا بتأييد حازم، فأنت تناسيت أن الشيخ محمد حسان وسعيد عبدالعظيم قد جلسوا مع أبوالفتوح والعوا في الهيئة وسمعوا منه.
والهيئة التي تزيد عن المائة عضو قليلاً ، تجد أن العلماء والدعاة والوعاظ الحقيقيين لايزيدون عن الخمسين عضوًا، هذا على أفضل الفروض، وأدعو قارئ المقال أن يعود لموقع الهيئة وسيجد بها أسماء مهندسين وكميائيين ومحاسبين ولواءات وطلاب علم أعضاء فيها,
وسأسوق لك أسماء من أيد من العلماء والدعاة وأعلن صراحة، هذا غير من أيد ولم يعلن حتى الآن لتعلم أنكم متحكمون في رأي الأغلبية، وعن من المتحكمين وسبب تحكمهم وكيف تحكموا في الهيئة وسبل الخلاص من هذا التحكم ستكون المقالة التالية إن شاء الله
علماء الهيئة الشرعية المؤيدون لحازم:
           فضيلة الشيخ محمد إبراهيم حسان     النائب الثالث
           د. سعيد عبد العظيم علي       عضو مجلس الأمناء
           د. طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر عضو مجلس الأمناء
           د. عـبد الله شـاكـر الجنيدي    عضو مجلس الأمناء
           أ.د. عمر عبد العزيز قريشي  عضو مجلس الأمناء
           أ.د. محمود محمد مزروعة    عضو مجلس الأمناء
           الدكتور هشام عبد القادر محمد عقدة  عضو مجلس الأمناء
           الشيخ أبو الأشبال حسن أمين الزهيري        عضو الهيئة
           د. أحمد النقيب          عضو الهيئة
           الشيخ أشرف عبد المنعم محمد عثمان          عضو الهيئة
           د. جمال المراكبي     عضو الهيئة
           الشيخ خالد سعيد محمد عبد القادر     عضو الهيئة
           الشيخ خالد عبد القادر محمد عقدة     عضو الهيئة
           م. خالد محمد عبد الرحمن     عضو الهيئة
           الشيخ رفاعي سرور   - رحمه الله -  عضو الهيئة
           د. سيد حسين العفانى عضو الهيئة
           الشيخ سيد العربي      عضو الهيئة
           الشيخ شعبان عبد الحميد محمود درويش      عضو الهيئة
           الشيخ عادل يوسف حسن العزازي    عضو الهيئة
           د. عطية عدلان عطية رمضان        عضو الهيئة
           د. مازن محمد السرساوي     عضو الهيئة
           الشيخ محمد حسين يعقوب    عضو الهيئة
           الشيخ محمد الكردي   عضو الهيئة
           أ. ممدوح أحمد إسماعيل       عضو الهيئة
           أ. نزار عبد الحميد غراب     عضو الهيئة
           د. هشام محمد سعيد برغش   عضو الهيئة
           الدكتور هشام محمد علي أبو النصر  عضو الهيئة
           أ. هشام محمد عويضة         عضو الهيئة
           الشيخ محمد عادل عبدالله        عضو الهيئة
وقريبًا جدًا إن شاء الله باقي العلماء الكبار  يعلن تأييده للشيخ/ حازم صلاح أبوإسماعيل


‫شبكة المخلص ــ عمرو أديب و حملة لتشويه حازم صلاح أبو اسماعيل‬

‫عاجل ــ الشيخ يعقوب يرفع يد الشيخ حازم تأيدا له منذ قليل ــ شبكة المخلص‬

جماعة (أبو إسماعيل) إسلامية جديدة تتشكل في مصر

الأحد 1 أبريل 2012

لم يُعلن المرشح الإسلامي لرئاسة الجمهورية أنه بصدد تشكيل كيان إسلامي جديد ـ حركة أو تنظيم أو حتى حزب سياسي ـ إلا أن الناظر لعديد أنصاره ، ومدى تنظيمهم ، وقدرتهم على الحشد ، والآلة الإعلامية الخاصة بهم ، وقناعتهم بالفكرة التي يتحركون بها ، وإخلاصهم لها ، وتمويلهم الذاتي ، وانتشارهم في محافظات الجمهورية، ليدرك تمامًا أن كيانًا إسلاميًا جديدًا بات يتشكل في مصر ، بغض النظر عن توصيفه (جماعة أو حركة أو تنظيم) وأن كافة مقومات نجاح هذا الكيان ـ ليكون فاعلا هاما على المستقبل القريب ـ كامنة فيه.

وهو كيان ذوو معالم واضحة ، يسهل الوقوف عليها وتحديدها ، أبرز معالمه أنه إسلامي ثوري ، متحلل من قيود التنظيم ، لا يعرف للحقيقة سوى وجه واحد ، سواده الأعظم من الشباب المتعلم صاحب القدرة العالية على استخدام الوسائل الحديثة..  يغلب عليه السمت السلفي ، وإن كان من بين أعضائه فتيات ترتدين (الجينز) مع الحجاب ، وهو أصولي إلى حد ما وإن تلمح من بين صفوفه شباب (روش).

الكيان الناشيء لم ينزل من السماء ولا خرج من العدم، بل هو ابن شرعي للحركة الإسلامية في مصر ، بكل ما فيها ، ويمكن القول أنه كان على أطراف جماعاتها الكبرى (الإخوان، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وأنصار السنة، والجمعية الشرعية، والتبليغ والدعوة) أو ربما منخرطا في صفوفها انخراطا لا يحول دون التحلل من الالتزامات، وجاءته الفرصة سانحة في أعقاب الثورة ليتماهى مع الخطاب الثوري وإن ظل محافظا على إسلاميته، إلى أن تلقفته ثورية حازم الإسلامية فكأنه وقع على مبتغاه، فتهيأت له الظروف لإخراج طاقاته وإبداعاته.

وهو كيان سلمي بالأساس ، ينتهج السلمية في وسائله ، ولا يبدو أنه سيتخلى عنها.. وإن لم تغب الروح الجهادية عن حماسته وإصراره ، وهي الروح التي غالبا ما يستدعيها كلما أعوذته الحاجة للتأكيد على مبادئه وليقول دوما أنه مصر على أهدافه ولن يتخلى عن ثوابته مهما تعددت الصعاب.

لم تكن مصادفة أن تطوع بعضهم وأطلق (حازمون) كمسمى يُعرفون به ، وليذكرنا ـ من جهة أخرى ـ بتلك الشخصيات التاريخية التي لم ترحل عن عالمنا حتى حمل اسمها جماعات من الناس إيمانا بجهودها .. فضلا عن الشعار الذي اختاروه لأنفسهم ألا وهو (سنحيا كراما) على ما فيه من معاني تضرب على أوتار تجيش في صدور كل من استعذب أدبيات الحركة الإسلامية في تاريخها ومع آلامها الممتدة عبر عقود .. سنحيا كراما بعد قهر طال ، سنحيا كراما لا يحول بيننا وبين ديننا حائل. 
  
وبهؤلاء المبدعين دون غيرهم تميز أبو إسماعيل عن باقي المرشحين ، سواء الإسلاميين منهم وغير الإسلاميين ، وصار لحملته الانتخابية لونا مختلفا ، فهو معهم كل يوم على جديد ، يكسب أرضا وأنصارا ... وقد شكل بهم حرجا بالغا ليس للمرشحين الرئاسيين وحدهم بل وللجماعات الإسلامية الكبرى في البلاد، التي وضعها في مأزق بين قياداتها وقواعدها بالنظر إلى كم الشيوخ والدعاة الإسلاميين الذين أعلنوا دعمهم له. وأيضا بسبب خطاب الرجل بالغ الواضح في إسلاميته، نائيا بها عن أي تلونات أو حسابات أو توازنات... حتى لتشعر أن من لم يؤيد (أبو إسماعيل) يشعر بحرج بينه وبين نفسه التي تكاد تنطق "إن لم يكن هو فمن ؟!".  

حسابات (أبوإسماعيل) هذه هي التي يكمن فيها سر نعمته ونقمته ، في آن معا ، فهو الذي لم يُفلح في تقديرها أو ربما لم يوفها ما كانت تستلزم من اهتمام ، فنأى عنه حكماء الحركة الإسلامية وأصحاب الروية، ممن يعز عليهم أن يغامروا بمستقبل البلاد من أجل خطابه .. لكن ـ وفي الوقت نفسه ـ غاب عن هؤلاء أن يدركوا أن سيكون للشباب رأي آخر، ممن سئموا الحسابات التي تحسب للشرق وللغرب وكانوا قد عايشوها على مر عقود من أعمارهم ضاعت معها مقدرات الأمة وحقوقها إلى أن كُتب عليهم أن يثوروا.

ظني أن هذه الكتلة الضخمة من أنصار الداعية المرشح لن ينتهي دورها بجلوسه على كرسي الرئاسة ، في حال نجاحه ، أو باستمراره كداعية ومحامي ، في حال فشله ، بل سيكون لهم دور يصعب التكهن بمعالمه الآن ، خاصة إذا تمكن الشيخ الثائر من إدامة هذا التواصل والانسجام بينه وبينهم واستطاع هيكلتهم أو تأطيرهم بشكل أو بآخر.



ندوة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المترشح للرئاسة بالاسكندرية 
 خطيرة جدا

 أبوإسماعيل "حصان أسود" في الانتخابات

السبت 31 مارس 2012
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرًا عن الأوضاع في مصر رأت فيه أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أصبح من المرشحين الأوفر حظًّا في الانتخابات الرئاسية المقررة مايو القادم.

وقالت الصحيفة: "أبوإسماعيل يتزايد دعمه في أوساط الفقراء والطبقات الدينية في مصر التي عانت لسنوات طويلة من التهميش".

وأضافت: هذه الأوساط أصبحت ترى أبوإسماعيل المخلص من الفساد الذي تعيشه البلاد، فهو لديه حلول لكل المشاكل المستعصية، ولخصها في تطبيق الشريعة الإسلامية، وهو ما جعل البعض يصفه بـ"الحصان الأسود".

وقالت الصحيفة: "حازم صلاح أبوإسماعيل المحامي المحافظ والداعية الإسلامي ارتفع تأييده بين الفقراء بشكل كبير جعلت منه أحد المرشحين البارزين والأكثر حظًّا في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

ونقلت الصحيفة عن أحمد عبدالمجيد - طالب في كلية الطب وأحد أنصار المرشح الرئاسي - قوله: "الشيخ حازم لديه أقوى برنامج من حيث تطبيق الشريعة الإسلامية.. ومواقفه داعمة للثورة... فهو لم يحاول كسب ود المجلس العسكري".

وأضافت الصحيفة في تقريرها: "شعبية الشيخ أبوإسماعيل الذي يقدم رسالة بسيطة مفادها أن الشريعة الإسلامية هي الحل للمشاكل في مصر لم ترق لبعض الأوساط في مصر وبخاصة الليبراليين".

وأردفت صحيفة "فايننشال تايمز": "الانتخابات الرئاسية تعتبر الأولى التي يختار فيها المصريون زعيمهم منذ الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، والمنافسون البارزون للشيخ حازم يقتصرون على شخصين عبدالمنعم أبوالفتوح وهو إسلامي معتدل، وعمرو موسى وزير الخارجية السابق الذي خدم في عهد مبارك".

ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشؤون الإسلامية إبراهيم الهضيبي قوله: "أبوإسماعيل يستهدف شرائح المجتمع الذين ليس لهم في السياسة".

وامتلأت شوارع بأكملها في بعض المناطق بملصقات أبوإسماعيل والتي يقول مساعدوه: إنها طبعت على حساب أنصاره الذين ليسوا حتى جزءًا من الحملة


هذا هو الرئيس الذى نريده لمصر حازم يشعر بألام الناس

ظاهرة حازم أبو إسماعيل

فراج إسماعيل   |  30-03-2012 19:46

فى الأيام الأخيرة تحول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى ظاهرة.. الرجل بدا خافتًا غير مثير للإعلاميين عند طرح اسمه لأول مرة مرشحًا محتملاً لانتخابات الرئاسة، حتى أن معظمهم كان يتجاهله تمامًا عندما يُسأل عن المتنافسين الأقوياء.

الآن هو الرقم الصعب بالنسبة لمنافسيه.. تتناوله الدوائر الغربية باهتمام ظاهر.. تحول إلى مرشح يملك أكبر الاحتمالات لدخول قصر الرئاسة.

ليست النكات المصرية وحدها هى التى حملت اسمه إلى صحافة الغرب ومنتدياته السياسية والإعلامية، فقد أفصح عن إمكانيات خطابية مميزة، واستطاع بخفة دمه أن يكون آثرًا حتى للنساء غير المحجبات اللاتى يفترض أن يخشين منه على حرياتهن، فقد قالت بثينة كامل مثلا إنها ستمنحه صوتها.

سُئل مصطفى بكرى فى أحد برامج التوك شو: "من سيكون الرئيس".. فأجاب: "قولاً واحداً.. حازم أبو إسماعيل".

ربما وصلت لأوباما النكتة التى تقول إنه اشتكى لرجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، من أنه نزل من بيته فوجد صورة أبو إسماعيل على سيارته، لكن الصحافة الغربية تعاملت معها على وجهين.. الأول أن المصريين لا يستطيعون نسيان خفة دمهم فى أصعب الظروف. والثانى أن الرئيس الراحل عبد الناصر بكاريزميته التى لا يختلف عليه أحد، كان ناطقًا بروح النكتة الجذابة.

لا يتحدث أبو إسماعيل إلا ويقرن قوة خطابه بخفة الدم. هل لهذا السبب جمع شعبية هائلة جعلته واثقًا من امتداد حملته بالتوكيلات الشعبية مسافة 50 كيلو مترًا إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات لتقديم أوراق ترشحه؟!

لا أعلم مَن الذى اخترع حكاية الأم الأمريكية، لكنها دلالة على تقدمه فى السباق، فقد قيل إن والدته وشقيقته تحملان جوازى سفر أمريكيين. وبروح مرحة رد على ذلك فى مؤتمر بالمنصورة: الحمد لله لم يقولوا إن زوجتى إسرائيلية!.. ثم أردف ضاحكًا مستعيدًا مقولة تزغيط البط لتوفيق عكاشة.. "كل واحد يخلى باله من بطته"!

والدته هى الدكتورة نوال عبد العزيز نور، حاصلة على الماجستير والدكتوراه فى علوم التفسير من جامعة الأزهر، وأبو إسماعيل دعا الذين يثيرون تلك الشائعات إلى التقدم ببلاغات رسمية موثقة ضده لو كانوا يملكون دليلاً على صدق ما ورد فى كلامهم، قائلا: "مؤسسة الأزهر بها كل الملفات التى تخص والدتى".

الحملة ضده فى وسائل الإعلام بأنه ظاهرة خطابية دينية وشيخ سلفى ملتحٍ لم تجد نفعًا، لدرجة أن عددًا كبيرًا من الأقباط متحمس له، ومنهم من أعطوه توكيلاتهم.

على أحد المواقع الإلكترونية علق التونسى مصطفى زخامة: "شاهدت هذا الرجل الكريم، فأبهرنى حضوره وبساطته وذكاؤه وصدقه فى الإجابة وروحه المرحة. لو كان مترشحًا تونسيًا لانتخبته دون تردد. مثل هذا الرجل يفند كل الأكاذيب التى طالما رددها الحكام الطغاة مثل حسنى مبارك وبورقيبة وبن على. فلطالما صوروا للشعب هؤلاء الرجال الكرام كإرهابيين و"بعبع" يجب تجنبه.. أتمنى لك كل التوفيق لأراك يومًا رئيسًا لمصر الحبيبة ولتبرهن أنه لا يستوى من ملأ قلبه بالعلم والإيمان مع من ملأ قلبه بالغش والجهل وحب الذات وجمع المال كهؤلاء الحكام المخلوعين".


لا أدرى إن كانت الأيام القادمة ستقدم ظاهرة جديدة لمنافس آخر أو مرشحًا مبهرًا يضيف إلى الحاليين. الحملات الانتخابية لم تبدأ بعد.. لكن لا يجب إغفال دور المهارات الخطابية والبلاغية والقدرة على التعبير عن الذات والمشكلات التى يعانى منها المجتمع.

arfagy@hotmail.com
 

من هو حازم صلاح أبو اسماعيل


سيارة نقل" تنقل توكيلاته.. ولا فتات: "الصعايدة يؤيدون أبو إسماعيل حتى الموت


30-03-2012 13:23

وصلت سيارة نقل كبيرة تحمل توكيلات الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إلى مسجد أسد بن الفرات بالدقي، للتوجه بها للجنة الرئاسة، ليتقدم رسميًا لانتخابات الرئاسة.

وكان أبو إسماعيل قد حصل على أكثر من 100 ألف توكيل، و85 توقيعا من أعضاء بمجلسي الشعب والشورى.

وعلى جانب أخر، تجمهر المئات من مؤيدى الشيخ حازم أبو إسماعيل أمام المسجد بالدقي، حاملين لافتات مؤيدة له، في انتظار التوجه معه بعد صلاة الجمعة للجنة الرئاسة.

وشهدت الوقفة أمام المسجد مشاركة العديد من النساء والأطفال حاملين لافتات مؤيدة للشيخ حازم، وامتدت سلاسل بشرية أمام المسجد على الصفين لتسهيل حركة مرور السيارات.

ورصدت "بوابة الأهرام" في طريقها إلى مسجد أسد بن الفرات، العشرات من مؤيدى الشيخ حازم حاملين شعارات، "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل" و"عهد مبارك ولى وراح وجه عهد حازم صلاح".

كما شهدت الوقفة العديد من أهالى المحافظات أتوا إلى القاهرة لتأييد أبو إسماعيل، حاملين لافتات تقول: "الصعايدة يؤيدون أبو إسماعيل حتى الموت".


مؤسسية الدولة وليس عنترية الأفكار‬ 

أبو اسماعيل والنواة الصلبة

الأحد 1 أبريل 2012
محمد نصر

قام أحد الإخوة الأفاضل باستشارتي في الاختيار بين الشيخ حازم أبو اسماعيل وأبرز منافسيه، وسأعرض له وجهة نظري التي دعتني لاختيار الشيخ حازم بغير خوض في المرشح الآخر قدر استطاعتي احتراما لثقافة الشعب المصري في هذا الجانب. وإن كنت أرى أن النقد السليم ليس عيبا مع مراعاة الأدب والموضوعية قدر الإمكان، ولكني سأحترم العرف في هذا الجانب.

برأيي أن مصر الآن تمر بمرحلة خطيرة حيث تسعى إلى الاستقلال الوطني الحقيقي و بناء وطن يرتكز على هويتها وتحلم بمشروع نهضة يقفز بها وبالعالم الإسلامي لقيادة العالم مرة أخرى، ولكن الأمر لن يمر بسهولة بل ستوضع له المتاعب الداخلية و الخارجية أيا كان الرئيس، ومن لا يصدقني، فليخبرني هل توقف أعدائنا عن تقويض مسيرة البناء في عهد كنزهم الاستراتيجي "مبارك"؟؟
،
لذلك فإن المرحلة القادمة تحتاج وبوضوح إلى:
·         قائد قوي يستطيع أن يجمع الشعب حوله ويواجه المشكلات الداخلية المحتملة.
·         نواة صلبة تلتف حول مشروع الرئيس وتتفانى في مساندته والتضحية من أجله. وهذا لن يتأتى إلا بمشروع إسلامي واضح المعالم.
·         برنامج مؤسسي واضح المعالم لكي تستفيد الأمة من طاقاتها المبدعة في كل المجالات.

وبرأيي قد نجح أبو اسماعيل وبتفوق في النقطة الأولى والثانية، وفاق أقرانه في الثالثة وإن كنت أرى أن مازال هناك مجالا لتجويد البرنامج وإصلاح بعض الرتوش.

فقد استطاع أبو اسماعيل تقديم المشروع الإسلامي الثابت على مبدأه بغير تمييع للدين وفي ذات الوقت الباحث في شئون حياته وواقعه المحيط والمدرك تماما لآليات التغيير والعمل المؤسسي مما دفع القلوب لحبه.

وقد نجح في ذات الوقت في إعجاز خصومه بهذه الطريقة التي غلفها بأدبه الجم ولطفه الجميل.

هذه الفكرة قامت بجمع جم غفير من المخلصين حوله استطاعوا تكوين النواة الصلبة التي تشكل حجر البناء الرئيسي لأي مشروع تواجهه التحديات، فهم يبذلون وسعهم ويصلون الليل بالنهار وهم يعلمون أن الشيخ قالها واضحة: أنه لن يقدم أحدا لمجرد أنه سانده، بل سيقدم أصحاب الكفاءات في كل جانب، ولكنه يرجو عند الله أن تسرهم وقفتهم هذه يوم يقوم الناس لرب العالمين.

إذاً، فحول الفكرة التي يحملها الشيخ تتكون نواة صلبة تعلم جيدا أنها تضحي وقد لا يكون من وراء ذلك عائد. هذه النواة الصلبة هي لبنة البناء السليمة لأمة راغبة في النهوض.

وهي اللبنة التي يسعى كل صاحب مشروع لتجميعها ليخرج مشروعه من بطون الكتب إلى واقع الحياة، فعلى سبيل المثال اختار الصهاينة فلسطين كوطن لهم ليلهبوا المشاعر الدينية لمن سيقومون في الهجرة في البداية ليكونوا النواة الصلبة التي سيتجمع حولها الناس فيما بعد، واقرأوا إن شئتم في تجارب الأمم المختلفة لتدركوا أهمية هذا الجانب. بل وراجعوا السيرة لتدركوا كيف كان المهاجرين والأنصار هم النواة الصلبة التي استأمنها رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمل لواء هذا الدين من بعده.

لذلك، فإني واثق بهذا الجيل الصاعد بعلمه وخبراته وقوة دينه "رابطة النهضة والإصلاح" و"ائتلاف دعم المسلمين الجدد" و"الجبهة السلفية" وغيرهم من المجموعات والأفراد، و معجب بأدب ولطف وخفة دم "ولاد أبو اسماعيل"، و بمجموعة الأكاديميين التي تساند الشيخ وتزيد عن 200 متخصص كما صرح في إحدى لقاءاته، وبرجال حملته الإعلامية الذين بذلوا مجهودا جبارا على الأرض حتى أصبحت بوسترات أبو اسماعيل حديث الشارع والانترنت.

أما عن برنامج الشيخ حازم فأراه فعلا المرشح الوحيد الذي قام بتقديم رؤى لمست قلوب المجتمع لأنها عبرت عن مشاكله الواقعية وقدمت لها حلولا يمكن أن تسميها بالسهل الممتنع، وأرى أنه سيجمع حوله المزيد من الأفكار والمشروعات لإخلاص الجموع لهذا البرنامج الإسلامي واضح المعالم. أما أغلب المرشحين الآخرين فلم يقدموا برامج واضحة المعالم إلا فيما ندر.

ولكن صدقا وحتى نصل إلى حلمنا بغير مقارنة بالمنافسين الضعاف جدا، أراه يحتاج لرجال ذوي خبرة إدارية كبيرة ليكونوا له عونا في المرحلة القادمة، وأراه يستطيع حل تلك المسألة باختيار رجل مثل خيرت الشاطر (أو غيره من ذوي الخبرة) بخبراته التنظيمية ليرأس الوزارة، وعندها بإذن ستحلق مصر عاليا في سماء النهضة.

ولكن تبقى بعض التساؤلات التي تثار حول نقاط مثل:
·         هل الشيخ مقبول خارجيا مثل باقي المرشحين؟ الحقيقة أن السياسة هي ترجمة لعناصر القوة على مائدة المفاوضات ليس أكثر من هذا، فإن كنت تدرك نقاط قوتك ونقاط ضعف خصمك، وتعرف جيدا كيف تدير اللعبة فقد نجحت في ممارستك السياسية، وأبو اسماعيل هو الأعلى كعبا في هذا الجانب كما أثبتت تجربة العام الماضي.
·         هل تنفلت من الشيخ بعض القوى الوطنية نتيجة وضوح معالم مشروعه الإسلامية؟ الحقيقة أن النواة الصلبة التي كونها الشيخ لوضوح معالم مشروعه قد جمعت أغلب الشعب حول الشيخ، وقد اقتنع الكثير من غير المسلمين بالشيخ حازم نظرا لرغبتهم في بناء دولة قوية، فقوة الدولة ستنعكس ولا شك على جميع شركاء الوطن. و برأيي أيضا أن المرشح الذي يسعى لينال رضا الجميع سيخسر الأغلبية وسيجد نفسه في النهاية على أرض رخوة لن تحقق له شيئا.
·         شدة موقف الشيخ مع المجلس العسكري: هذا من بعد نظر الشيخ وحنكته السياسية حيث أدرك أن بقاء العنصر العسكري في الحكم بغير ضغط سيشجعها على التغول على السلطة، فعمل على وضعهم تحت ضغط دائم، ونجح بفضل الله في تبكير موعد الانتخابات مما يوضح لك أنه كان الأقدر على التعامل مع المؤسسة العسكرية حسب الموازين المتاحة. وبتغير الموازين مع توليه الرئاسة، ستتغير ملامح العلاقة بينه وبين المؤسسة العسكرية بإذن الله، وأظنه قادر على استعمال أهل الخبرة في توجيهها نحو تطوير حقيقي للأداء والقدرات لأداء مهمتها الرئيسية في حماية البلاد ومشروعها.

وفي الختام، حقيقة متفائل بهذا المشروع الذي بدأ ينضج ونجح في تكوين شعبية جارفة في كل أنحاء مصر، وسينتقل بعدها لأرجاء الوطن العربي والإسلامي بإذن الله.

وأرى أن الشيخ حازم هو رجل المرحلة بامتياز وأدعو الجميع للالتفاف حوله، فإن رأيناه على حق كنا له عونا عليه، وإن رأينا منه غير ذلك سددناه وأسدينا له النصيحة.

اللهم دبر لنا، فإنا لا نحسن التدبير.
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.

قناة الحياة جمعة حازم ابو اسماعيل‬ 

مرشح الحزبية المنتظر .. "عج

فرحات رمضان   |  27-03-2012 21:37

من الأصول الخرافية للشيعة الإثنى عشرية انتظار مهديهم ، حيث يزعمون أنه دخل سرداب سامراء بعد ولادته ، وذلك منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا ، وهم من يومها ينتظرونه ويسِمونه كلما جاء ذكره بـ "المنتظر عج" أي عجل الله فرجه ويكتبونها – عج – اختصارًا ومن يومها تخرج طوائف منهم كل يوم إلى السرداب بالخيول والطبول والسلاح ينادونه اخرج يا مولانا !! وما هو بخارج قطعًا إذ لا يعدو مهديهم هذا إلا إحدى خرافاتهم حتى صاروا مضحكة للتاريخ.

ما آن للسرداب أن يلد الذي ** ناديتموه بجهلكم .. ما آنا ؟

فعلى عقولكم العفاءُ فإنكم ** ثلثتم العنقاء والغيلانا

ويشبه هذا – من بعض الوجوه – انتظار الحزبية لمرشحها الرئاسي ، فهو وإن لم يكن خرافة فلا فائدة من انتظاره تذكر ، لأن الشبكة والحمد لله قد امتلأت بلغة الصيادين وبارك الله فيما رزق ، فلا يعقل أن يأتي رجل في أيام معدودات باقية فيتفوق في حس الشعب المصرى المُجمَع على وعيه وذكائه على أناس عرضوا أنفسهم أكثر من عام وملأوا الدنيا دعاية بكل أشكالها حتى عرفهم الناس وارتبطت بهم القلوب إلا أن يكون هذا المرشح المنتظر نبيًا مرسلًا مؤيداً بالوحى .

أما وقد أيقنا أن الوحى قد انقطع وأن النبوة قد ختمت فإن مسألة المرشح المنتظر أصبحت الآن فكرة رديئة ومسلكاً خائباً ، فلا أدرى كيف انحدرت إليها عقول النخبة المعقود عليها الآمال إذ كيف يرجو التيمم من يسبح في البحر ؟ !! وهذا يذكرنا بخيبة ذلك العاشق الفاشل : "بفكر في اللي ناسيني وبنسى اللى فاكرنى ..." وإن شئت فقل : أفكر في الخيال والوهم.

والظاهرحسب ظني – والله أعلم ، أن السبب فى هذا الموقف الشائن والإنتظار المشين ، هو الحزبية المقيتة التي ينتهجها النخبة ولست أعنى –قطعا- الحزبية السياسية المباحة لتكثير الخير والصلاح وتقليل الشر والفساد ، وإنما أعنى الحزبية المرضية ، والعصبية الجاهلية الممقوتة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها منتنة" وهي –فيما نحن بصدده- الدوران في فلك شخص كائناً من كان ، بحيث يُوالى ويُعادى على شخصه ولا يُصدر إلا عن رأيه ، ولا تُقبل الفتيا في كل مسألة إلا منه ، ولا يُرى مجتهداً ولا شيخ زمانه ولا علامة أوانه إلا هو.

فهو – وإن كان – في الحقيقة من شيوخ أهل السنة البارزين ، إلا أنه عند حزبه وأتباعه ، وربما كان كذلك عند نفسه أيضاً "خامنئى" مصر ، بل ربما خامنئى الزمان والعصر الذى يجب أن يخرج كل شئ من تحت يده ، أقول هذا على سبيل الإجمال فيما يخدم الفكرة ، ولا أذكر التفصيل إلا إذا اضطررت إليه ، فمشكلة حازم أبو اسماعيل التى أورثته غضب النخبة عليه هى أنه لم يستأذن "خامنئى" في الترشح أول الأمر ، ولم يبدى الإتباع والخضوع آخر الأمر ، ومعلوم أن الدولة لا تتسع إلا لخامنئى واحد ، ولو فاز أبو إسماعيل بالرئاسة فسيستأثر بـ "الخامنئية" وحده ، وسيفسدها على كل المشتاقين لها – بطبيعة الحال- لأن منصب الرئاسة في الناس أعظم ، خصوصاً لشخصية مثل حازم لذا فلا بد من أن تبحث النخبة الحزبية وتنتظر مرشحاً لين العريكة سلس القياد يحسن الخضوع ويقدس الشيوخ ، ومثله الأعلى أحمدى نجاد.

ولا يشفع لحازم عند الحزبية كونه في مقدمة أربعة مرشحين للرئاسة محترمين ، وهمحسب ترتيبى- حازم ، والعوا ، وباسم ، وأبو الفتوح ، وإن كان حازم –حسب ظنى- بينه وبين من يليه في الفضل والمميزات مفاوز ومسافات ، ولا يشفع لحازمعند الحزبية أيضًا- أن يؤيده كل شيوخ مصر في الداخل والخارج أو معظمهم ، ومعظم طلبة العلم ، ولا كونه أحظى من بين المرشحين بالشروط الشرعية التي أجمع عليها أهل العلم ، بل كل هذا وغيره مما يعيبه عند الحزبية الجاهلية لأنه أحمر الخدين.

لا يزال شرر الحزبية المتقد تحت الرماد ، وإن كان لا يخفى على المتابع فضلاً عمن اكتوى بنارها ، ولا يزال يتقى لظاها مع تصديه لها بنصح أهلها ، وكشف زيفها ، فما دامت مستعرة فلن يسمح أتباعها لأي داعٍ في مصر ، ولا لطالب علم أن يذيع صيته أو ينتشر علمه إلا أن يدين بالفضل والولاء "لخامنئى" ، بل لا يمكنه أن يدخل الحمام وهو في الدعوة إلا بإذن "خامنئى" وإلا :

أولاً : كان "حمامه" باطلاً.

ثانياً حتى أخيراً : يا ويله !! ... ويا سواد ليله!!



فيديو رهيب : لحظة تسليم حازم أبو إسماعيل لتوكيلات الرئاسة‬ 



محللون: الحملة ضد "أبو إسماعيل" ستزيد من حجم التعاطف والتأييد له بين المصريين
كتبت ـ نهى لملوم ونهى عثمان   |  07-04-2012 12:19

اعتبر محللون سياسيون أن الادعاءات عن حمل والدة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي الجنسية الأمريكية قبل وفاتها ـ دون الكشف عن الوثائق التي تثبت صحة ذلك ـ ما هو إلا وسيلة للتلاعب به، ومحاولة لتفتيت أصوات مرشحيه كنوع من الحرب النفسية ضد مرشح توقع له كثيرون اقتناص كرسى الرئاسة خاصة بعد نجاح حملته الدعائية فى الحشد.
وقال الدكتور يسرى العزباوى، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام"، إن المجلس العسكرى والأمريكيين وبعض دول المنطقة العربية لا ترغب فى أن يكون أحد مشايخ السلفية على كرسى الحكم فى مصر، موضحًا أن وزارة الخارجية ليس لديها الحق فى القول الفصل فى تأكيد أو نفى جنسية والدة أبو إسماعيل، وأن من يملك ذلك فقط هى اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.
ورأى العزباوى أن هناك مناورات تجرى بين "الإخوان المسلمين" وعدد من التيارات السياسية برزت مع الدفع المهندس خيرت الشاطر لمحاولة تفتيت أصوات الإسلاميين لاسيما بعدما شهدته الفترة الماضية من حشد جماهيرى والتفاف شعبى حول أبو إسماعيل واصفًا إياه "بجوكر" الانتخابات حتى هذه اللحظة.
مع ذلك، قال إن ما يحدث من مناورات حالية من جانب المجلس العسكرى للتأثير على شعبية أبو إسماعيل سوف يصبح لها تأثير عكسى وهى زيادة التعاطف والتأييد لصالحه، خاصة أن غالبية المصريين ضد حكم العسكر الذى أثبت تخبطه وفشله خلال المرحلة الانتقالية فى إدارة شئون البلاد.
وتوقع أن يخوض أبو إسماعيل جولة الإعادة مع أحد المرشحين من خارج التيار الإسلامى, مشيرًا إلى أن الرهان الأكبر فى الفترة المقبلة سيقاس بقدر تماسك التيارات السلفية نحو أبو إسماعيل، خاصة أن الشاطر المنافس الأكبر له ربما يكون أكثر تشددًا منه وستصبح المنافسة شرسة بينهما مع تردد أنباء عن تأييد قطاع من السلفيين للشاطر.
بدوره، قال محمد جمعة، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام"، إن قضية أبو إسماعيل بالكامل لا تحكمها سوى الأوراق والسجلات الرسمية وشروط للترشح للرئاسة، لأنها لابد أن تنطبق على كل من يريد الترشح، مستبعدًا وجود مؤامرة سياسية أو خطة من أطراف ما لإزاحة المرشح الإسلامي خصوصًا أن بالفعل هناك أكثر من طرف رسمى يؤكد حصول والدته على الجنسية الأمريكية والأمر قد يبدو محسومًا.
وأنه على عكس ما ينشر من تقارير حول انتقاد الجانب الأمريكى لأبو إسماعيل وغيره من الإسلاميين تقول تقارير إسرائيلية إن جهات إسرائيلية تتمنى أن تتولى دفة الأمور فى مصر تيارات إسلامية متطرفة بحيث يصبح مبررًا كافيًا لإثارة مخاوف الغرب على أن تحسب فى ميزان القوى الدول.
فيما قال الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة إن ما يتعرض له أبو إسماعيل ما هو إلا محاولات لتضخيم الأمر دون أى سند قانونى فحتى الآن لم تظهر مستندات تؤكد صحة ما يقال فى الوقت الذى ما زال اسمه موجودًا ضمن أسماء المرشحين للرئاسة على الموقع الرسمى للجنة العليا للانتخابات.
وأكد أن أبو إسماعيل من الشخصيات الجديرة بالاحترام والمحسوبة على التيار الثورى السلفى الذى ستستفيد منه البلاد فى حال ترشحه للرئاسة.




دفاع الشيخ احمد السيسى عن حازم ابو اسماعيل

 ما فعله حازم أبو اسماعيل دون قصد


الأحد 1 أبريل 2012

المشهد المهيب الذي استرعى انتباه كل المراقبين للشأن السياسي في مصر، والذي توجه فيه سيل بشري عارم يتقدمه الشيخ حازم أبو اسماعيل من مسجد أسد ابن الفرات إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، وما تخلله من رايات سوت وهتافات «الشعب يريد تطبيق شرع الله» ،  هذا المشهد يمكن تناوله من حيث ما يدل عليه من اكتساح متوقع للشيخ حازم في الانتخابات القادمة لو سارت الأمور على ما يرام، لكن ليس هذا ما أود الحديث عنه، إنما أود الحديث عن دلالة هذا المشهد على التغير الحادث داخل التيار الإسلامي، وعلى مبشرات خاصة بوجهة ذلك التيار في المستقبل.
لقد أحدث حازم أبو اسماعيل، دون أن يقصد، قطيعة بين روح الحركة الإسلامية وبين أنماطها القديمة المريضة التي كانت تمثل تكيفا غير سوي مع واقع ما قبل الثورة، وهو واقع كانت أزمة الحركة الإسلامية فيه هي أزمة « الاغتراب عن الواقع »، وهي الأزمة التي لم يكن نمط الإخوان إلا محاولة للتخلص ضغطها عن طريق « المبالغة في محاكاة المجتمع » ، وهي الأزمة التي لم يكن نمط السلفية إلا محاولة للتخلص من ضغطها عن طريق « الهروب من المجتمع زمنيا بمعايشة عصر بني أمية » ، وهو العصر الذي كان ما يميز فيه أهل السنة هو التأكيد على عدم الخروج على بني أمية، وقد كان خيارا (سياسيا) مقبولا في سياقه التاريخي، وهو الموقف الذي عاشه النمط السلفي المعاصر في حالة هي أشبه ما تكون بمعايشة النائم لحلمه اللذيذ الذي يحميه من مثيرات الواقع فيحفظ له نومه.
وهذا هو سر موضوع «ولي الأمر» الذي حير ألباب الكثيرين، إنه استعارة خيالية لموقف السلف من مظالم بني أمية، إنهم يرفضون الخروج على « الوالي » بما تحمله الكلمة من بعد زمني، وكل تصرفاتهم لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء فكرة « الهروب من الواقع بمعايشة واقع آخر خيالي واستحضار جميع مفرداته »، انظر مثلا إلى الـ « غُطرة » الخليجية التي يلبسونها، وإلى القميص الأبيض الذي يسهل أن تلاحظ المفارقة بين وضعه الضخم في واقع النمط السلفي وبين وضعه البسيط في حديث النبي. إنه أداة من أدوات الهروب من الواقع مثلما أن فكرة « ولي الأمر » كانت كذلك، ومثلما كان « الجهل الاستراتيجي » بمفردات الواقع كذلك، كلها « أدوات هروبية » . 
لقد كان متوقعا أن تنهار الأنماط القديمة المريضة بانهيار واقع ما قبل الثورة الذي ظهرت هي كنوع من التكيف معه، لكن لماذا لم تكن سرعة انهيار الأنماط القديمة ملائمة لسرعة انهيار بيئتها الحاضنة، أي واقع ما قبل الثورة؟ الحقيقة أن الأنماط القديمة قد وجدت الحل السحري لأزمتها مع الواقع في عالم سحري ليس له علاقة بالواقع أصلا، وطبيعي جدا أن تستوعب انهيار الواقع ببطء لأنها تعيش متقوقعة دون رؤيته، ومتحوصلة دون الإحساس به، لأن أصل علاقتها بالواقع هو التقليل من إزعاجه لها بالانفصال عنه، وإذا كان الأمر كذلك، فالتباطؤ في إدراكها لحقيقة انهيار الواقع، بل وحنينها إلى ذلك الواقع، هو أمر متوقع بلا شك.
وثم سبب ثالث يفسر تباطؤ الأنماط القديمة في إدراك الواقع الجديد، يضاف إلى سبب الحنين إلى الواقع القديم وإلى سبب ضعف إدراك التغير في الواقع أصلا، وهو سبب يتعلق بتكوين الجماعات عموما، فالجماعات هي أقل عقلا من أفرادها، وأقل حرية منهم، وهي أشبه ما تكون بالجمادات التي تتحرك بالقصور الذاتي، تعتاد على أمر ما فتظل عليه دون النظر لأي اعتبار آخر سوى أن تظل عليه.
لا تحسنوا الظن بالنمط السلفي ولا بالنمط الإخواني مهما أظهر كل منهما من تنكّر، المؤيدون لحازم أبو اسماعيل مؤخرا هم إما أنهم لا يمثلون النمط السلفي بالقدر الكافي، وإما أنهم مخادعون مطعون في مقاصدهم.
من أراد أن يزن الأمور بشكل صحيح، فيضمن لنفسه مسلكا قويما، ويتصرف بثقة وبشكل لائق، فإنني أهمس له في أذنه: إمام السلفية الأكبر «ياسر برهامي» هو السلفي حقا، أكثر إخلاصا من «الخائنين» للنمط السلفي أمثال «حسين يعقوب» و « محمد حسان» والذين تركوه وركبوا موجة المتحررين من الأنماط، كما أنه أكثر سلفية من المحتررين من النمط السلفي بقدر أو بآخر مثل الشيخ«أحمد السيسي»  بل وإليك سرا خطيرا آخر: «طلعت زهران » و «محمد سعيد رسلان» هما أكثر سلفية من «ياسر برهامي» ، لأن بؤرة هذا النمط هو الهروب لعصر بني أمية ، وأولى دلائل هذا الهروب هو عقدة «ولي الأمر»، و الأَخَوان: «زهران» و «رسلان» هما الأكثر تمثيلا لهذه العقدة. تماما كما أن «عبد المنعم أبو الفتوح» هو الأكثر «إخوانية» من الشيخ «وجدي غنيم» الذي أظهر قدرا كبيرا من التحرر من النمط الإخواني.
ما الذي نستفيده من هذا الترتيب للشخصيات ومن هذا التقسيم للنمط إلى بؤرة وهامش؟ الذي نستفيده هو أنه لا طريق إلى تبرئة ساحة الأنماط القديمة عن طريق إظهار بعض المحترمين فيها، لأنهم لم يكونوا كذلك إلا من حيث أنه « على هامش النمط » ، واختباء النمط لهم هو نوع من خداعه لنا، كما أن إظهار النمط لاستياءه من بعض المبالغين في تمثّله هو أيضا نوع من خداعه لنا كذلك، وبناء على ذلك، فإنه لا خلاص لنا من هذه الدوافع الشريرة إلا بالهجوم على بؤرة النمط نفسها، الهجوم على ذلك الكيان الاعتباري المسمى بالدعوة السلفية، أو المسمى بجماعة الإخوان، وما تفرخ عنها من أحزاب.
الهجوم على النمط نفسه، لا فرزه وتطهيره وإصلاحه.



حازم صلاح أبو إسماعيل و حقوق المسيحيين‬


  قراءة فى ترشيح الإخوان لخيرت الشاطر


الأحد 1 أبريل 2012

لقد كثرت التحليلات لرجوع الإخوان فى قرارهم بترشيح أحد أبرز كوادرها و هو خيرت الشاطر و هذه قراءة فى ذلك الأمر حسب معطيات الأمور :
أولاً إن ترشيحه أبعد مرشحاً هو فى نظر التيار السلفى سيكرر التجربة التونسية فى مفهومه لتطبيق الشريعة  وهو عبد المنعم أبو الفتوح فإنه لو فاز فلن يطبق الشريعة كما يتمنون فهو يمثل التيار العلمانى داخل الإسلاميين فهو سيأخذ من رصيده فى الأصوات وليس من رصيد أبى إسماعيل .
و أضعف من دخول العوا حلبة الصراع فالانسحاب لهما أشرف .
ثانياً هناك الكثير من الأصوات ذهبت إلى الفلول بسبب رأى الإخوان أن هذه المرحلة لا تتحمل مرشحاً إسلامياً ولكن تراءى لأمريكا أن المرشح الإسلامى لا مفر منه و هذا بسبب شجاعة أبى إسماعيل مما وطأ الطريق لقبول هذا الأمر رغم أنف أمريكا و إسرائيل و العلمانيين .
فانتهز الإخوان هذا و رشحوا خيرت الشاطر وطبعاً ستتغير آراء كثير من العامة الذين خوفهم الإخوان و كذلك من يسحب بسلاسل من الدعوة السلفية .
طبعاً الإخوان جابوا من الآخر فاختاروا رجلاً مشهود له بالكفاءة والتدين داخل الوسط المحيط به .
وهذا الذى حدث له تفسيران الأول أنه بوادر ازمة بين المجلس العسكرى والإخوان إذ كان المتفق عليه هو ترشح منصور حسن ولكن لما وجد عمر سليمان تقبل الشارع لأى أحد من الفلول دخل بنفسه وطبعا لم يعجب الإخوان لأنه عدوهم الأول ولو تمكن سيستأصلهم ويقضى عليهم وعلى حماس قبلهم لأنه القائم بأعمال إسرائيل وأمريكا فى مصر و يكره الإسلاميين لدرجة أنه يستبيح معهم أى شئ و ليس تعذيبه لمن ترسلهم أمريكا لمصر من المقبوض عليهم بخافية على أحد بل وصلت أنه كان يقتل بيديه  .
و المسؤول عن إبعاد منصور حسن هو المجلس وعمر سليمان مش الإخوان كما زعم منصور حسن و لكنه جبن عن اتهام العسكر وكان منتظر من الإخوان يقاتلوا من أجله فلم يحدث فاتهمهم ,
ولو سأل سائل لماذا لم يساندوا حازم طالما الموضوع ضد العسكر ؟؟ أقول لهم إن اسم الجماعة أهم من المنهج لذا هم لن يؤيدوا إلا من سيحافظ على اسم الجماعة و المرشد و طبعا حازم صلاح فرض نفسه على الساحة إنه بديل للمرشد حالة فوزه حتى لولم يقل ذلك .
وطبعا هم رأوا أن حازم كأبيه مع الإخوان لكنه لايقبل أن يسمع و يطيع على عمى فرفضوه .
==
الأمر الثانى أنه قد تكون مدبرة بين العسكر والإخوان بأن يمرر الإخوان مميزات للعسكر فى الدستور أو أن يقبلوا بوثيقة الأزهر مقابل ترشح الإخوان للرئاسة و يعمل العسكر على دعمه بالتيارات الأخرى مثل الوفد و يضغط على العوا لينسحب وهكذا .
وعلى ان يتعهد العسكر بعدم تزوير الانتخابات .
وطبعا أصوات الشاطر سيأخذها من الفلول مثل الوفد و العوام و من عبد المنعم ابى الفتوح أما الشيخ حازم فمن المتوقع له أن تتحد كل القوى الثورية الواعية و كثير  من الألتراس الأهلاوى و غيرهم و التيارات غير العميلة للعسكر خلفه ضد الإخوان و شعبيته ستزداد ولكن على مؤيديه أن يستعدوا لمعركة بوسترات الشوارع بينهم وبين الإخوان لأنهم أكثر مالا وأكثر تنظيما .
 
و الله عز و جل لن يخذله وسينصره بإذن الله تعالى .


حازم ابو اسماعيل لمؤيديه لو فزت فى الانتخابات لن يكون لاحد منكم ميزة او مكافأة


اللحظة الفارقة


الأحد 1 أبريل 2012

لا ينبغي لأحد أن يجادل في حقيقة أن الشعوب هي التي أبدعت اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها الأمة. ولا ينبغي لأحد، أيضا، أن يجادل في حقيقة أنه ما من قوة سياسية عربية، إسلامية أو وطنية، ولا قيادات من هذا التيار أو ذاك، ولا مشاريع سياسية حاسمة، بمقدورها المراهنة على هذه اللحظة للخروج من مأزق الهيمنة الغربية على الأمة.
وعلى العكس تماما؛ فإن كل ما فعلته القوى التقليدية، وما زالت تفعله بعد أزيد من عام على انطلاقة الثورات العربية، يصب، بشكل مباشر أو غير مباشر، في خانة « المركز»، طوعا أكثر منه كرها.
من الصحيح أنه لا يحق لنا أو لغيرنا استباق نتائج مخاضات هذا الحدث الهائل لنزعم، في ظهر الغيب، بأن الثورات لم تحقق أهدافها، لكن لنا كل الحق في التوجس، خيفة، والشعور بأبلغ مستوى من القلق تجاه أداء هذه القوى التي امتطت الحدث الثوري دون أن تكون مؤهلة لقيادته بقدر ما هي مؤهلة، موضوعيا ومعنويا ونفسيا، لامتطائه فحسب. إذ أن كل ما يهمها، ووفق خطاباتها، تحقيق المصالح والمكاسب ولو على حساب الأمة ومصيرها. لذا تراها ارتجالية في الفعل والسلوك، فما أن تصرح في لحظة ما بأمر حتى تنقضه في لحظة أخرى بحجة تغير الظروف.
وهذا لا يدل إلا على غياب المشروع الحاسم الذي يسير وفق استراتيجيات واضحة ومحددة وليس وفق طوارئ السياسة اليومية. إذ أن هذه القوى، الإسلامية واللبرالية أو العلمانية بشتى تلاوينها، سواء احتفظت بمسمياتها وعناوينها أو اتخذت لها أسماء أخرى، كانت، في واقع الأمر، جزء من التركيبة التاريخية للنظام البائد، وما أن تبوأت ساحات السلطة حتى عبرت، بصريح العبارات، عن تماثل في سياساتها وطموحاتها وآلياتها إلى حد التطابق .. ولو كانت تمتلك أية مشاريع للأمة لما اضطرت إلى مثل هذا الخطاب أو هذه السياسات فضلا عن قطعها العهود والمواثيق التي أظهرتها كقوى تعاني من قرحة مزمنة نجمت عن جوع في السلطة.
كانت النظم السابقة تخوف « المركز» من الجماعات الإسلامية بوصفها جماعات متطرفة يمكن أن تشكل خطرا على مصالحه إذا ما وصلت إلى السلطة، ومن جهته كان الغرب يشعر بالنشوة وهو يتلقى مثل هذه المبررات التي تعكس مدى الولاء والاستعداد للانبطاح إليه حتى بالثمن الذي تدفعه النظم وليس بالذي يريده « المركز».
أما اليوم فإن القوى البديلة، وفي مقدمتها الجماعات الإسلامية، تسعى إلى طمأنة « المركز»، ونيل رضاه وبركاته، عبر قوافل الحج إلى واشنطن، وتقديم قرابين الطاعة، والحرص على تعزيز التحالف معه في شتى المجالات، دون أن تغفل عن محاكاته بخطاب النظم السابقة، عبر عبارات مرادفة:  «سنحارب القاعدة» أو « التفرغ لقتال القاعدة» أو تحذيره بالقول: « إما نحن وإما تنظيم القاعدة !!!».
  إذن هي قوى تحرص على استعمال نفس الخطاب السياسي الذي سبق للنظم أن استعملته مع الغرب قبل سقوطها. وكلها اليوم قوى معنية بالتهدئة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتتسابق على تطمين « المركز» وتلبية احتياجاته حتى لو تعلق الأمر بأمن « إسرائيل» ووجودها والتطبيع معها.
بل إن أحزاب « اللقاء المشترك» في اليمن ذهبت أبعد من ذلك حين قبلت بوضع البلاد تحت الوصاية الأمريكية التامة، غير عابئة بعقيدة ولا بمصير ولا بتضحيات الملايين الذين ملؤوا الشوارع والساحات، طوال سنة كاملة. هذه القوى التي وصلت إلى السلطة ركنت إلى ما ظنت أنها شرعية بلا حساب استمدتها من الشارع الذي انتخبها. لكنها تغافلت عن صميم الإرادة العامة التي وضعت ثقتها فيها، أملا في « تطبيق الشريعة» و « الحكم بالعدل» و « حفظ الأمانة» و « رد المظالم» و « محاربة الفساد» و « معاقبة القتلة والمجرمين واللصوص» و « استعادة الكرامة» و « التحرر من الهيمنة» .. أما وقد تبين أنها وضعت نفسها رهن إرادة « المركز»، وليس الإرادة العامة، فلا يبدو أن هذه القوى ستحتفظ بنشوتها طويلا إنْ لم تعبر عن انحيازها الصريح للأمة، قولا وفعلا واعتقادا.
هذه القوى تتناسى أن « المركز» الذي دعم نظم الاستبداد بالأمس صار يقف اليوم بكل ثقله خلف استبداد الأقليات الإثنية والأيديولوجية ضد حقوق الأغلبية المستعبدة على الدوام. وتغض الطرف عن أن توازن الحقوق، بعرف  «المركز»، لم يعد يستوي إلا بانتزاع الشريعة على وجه الخصوص من حقوق الأغلبية مع التأكيد، إلى حد القتال على، حق الأقليات « المقدس» في الاحتفاظ بحقوقها العقدية والفلسفية أياً كان محتواها!!! إذ أن ميزان الوحدة الوطنية عنده سيظل مختلا ما لم يُطرَح منه بند الشريعة.
إذن المشكلة في « الشريعة» وليست في « القاعدة» .. بل أن المشكلة في مجرد مادة يتيمة في الدستور صارت موضع جدل ومساومات بين الجماعات الإسلامية وضواري السلطة في مصر .. هذه المادة التي تنص على أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع لم يعد إدراجها مقبولا في تونس حتى لحركة النهضة التي دافعت عن إدراجها طويلا، لكنها تخلت عنها، وبحسب تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، فإن: « الشعب التونسي متحد بخصوص الإسلام ولا يريد إدراج تعبير آخر يؤدي إلى انقسام الشعب»، فضلا عن أن « الثورة لن تنجح إلا بالوحدة الوطنية»!!! وهو ما أكده الصحبي عتيق، رئيس كتلة الحركة بالمجلس التأسيسي.
فكيف يصح أن تكون الشريعة في حين مطلبا رئيسيا ثم يجري التخلي عنها في حين آخر؟ وكيف يصح أن تطالب « النهضة» بإدراج بند في « العقد الجمهوري» يمنع التطبيع مع « إسرائيل» ثم تتخلى عنه لصالح القوى اللبرالية والعلمانية، وتحتج بذات احتجاجاتها عند الأمريكيين بالقول أنه: « لا يوجد نص في الدستور التونسي يمنع التطبيع مع إسرائيل»؟!!! بهذه العقلية المتلونة تخلت « النهضة» عن الشريعة في صلب الدستور الذي غيبها منذ خمسين عاما مضت.
وبدلا من اقتراح ينص على اعتبارها « المصدر الرئيسي للتشريع» اكتفت الحركة بنص المادة الأولى من الدستور التونسي القديم والمنتظر، والذي ينص على أن: « تونس دولة حرة ومستقلة وتتمتع بالسيادة، دينها الإسلام ولغتها العربية ونظامها الجمهورية».
لكن حتى هذا النص الذي لا يمت للتشريع أو لهوية تونس بصلة تذكر لم يعد مقبولا لدى « المركز» إذا ما تعلق الأمر بسوريا!!!
ففي خطوة تستجيب لـ (1) اجتماع مؤتمر « أصدقاء سوريا» في تركيا، و (2) ردا على تصريحات سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي الذي قال بأن: « هناك مخاوف بسبب ممارسة الضغط من قبل عدد من الدول بالمنطقة من أجل إقامة نظام حكم سني في سوريا »، و (3) طمأنة المركز بخصوص هوية النظام السياسي القادم، قدم الإخوان المسلمون ما أسموه بوثيقة « العهدة الوطنية» كـ «عقد اجتماعي أهلي» يرى في: « الحوار الوطني وفي جميع الاتجاهات، الوسيلة الأرقى للوصول إلى التوافقات الوطنية، ويقدمونه على جميع آليات المكاثرة والمغالبة، وإن كانت ديمقراطية أو شرعية» بما يوطئ لبناء « المدينة الفاضلة» على قاعدة المساواة بين كافة أفراد المجتمع السوري في الحقوق والواجبات.
وبموجب الوثيقة فـ « التوافق» هو المبدأ الذي يحكم العلاقة بين جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية والمذهبية والعرقية، وهو أيضا المرجعية الأعلى للدستور المنتظر.
أما في المغرب فلم تكن الإصلاحات السياسية التي انتهت بتعديلات معينة على الدستور لتنتزع أدنى سلطة فعلية من المؤسسة الملكية التي تحتكر المجال السياسي والديني وحتى الاقتصادي، ولم يكن غريبا أن تلاقي ترحيبا أمريكيا وثناء عطرا عليها.
ولم يكن حزب العدالة والتنمية، الحليف التقليدي للسلطة، ليقف منها موقف الضد، وهو الأبعد ما يكون عن أي حراك شعبي عربي. بل أن النشوة حملت الحزب إلى السلطة بشروط « القصر» و « المركز» على السواء.
وما أن زار سعد الدين العثماني، وزير الخارجية، واشنطن حتى أعلن عن « تعزيز التحالف مع واشنطن في مسائل الأمن لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب».
أما حين زار دافيد ساركانا، رئيس وفد الكنيست « الإسرائيلي»، المغرب للمشاركة في أشغال الدورة الثانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فقد أنكر العثماني، كل الإنكار أن يكون قد أعطى الإذن بمنحه تأشيرة مرور!!! فهل نلوم الوزير الذي لا يدري ما هي صلاحياته أو مسؤولياته أم نلوم الإصلاحات التي حملته إلى سلطة لا شأن له بصك سياساتها؟
كلها مواقف وسياسات وتصريحات ومساومات وتنازلات مجانية، لم تدرك أية لحظة فارقة في الأمة، ولم تسع إلى اقتناصها، بقدر ما وفرت لهذا الطاغية أو ذاك ممرات آمنة، وعبدت الطرق الخربة أمام عميد الاستبداد، الرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن حلفائه وزبانيته، كي يتبجح بمزاعمه الفجة عن وجود « مؤامرة» تقودها الولايات المتحدة و « إسرائيل» ضد نظام يزعم « المقاومة» و « الممانعة»، وهو الذي أطلق دباباته وطائراته وقتلته ضد شعبه بينما عجز عن إطلاق رصاصة واحدة ضد « إسرائيل» منذ أربعين سنة مضت!!!
هؤلاء الذين سبق واحتجوا بالحرية قبل الشريعة لن ينالوا هذه ولن يطبقوا تلك، فهم يدركون أن كل أمر قابل للمساومة عند « المركز» إلا إذا تعلق الأمر بـ « تطبيق الشريعة»، لكنهم، ماضيا وحاضرا، ظلوا أعجز من أن يدركوا الحدث ناهيك عن أن يصنعوه، ولذا فضلوا « السلامة العامة» على أن يلتقطوا « اللحظة الفارقة»، التي تنتظرها الأمة.
وحده د. حازم أبو إسماعيل من جعلها شعارا له في انتخابات الرئاسة في مصر.
وأيّاً كانت التحفظات الشرعية، التي تنكر عليه استعمال آليات غير شرعية بهدف الوصول إلى غايات شرعية، إلا أنها لا تنكر على الرجل سلسلة من الحقائق الموضوعية التي تؤكد بأنه:
(1)          الشخصية الأولى في التاريخ الإسلامي، ما بعد انهيار الخلافة وتفكيك العالم الإسلامي، التي تجرأت على جعل « تطبيق الشريعة» في مقدمة برنامجها الانتخابي.
وأنه (2) بمكانته وطموحه، أول وأفضل من قدم عرضا سياسيا وفقهيا وإعلاميا عن الشريعة، ملأ به وسائل الإعلام في العالم.
وأنه (3) الشخصية التي وزنت بثقلها كافة القوى السياسية في مصر وخارجها، وفي نفس الوقت وقفت على النقيض منها.
وأنه (4) صاحب الأطروحة الحرجة والأكثر صراحة والأشد وضوحا.
وأنه (5) كان الأكثر عرضة للاستجواب من شتى القوى السياسية والإعلامية والاجتماعية.
وأنه (6) الوحيد الذي قدم إجابات دقيقة ومفصلة في الدين والسياسة والإدارة والاقتصاد والاجتماع.
وأنه (7) أول من قدم « الوسطية» بمعناها الشرعي « الميزان = العدل» وليس بالمعنى السياسي والبراغماتي « = التوافق».
وأنه (8) الأكثر شعبية بما لا يقارن مع أي مرشح رئاسي آخر، وبفارق أكثر من 60 ألف توكيل عن أقرب المرشحين إليه.
لا أحد ينكر أن أبي إسماعيل لا ينتسب لأية أحزاب أو أيديولوجيات بحيث يمكن القول أنه يتبنى أجندة ما، والأهم من هذا وذاك أنه يتمتع بقطيعة تامة مع الشرق والغرب، مقابل تمتعه بتلاحم يومي مع عامة الناس وخاصتهم دون تمييز.
ولا أحد ينكر أن الرجل لم يفارق، فعليا، ميادين الثورة المصرية ولا ساحاتها ولا تجمعاتها الحضرية والريفية .. وأن الكتلة الانتخابية له تقع في صلب المجتمع حتى لو كان بعضها متحزبا أو مؤدلجا.
وهو الأمر الذي يبعث القلق في نفس القوى الإسلامية التي ترفض الاجتماع عليه والتفتيش عن بديل توافقي له، لعدم قدرتها على تحمل أطروحته.
ولا أحد ينكر أن أبي إسماعيل شخصية فريدة في إدراكها « اللحظة الفارقة» التي وفرتها الثورات العربية.
وأنه، بحق، يمثل بذاته لحظة فارقة، سواء تعلق الأمر في العمليات السياسية الوطنية، أو بالمقارنة مع من سبقه أو عاصره من القوى، أفرادا وجماعات.
ولا أحد ينكر أنه لو أتيح للمصريين الاختيار النزيه ما بين هذا المرشح أو ذاك، لما استطاع أيا من المرشحين مجرد التفكير بالاقتراب من أبي إسماعيل، ناهيك عن القدرة على منافسته.
لكن؛ بعد الإطاحة بالرئيس مبارك تبين أن مصر تحكمها مراكز قوى أكثر مما يحكمها شخص واحد. وعليه فالمجلس العسكري يمثل إحدى مراكز القوى، إلى جانب الحكومة، والداخلية، وأمن الدولة، والمخابرات، والإعلام، والكنيسة الأرثوذكسية، ورجال المال والاقتصاد، والقوى اللبرالية والعلمانية، والسفارات الغربية، وبعض المؤسسات المدنية ذات العلاقة مع الغرب، وأصحاب التمويل، بالإضافة إلى الإخوان المسلمين، والسلفية التقليدية، الذين ظهروا بعد الثورة. وكل هؤلاء صاروا بعد الثورة يتصارعون فيما بينهم على تحقيق أكبر قدر ممكن من النفوذ والامتيازات والحصانة.
وحتى 17/12/2011 كان الصراع يحتدم في إطار الثورة المضادة للحيلولة دون الوصول إلى الانتخابات البرلمانية، لكن تجاوزها لم يحسم الصراع بقدر ما أحيل إلى كتابة الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية، مما ينذر بعواصف سياسية قد تقلب حسابات القوى رأسا على عقب.
لذا فالسؤال الذي نطرحه، بعيدا عن كل التحفظات،: أين تقع « اللحظة الفارقة» التي يؤمن بها أبو إسماعيل: هل هي في الإفلات من ضواري مصر المحلية؟ أم هي في الإفلات من « المركز»، الذي يرى في الدعوة إلى « تطبيق الشريعة» « خروجا» عليه، لا يحتمل المساومة؟


أنا عثرت على شقة بتطل على حيطة مش عليها بوسترات لحضرتك

لماذا لا يؤيد بعض شيوخ الدعوة السلفية
الشيخ "حازم أبو إسماعيل"؟



الأحد 1 أبريل 2012

لماذا لا يؤيد بعض شيوخ الدعوة السلفية الشيخ "حازم أبو إسماعيل"؟
كتب أحد الكتاب مقالاً يبين فيه مسوغات مشايخ الدعوة السلفية الذين لا يؤيدون ترشح الشيخ الدكتور حازم لمنصب رئاسة الجمهورية وذكر أن المسوغات لا تخرج عن ثلاثة أمور، فقال:
المسوغ الأول:

شخصية الشيخ لا تؤهله أن يكون رئيساً لبلد بحجم مصر وأضاف وهذا الحكم منهم هو قناعة شخصية قامت على قراءتهم لمواقف الشيخ حازم وأفعاله وردود أفعاله وطرحه وخطابه.
المسوغ الثاني:

الشيخ لا ينزل على ما يصلون إليه من قرارات جماعية وأن الشيخ يعلل ذلك أنه يفهم أكثر منهم في السياسة، وأن خطابه معهم فيه نوع من التعالي السياسي.
المسوغ الثالث :

وصول رئيس إسلامي معناه كارثة من وجهين وذكر أن هذا المسوغ سمعه من كتاب محسوبين على التيار الإسلامي وليس من الشيوخ.
الوجه الأول:

أن مصر ستحاصر من قبل أمريكا والغرب ويشبه ذلك بحصار المسلمين في مكة في شعب أبي طالب وذكر أن هذا لم يسمعه من المشايخ ثم استدرك بقوله: لكن أظن له تأثير على قرارهموإن لم يصرحوا به لأنه ينافي كل ما علمونا إياه ولو في الظاهر.
الوجه الثاني:

التركة ثقيلة جداً جداً جداً والتحديات هائلة والنجاح سيكون بطيئاً جداً وربما تأخر ومن ثم سيتحمل المشروع الإسلامي وحده كل السخط الشعبي بل ربما انقلب الشعب على الإسلاميين وهو ما يعني ضربة موجعة لأسهم المشروع الإسلامي، ثم يقول: هناك سبب سمعته أخيراً وهو أنه لا يمكن أن نأخذ قرارنا بعيداً عن اختيار الإخوان لأن هذا قد يأتي بليبرالي أو فل ومن ثم ولأن (الشيخ) حازم خارج حسابات الإخوان فلا يمكن دعمه لأنه سيخسر في النهاية ما دام لم يدعمه الإخوان".
كان ذلك هو ما ذكره الكاتب وهو كلام عليه مؤاخذات كثيرة وبيان ذلك كالتالي:
الرد العام:

مع التسليم بكل تلك المؤاخذات وأنا لا أسلم بها ليس لعصمة الشيخ كما يتعامل كثيرون مع شيوخهم بلسان الحال وإن لم يكن بلسان المقال، ولكن لأنها غير صحيحة في نفسها كما سأبين في الرد التفصيلي إن شاء الله.
 
لكن لو افترضنا صحة ما قيل فلا شك أن للشيخ حازم إيجابيات شهد بها القاصي والداني والمحب والشاني، فهلا وازنتم بين سلبياته (المفاسد) التي ترونها وإيجابياته (المصالح) المعلومة للكثير من الناس وبينتم لنا أيهما يغلب الآخر السلبيات أو الإيجابيات أو المفاسد والمصالح ، فهذا ما تعلمتوه وما تعلمونه للناس من تقدير المفاسدوالمصالح والموازنة بينها، أما مجرد الاقتصار على ذكر السلبيات أو المفاسد من غير ذكر الايجابيات أو المصالح في مثل هذا الموقف فأقل ما يقال فيه: إنه من البيان الناقص ولا أريد أن أزيد عن ذلك.
إن أحداً لا يخلو تصرفه من مفسدة أو سلبية إلا من عصم الله فلو لم ندعم أحدا لوجود مفسدة عنده أو سلبية فلن ندعم أحداً.
 
ونريد أن نعرف هل من تدعمونه يخلو من المفاسد أو أن مفاسده منغمرة في جانب مصالحه، وإذا قلتم نحن لم نعلن دعمنا لأحد حتى الآن فيقال: قد صرح الشيخ عبد المنعم الشحات أن الإخوان عرضوا على المستشار طارق البشرى الترشح للرئاسة ولكنه رفض ثم قال: نحن على استعداد لدعمه مع الإخوان لو وافق وأنكم مستعدون للموافقة على أي شخصية من هذه العينة، ومع تسليمي بمكانة المستشار البشري وفقه الله تعالى لكن السؤال أليس له سلبيات هل يخلو من السلبيات هل وازنتم بين سلبياته وإيجابياته وتوصلتم لرجحان الايجابيات على السلبيات.
على أنا نقول إن التصرفات تدل على أن ما يساق هو من قبيل البحث عن الدليل بعد الاعتقاد أو اتخاذ القرار، وليس من باب الدليل الذي يقود إلى الاعتقاد أو القرار،والمؤشر على ذلك اختلاف المسوغات فبينما نجد من يعلل عدم تأييده للشيخ حازم بحجة استهانته بالدماء إذا به يعود ويقول كي أدعمه فلا بد أن يعطينا جدولا زمنيا لتطبيق الشريعة فأين ذهبت تلك الاحتجاجات المتقدمة.
ومن يقول لن ندعم أحداً إلا بعد قفل باب الترشيح لاحتمال ظهور من هو أفضل إذا بهم يصرحون باستعدادهم لدعم المستشار البشري لو وافق على الترشح للرئاسة وقد كان هذا الإعلان قبل أن يفتح الباب للترشح فأين القول لن ندعم أحدا إلا بعد قفل الباب لاحتمال ظهور الأفضل.
وأنتم الآن تبحثون عن شخصية تدعمونها لتفقوا بها في مواجهة الشيخ الدكتور حازم وهذه الشخصية لن تتمكنوا من إيجادها في ذلك الوقت ليس لأنه لا يوجد مثيل للشيخ، ولكن لأن الشيخ قطع شوطاً كبيراً في سباق الرئاسة وكون شعبية اخترقت كثيرا من الصفوف حتى صفوف أتباعكم فشباب السلفية الذي تربى عقودا على أهمية سلامة العقيدة وسلامة المنهج يجد في الشيخ الدكتور حازم تمثيلاً قوياً لما تربوا عليه ويستغرب من عدم دعم بعض المشايخ له، ولعل ما سمعناه في الفترة الأخيرة عن تقدم د. باسم خفاجي لهذا السباق يكون داخلا في ذلك لا سيما أن الشيخ عبد المنعم الشحات ذكره في مسوغات عدم المبادرة لدعم مرشح إسلامي أنه قال هناك ثلاثة مرشحون إسلاميون وقد أضيف لهم الآن رابع د. باسم خفاجي فهو يضع ظهور واحد مثل د. باسم مسوغا للانتظار في دعم أي مرشح إسلامي لعله قد يظهر آخر، لكن ماذا أضاف ظهور د. باسم؟ لا شيء فما فرصة شخص غير معروف لكافة الشعب المصري وليس له حضور ظاهر لا قبل الثورة ولا في أثنائها ولا بعدها ولم يتمكن من البروز ومخاطبة الناس، كيف يكون مصيره أمام عملاق مثل الشيخ الدكتور حازم الذي كان له دور قبل الثورة وأثنائها واشتد بروز دوره بعد الثورة بحيث أنه فرض نفسه فرضا على الساحة وأصبح يمثل الرقم الأول في المسابقة إلى الرئاسة.
ومع كل أسف ففرض ظهور من هو أفضل من الشيخ حازم يعد من وجهة نظري نقصا في معرفة السنن الاجتماعية، فعندما تكون هناك أحداث جسام تحتاج إلى مواقف حاسمة وتصدر لقيادة الجموع ثم يتخلف المتخلف عن ذلك سنة كاملة لا نسمع له حسا ولا خبرا ثم يقال لعله موجود بل هو معدوم، والأيام بيننا أخرجوا لنا ممن لم يظهر في تلك الأيام الحاسمة من هو أفضل من الشيخ بارك الله فيه.
 
وننتقل من الرد العام إلى الرد المفصل
أما عن المسوغ الأول:

فأقول إن أفعاله وردود أفعاله وطرحه وخطابه تدل على أنه نموذج فريد تدل على شخصية ثابتة محددة الأهداف تعرف ما تريد وتتخذ ما تراه من الوسائل التي تحقق له مراده، ولو لم يكن للشيخ إلا موقفه الذي عجل بنقل السلطة من العسكريين إلى المدنيين أكثر من سنة كاملة لكفاه ذلك، وقد وقفتم جميعا عاجزين عن أن تفعلوا شيئا في هذه المسألة، أما ما فعله معارضوه الذين يدعون الحكمة والفهم العميق في السياسة وأنهم أبناء بجدتها في مقابل ذلك فهو حماية أقسام الشرطة وحماية الكنائس في الأعياد ومن غير الدخول في الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا العمل فإن هذه الأفعال أفعال جزئية ليس لها تأثير على المسار السياسي العام في البلد، كما كان لمواقفه المتعددة الفضل في الحفاظ على الروح الثورية لدى الشعب يَقِظة من غير أن تخبو والتي تمكنت بفضل الله تعالى من كبح جماع من لعب خمر السلطة بعقولهم وانقطع كل أمل لهم في الاحتفاظ بالسلطة، ومن ثم فالقول إن شخصية الشيخ حفظه الله لا تؤهله أن يكون رئيسا لبلد بحجم مصر هو من الظلم البين وإذا كان هذا القول مؤسسا على مواقف الشيخ وأفعاله وردود أفعاله كما يقال فهذا برهان عندي على ضعف الفهم السياسي لأصحاب هذه المقولة.
وأما المسوغ الثاني:

وهو أن الشيخ لا ينزل على ما يصلون إليه من قرارات جماعية وأنه يعلل ذلك أنه يفهم في السياسة أكثر منهم وأن خطابه السياسي فيه نوع من التعالي عليهم، فمن حقنا أن نطلب منهم أن يخبرونا ما القرارات الجماعية التي لا ينزل عليها فلعلهم لو عرضوها لتبين لنا صحة موقفه فيها،والمسلم الناظر في الأدلة مطالب بالعمل بما يرى صوابه هو لا بما يرى الناس صوابه، ولا يجب عليه النزول لرأي غيره وترك رأيه إلا في حالة الإجماع ومعلوم أن المشايخ الذين يقال إنه لم ينزل على رأيهم لا يمثلون إجماعا ولا حتى جمهورا، فليس هناك ما يلزمه شرعا أن يترك رأيه لرأيهم ومن ثم فلا ينبغي التثريب عليه لذلك، وللمسلم الواعي صاحب البصيرة الثبات على ما يرى صوابه ولا يترك ما تبين له أنه الصواب لرأي غيره وإن كان الغير فاضلا ما لم يكن إجماعا، والجميع المشايخ وغيرهم لا يخفى عليهم إصرار أبي بكر رضي الله تعالى عنه على رأيه في قتال مانعي الزكاة رغم اعتراض من اعترض عليه حتى كان من نتيجة ثباته على رأيه أن يفيء الناس إليه يقول عمر رضي الله تعالى عنه وهو الخليفة الراشد وكان من أكبر المعارضين لقتال مانعي الزكاة حتى إنه ذهب لأبي بكر واحتج عليه وقال له كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها؟ فلم يحتج عليه أبو بكر بحديث آخر ولا بشيء وإنما بفهمه للحديث فقال: فهذا من حقها ألا يفرقوا بين ما جمع الله ولو منعوني شيئا مما أقروا  لرسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلتهم عليه، وثبت أبو بكر رضي الله تعالى عنه على هذا القول كالجبل الأشم لا يزعزعه عنه شيء بل أقسم بالله على قتالهم فقال في عزم وإصرار: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، ولم يستمع لمشورة أحد في ذلك، حتى قال عمر رضي الله تعالى عنه أكبر المعارضين لأبي بكر رضي الله تعالى عنه في هذه المسألة: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق"، ثم انعقد الإجماع بعد ذلك على صواب موقف أبي بكر وحمد أهل العلم له موقف الصلب في ذلك، ولو قدر أن يسكت أبي بكر وينزل عن رأيه لرأي من أشار عليه بترك القتال لكانت ثلمة في الإسلام لا يعلم مدى أثرها إلا الله تعالى.
ثم ما الإشكال في مخالفة رأي أناس في مسائل ثبت في أكثر من مناسبة أنهم ليسوا من أهل الفقه والبصيرة فيها، وأما قولهم إن خطابه فيه نوع من التعالي السياسي فذلك شيء يجدونه في صدورهم وهو من نزغ الشيطان بين الإخوة كما قال يوسف عليه السلام: "نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"، فكان ينبغي عليهم التعالي على هذا الذي يجدونه في صدورهم ولا يصدهم عن تأييد من يستبين منه بلا جدال تمسكه التام بالشريعة وثباته على موقفه وعدم المراوغة أو التنازل لكسب بعض الأصوات، كما يستبين منه فهمه الراقي لكثير من الأمور المتعلقة بإدارة الدولة وقدرته الفائقة على محاورة من يخالفه والاحتجاج لما يقول مع حسن الجواب على ما يورد عليه من أقوال وكأنه أعد جوابه لذلك من أمد رغم أنه يقول ذلك في بديهية. وذلك كله في حسن عبارة وحلم وصبر وإتاحة الفرصة للمخالف كي يقول ما عنده
وأما المسوغ الثالث:

وهو أن وصول رئيس إسلامي يمثل كارثة فقد رددت على ذلك بما فيه الكفاية في مقال مستقل عنوانه: تولي الإسلاميين السلطة بين المؤيدين والمعارضين(*) ، كما أنه نشر بعنوان آخر وهو: مناقشة تولي الإسلاميين السلطة فلا داعي لإعادة الكلام فيه.
وأما القول:

"
إنه لا يمكن أن نأخذ قرارنا بعيدا عن اختيار الإخوان لأن هذا قد يأتي بليبرالي أو فل ومن ثم ولأن (الشيخ) حازم خارج حسابات الإخوان فلا يمكن دعمه لأنه سيخسر في النهاية ما دام لم يدعمه الإخوان".
فلا شك إن الاتفاق بين الإخوان والسلفيين على دعم مرشح واحد هو الذي ينبغي فعله لكن لا ينبغي أن يكون ذلك بأي طريق، فلا ينبغي أن يكون القرار السلفي رهينا لقرار الإخوان بحيث لا يكون أمام السلفيين إلا الرضوخ أمام الرغبة الإخوانية، وكون الشيخ الدكتور حازم خارج حسابات الإخوان فليس في ذلك ما يبشر بالخير، والإخوان لهم حساباتهم الخاصة في ذلك والتي تختلف في جذورها عن حسابات السلفيين،فلا ينبغي تحميل رغبة بعض مشايخ الدعوة السلفية في عدم دعم الشيخ الدكتور حازم (الأمر الذي لا أجد له مسوغا مقبولا) على الخيار الإخواني.
وهناك نقطة مهمة وهي الزعم أن من لم يدعمه الإخوان فسيخسر في النهاية الانتخابات وهذا مؤشر آخر على عدم النضج السياسي، فلماذا خسر من خسر من الإخوان الانتخابات في مجلس الشعب، كما أن هذا القول فيه تهميش كبير لإرادة الشعب المصري، وينبغي أن يعلم أن الكتلة التصويتية في انتخابات مجلس الشعب تختلف عن الكتلة التصويتية في الانتخابات الرئاسية.
وليس من الحكمة كما أنه ليس من السياسة أن يربط السلفيون قرارهم بقرار الإخوان فيكونوا له تابعين، ولكن المنظور أن يكون لهم قرارهم المبدئي المستقل ثم من الممكن بعد ذلك يصير التباحث حول الخيارات المطروحة والممكنة.
ومن خلال ما يقوله البعض الآخر أن الشيخ طالب للولاية ولا يقبل التنازل عنها وهذا يعد شبهة في سلامة المقصد ومن ثم فلا يجمل دعم من هذا شأنه فيقال لهؤلاء إنكم بدخولكم لانتخابات المجلس النيابي وطلبكم لعضويته قد وقعتم فيما تأخذونه على من يطلب الرئاسة، على أن هناك حالات يصح فيها طلب الإمارة وقد تحدثت عنها في مقال بعنوان التصدر وقت الأزمات وهو منشور على النت، ولست أجد أحدا ممن تقدم لطلب الرئاسة يدخل في هذه الحالات غير الشيخ الدكتور حازم حفظه الله تعالى، ومن المنطقي جدا ألا يتنازل لأحد لا يستحق أن يولى ولست أرى أنه يجوز له هذا التنازل لأنه يكون كمن ولى من لا يستحق أن يولى
مأزق الدعوة السلفية:
من خلال ما يصلني من معلومات (الله أعلم بمدى دقتها) هناك ما يشبه حالة الانقسام بين قاعدة الدعوة السلفية التي ترى في الشيخ الدكتور حازم الشخصية التي تحقق مرادهم وبين بعض شيوخ الدعوة(الذين لا يصل عددهم لعدد أصابع اليد الواحدة) المصرين إصرارا شديدا بلا مسوغ مقبول على عدم دعم ترشيح الشيخ حازم ما ينذر بعواقب لا تحمد عقباها سواء فاز الشيخ حازم أو خسر، فإذا فاز فسترى القاعدة أن الشيوخ الذين عارضوه ساروا في الرهان الخاسر بلا مسوغ مقبول وأضاعوا فرصة الاستفادة من فوز الرئيس، وإذا خسر فسترى القاعدة أن الشيوخ تنكروا لأصولهم وشاركوا في إسقاط رمز إسلامي قل نظيره في أيامنا هذه
التوقعات :
أتوقع حدوث مفاجآت في التحالف أو التفاهم السلفي الإخواني في مسألة دعم الرئيس وستظل الاحتمالات مفتوحة إلى ما بعد قفل باب الترشيح، ولا أستبعد أن يعلن الإخوان دعمهم للشيخ حازم في اللحظات الأخيرة إذا وصلوا لقناعة أنه سيصل بهم أو من دونهم فيكون إعلان دعمه بمثابة اتخاذ اليد عنده كما فعلوا في انتخابات عام 87 فعندما ناقشت أحد قيادتهم لم تعلنون موافقتكم على ترشح حسني فكان رده سواء وافقنا أو لم نوافق فسينجح، وفي هذه الحالة يكون السلفيون في وضع لا يحسدون عليه لأنه سيظهر حينها أنها الفصيل الإسلامي الذي تقاعس عن دعم الشيخ، كما لا أتوقع مفاجأة فيمن يفوز من المرشحين، فالفائز بإذن الله تعالى هو الشيخ الدكتور حازم سواء من الدور الأول أو في الإعادة وذلك إذا سارت الانتخابات بنزاهة ولم يحدث فيها تزوير، لكن هذا لا يمنع من وجود منافسة شديدة بين الشيخ الدكتور حازم والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خاصة -وهذا المتوقع- أن يدعم كل من لا ينتمي إلى التيار الإسلامي د. أبو الفتوح، لأن أطروحاته لا تثير قلقا لديهم ولأن تفتيت أصواتهم على مرشحين متعددين لن تكون له نتيجة سوى فوز الشيخ الدكتور حازم، وأكتفي بهذا القدر رغم ما في الجعبة من كلام وأعتذر عن الإطالة.


إعدام يا مشير لو فيها تزوير


هتلر وبوسترات أبو اسماعيل


انباء عن رفض "أبوإسماعيل" عرضًا من "الإخوان" بالانسحاب


الإثنين 2 أبريل 2012
 كشفت تقارير صحافية مصرية أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تبذل جهدًا ضخمًا من أجل إقناع الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعدم استكمال خوض سباق الرئاسة، إلا أن الشيخ أبوإسماعيل يواصل رفض هذا الطرح.
ونقلت صحيفة اليوم السابع عن مصادر لم تسمها أن المكافأة المعروضة على الشيخ حازم في حالة موافقته على ذلك العرض أن يتم تعيينه فيما يسمى بالمكتب الرئاسي الذي تسعى الجماعة لتأسيسه بعد فوزها بانتخابات الرئاسة.
وقالت المصادر: "جماعة الإخوان المسلمين تعلم أن فرصتها ليست قوية في انتخابات الرئاسة، ولذلك تحاول إقناع أبوإسماعيل بعدم استكمال سباق الرئاسة والتي ترى أن شعبيته أصبحت جارفة".
وأضافت: "جماعة الإخوان عرضت على أبوإسماعيل أن يكون نائبًا لرئيس ويكون أحد رؤساء المكتب الرئاسي"، وفق اليوم السابع.
وأوضحت المصادر أن الجماعة حاولت إغراء أبوإسماعيل بما يسمى بـ"المكتب الرئيسي" وهو عبارة عن تعيين ثلاثة مرشحين للرئاسة، ويكونون في مراكز نواب الرئيس، ولهم ملفات مهمة مسئولون عنها، ولهم كامل الصلاحيات السلطة فيها.
وذكرت المصادر أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل رفض عرض جماعة الإخوان المسلمين، وأكد للجماعة أنه سوف يستمر في خوضه سباق الانتخابات.
وكان الشيخ حازم قد أجاب على سؤال للداعية الإسلامي الشيخ نشأت أحمد خلال اجتماعه مع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فيما يتعلق باحتمال انسحابه من السباق الرئاسي لصالح مرشح آخر.
وقال الشيخ حازم أبوإسماعيل: "لولا الإثم كنت أوافق لكنني لا أوافق".

"شورى العلماء" يؤيد "أبوإسماعيل":
جدير بالذكر أن مجلس شورى العلماء أصدر بيانه التاسع عشر، وجاء فيه أن المجلس استوفى المعلومات الكافية عن المرشحين قدر الاستطاعة من خلال متابعة الأحداث، ودراسة أحوالهم، وقراءة رؤيتهم للمستقبل ومناهجهم.
وأوضح البيان أن المجلس أجمع على اختيار الشيخ أبوإسماعيل لغلبة الظن أنه المرشح الذي سيقوم بإذن الله عز وجل بتطبيق الشريعة، والمحافظة على أمن واستقرار البلاد، والحرص على علاقات مصر الداخلية والخارجية.
وأوصى المجلس جميع المرشحين بتقوى الله عز وجل ومجانبة تفتيت الأصوات المنادية بالمشروع الإسلامي   .





موقف جديد للقس فلوباتير تجاه حازم صلاح أبو إسماعيل‬

حبيبي
حازم صلاح أبوإسماعيل

الإثنين 2 أبريل 2012
 في الوقت الذي كان يرفضون خروج الثوار من ميدان التحرير إلى القصر الجمهوري ومبنى الإذاعة والتلفزيون كنت أنت من يدعو لذلك وتدفع إليه ليظهر لنا بعد ذلك صدق رؤيتك .
في الوقت الذي فرح به الكل بزوال مبارك وأرادوا ترك الميدان كنت أنت  الذي يرفض العودة إلى البيت قبل استكمال الثوة وزوال المجلس العسكري.
في الوقت الذي طرح الإخوان فكرة الترشح على ثلث المقاعد كنت أنت  الذي يعتب عليهم ذلك ويدعوهم للترشح على كل المقاعد، ولا يتركوا مقاعد المجلس للعلمانيين والليبراليين.
في الوقت الذي كان يتكلم الأفاضل عن عدم تغيير المادة الثانية من الدستور وأنها خط أحمر كنت أنت الذي ينادي بتحويل الدستور بأكمله لدستور إسلامي.
 في الوقت الذي كان لايوجد مرشح للرئاسة يتحدث عن تحكيم الشريعة كنت أنت من يدعو لذلك ويقوله بوضح، حتى رفعت سقف المرشحين جميعا بل التيار الإسلامي بأكمله.
في الوقت الذي خرج أحد أعضاء المجلس العسكري ليعلن أن انتخابات الرئاسة تم تأجيلها إلى منتصف 2013 كنت أنت السبب في تراجعهم عن ذلك إلى منتصف  2012 .
في الوقت الذي كنت تقول على المجلس العسكري أنهم ذئاب وثعالب كان إخواننا من التيار الإسلامي ينعون عليك قولك ويروجون بين الناس أن المجلس العسكري مجلس وطني، ليكتشفوا بعد ذلك حقيقة ما قلت.
في الوقت الذي كان يرفض البعض النزول لمحمد محمود حقنًا للدماء  كنت أنت الداعي لنصرة المظلوم حتى ولو أريقت دماءنا.
في الوقت الذي كان يستبيح المعارضون لك الكلام عنك في الفضائيات كنت أنت تطالبنا بعدم التجريح وأن نكون من أصحاب عفة اللسان والجوارح، وتقول عن كل التيار الإسلامي هم عصبي ودمي.
في الوقت الذي كان غير المحسوبين على التيار الإسلامي تزداد نقمتهم على التيار الإسلامي كنت أنت تعطي الانطباع الحسن والوجه المشرق للإسلاميين.
في الوقت الذ كان يداري البعض ما يضمره في نفسه ولا يظهر ما يبطن كنت أنت من يتخذ الوضوح والصراحة مسلكًا.
------------------------------
لذلك أقول : لن نتخلى عنك لن نخذلك حتى ولو تنكرت لنا الأرض كلها فإننا عازمون على نصرتك لأننا نرى أن الحق في منهجك والصواب في فكرتك التي تعتنقها.
لذلك أقول : نحسبك رجل مؤيد من الله وألقى الله لك القبول في الأرض وأن نصرتك واجب وحق علينا.
لذلك أقول : كلنا ثقة في الله أنك رئيس مصر القادم ولانشك في ذلك، وحتى ولو لم توفق فنحن سنكون لحم وعصب فكرتك ومنهجك.
لذلك أقول لك : سندرك اللحظة الفارقة لنحيا كراما في دولة محترمة وسط شعب مصون

ولمناصري حازم وداعميه:
 إن الثبات كما قيل أحد تكاليف الإيمان والإيمان ليس كلمة تقال إنما هو حقيقة ذات تكاليف وأمانة ذات أعباء ومسؤوليات وجهاد يحتاج إلى صبر واحتمال، فلنري الله عزمنا وصبرنا.

ولنتخلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه المولى تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم )
 ولنتخلق بالخلق الذ يدعونا له حازم أبوإسماعيل  فنبتعد عن التجريح، وليترشح من يترشح وليدعم من مشايخنا أو علماءنا من يدعم، قد لانأتمر بأمرهم ونأتمر بأمر غيرهم، أو قد نرى الصواب في غير رؤيتهم ولكن لن نجرح أحدًا.

وكما قال الشيخ / خالد عقدة (وليكن لنا قدوة في الشيخ حازم أبو إسماعيل في أسلوبه الواعي المهذب وعفة لسانه التي يشهد بها الجميع وأن نكون موضوعيين، فما أسهل النقد وأصعب البناء!، ونصرة حازم لا تكون بالطعن في الآخرين (الذين لهم أخوة الإسلام والعمل للدين) وإنما بعرض ما عنده من بضاعة متميزة).
 من اليوم أبدأ بنفسي سأناقشهم سأرفض فعلهم وأنقده لكن سنعلو عن الجميع بسمو أخلاقنا حتى ولو بغي علينا إخواننا

ولدكتور محمد هشام راغب:
أنا أحبك في الله ويعلم الله ذلك، وقد أكون أسأت في بعض ألفاظ وعبارات مقالي السابق، لكني مازلت مصر على المضمون، وأرجو من الله أن تصبح الهيئة هيئة شورى وخير .

ولإخواننا من الرافضين لحازم:
 أهمس بكلام صاحب الظلال في آذانهم عن محاولات المشركين لمساومة الرسول صلى الله عليه وسلم .. (هذه المحاولات التي عصم الله منها رسوله، وهي محاولات أصحاب السلطان مع أصحاب الدعوات دائماً، محاولة إغرائهم لينحرفوا ولو قليلاً عن استقامة الدعوة وصلابتها، ويرضوا بالحلول الوسط التي يغرونهم بها في مقابل مغانم كثير. ومن حملة الدعوات من يفتن بهذا عن دعوته لأنه يرى الأمر هيناً. فأصحاب السلطان لا يطلبون إليه أن يترك دعوته كلية، إنما هم يطلبون تعديلات طفيفة ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق. وقد يدخل الشيطان على حامل الدعوة من هذه الثغرة، فيتصور أن خير الدعوة في كسب أصحاب السلطان إليها ولو بالتنازل عن جانب منها! ولكن الانحراف الطفيف في أول الطريق ينتهي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق، وصاحب الدعوة الذي يقبل التسليم في جزء منها ولو يسير، وفي إغفال طرف منها ولو ضئيل، لا يملك أن يقف عند ما سلم به أول مرة.. لأن استعداده للتسليم يتزايد كلما رجع خطوة إلى الوراء! وأصحاب السلطان يستدرجون أصحاب الدعوات، فإذا سلموا في الجزء، فقدوا هيبتهم وحصانتهم، وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة، وارتفاع السعر ينتهيان إلى التنازل والتسليم والهزيمة .. ومتى دبّت الهزيمة في أعماق السريرة، فلن تنقلب الهزيمة نصراً!

أخيرًا:
حبيبي حازم صلاح أبوإسماعيل ( إنك أمل ونرجو من الله أن تكون قدر )




 
مسيرة الاسماعيلية تأييداً لـ أبو إسماعيل‬

ماذا سيفعل حازم أبو إسماعيل لو خسر الانتخابات؟


لهذه الأسباب
لن أدعم الشاطر

الإثنين 2 أبريل 2012
قبل الدخول في المقال: هذا ليس انتقاصا من شخص خيرت الشاطر، ولا نسيانا لما حاق به من ظلم واضطهاد، ولكنه اختلاف مع الموقف السياسي فحسب!
وهذه هي الأسباب، باختصار شديد..
1. لأنه تفتيت للكتلة التصويتية الإسلامية، من بعد ما كانت النصائح تلوم على المرشحين الإسلاميين عدم توحدهم على مرشح واحد!
2. لأن طريق المرشح الإسلامي للرئاسة مهده الصادقون الثابتون الذين عرضوا أنفسهم للخطر الحقيقي مثل أبو إسماعيل ثم أبو الفتوح.. فلا منقبة لمن جاء بعد أن تمهد الطريق ليقطف الثمرة.
3. لأن الظروف لم تتغير في الحقيقة، سوى أنه قد بدا أن أمريكا تقبل وجود رئيس إسلامي بعدما كانت لا تقبل، فعارٌ أي عار أن أنتخب من حاز على الموافقة الأمريكية وقد كان محجما لأن قناعته كانت أن أمريكا لا توافق.
4. أو لعل الذي تغير أن مجلس العسكر، وهو الذي لا يُعرف بغير العداء للإسلاميين، قد رأى ما هاله من اكتساح أبو إسماعيل، ثم يليه أبو الفتوح، وهما إسلاميان قويان لا إمكانية للسيطرة عليهما، فرضي بأهون الشرين وأخف الضررين.
5. لئن تغيرت الظروف، فإنها تغيرت برجال كانوا يعتنقون الحلم فآمنوا به، ولم تهمهم موافقة أمريكا ولم ترهبهم خشية العسكر.. فهؤلاء أولى بالدعم، لأنهم الأوسع حلما وخيالا والأصدق سيرا وجهادا.
6. ولئن تغيرت الظروف الخارجية، فكيف تغير الشعب الذي كان منذ شهور "غير مستعد لرئيس إسلامي"، كيف تغير فجأة ليصبح مستعدًا؟؟ لئن لم يكن سوء تقدير فإنه الآن انتهازية.
7. ولئن تغيرت الظروف الخارجية وظروف الشعب، فكيف تغير التيار نفسه في أيام، ألم يكن حال البلد من الصعوبة والانهيار بحيث "لا يستطيع تيار واحد تحمل المسؤولية"؟ فكيف صار نفس التيار قادرا على تحمل نفس المسؤولية لنفس البلاد؟!!
8. لأن سياسة الإخوان كانت طوال العام الماضي فاشلة، فلقد اهتموا بسحب الذرائع وتفويت الفرص والصبر على المكاره، حتى لقد سكتوا على القتل والدماء وما فعلوا شيئا، ثم هاهم الآن يزعمون أنهم اكتشفوا أنه لا يتم الأمر بغير الصدام و"التهور" بعدما اكتشفوا (!!) أن العسكر يعطلون عمل البرلمان ويستخفون به.. إنما أحب أن أدعم من اكتشف هذا منذ أكثر من سنة، فكم كان بعيد النظر، جيد القراءة للموقف!
9. لأن مصر تحتاج رئيسا قويا يخوض بالبلاد معركة تخليصها من الهيمنة العسكرية، وهنا يكون الذي وقف للعسكر حتى استطاع (ومعه الشباب الثائر) أن ينتزعوا موعد انتخابات الرئاسة هو خير وأولى وأفضل وأفهم من آخر وقعت جماعته على اتفاق العار والفضيحة والجريمة (وثيقة الأحزاب – عنان) والتي لولا الثائرين والمرشحين الأقوياء –حقا- لكانت الثورة الآن في عداد الأموات!
10. لأن الذي عاش حياته تصالحيا إصلاحيا لا يصلح أن يقود البلاد في لحظة ثورتها، فكيف وقد رأينا أنه أكمل مساره تصالحيا إصلاحيا حتى في لحظات ثورتها؟!!
11. لأن الجماعة التي تكتشف مؤخرا أنها أخطأت، وتحفل قراراتها ومواقفها بالتضارب –فضلا عن التصريحات، وما أكثر ما تناقضت التصريحات- لا يوثق بصحة تقديرها للموقف، حتى لقد قال أحدهم ساخرا: "يقولون: ليتنازل حازم للشاطر، فكيف إذا تنازل حازم، ثم غيرت الجماعة موقفها وسحبت الشاطر.. ماذا نفعل؟!!"، وقال آخر: "كيف تلتزم بقرار الجماعة إذا كانت الجماعة نفسها غير ملتزمة بقراراتها؟!!"
12. كم قالوا لنا: انتظروا، سيحقق لكم البرلمان أكثر مما تريدون بأسهل مما تدفعون، ثم اكتشفوا هم أن "البرلمان وحده لا يكفي"! ليس هذا لأن البرلمان "منزوع الصلاحيات"، بل لأن طاقة المواجهة هي التي نفدت، وهي طاقة لا يأتي بها لا كرسي برلمان ولا كرسي رئاسة!
13. لأن الشورى "المزعومة" لم تكن شورى حقيقية، فهي التي تم تأجيلها وتسويفها حتى أتت بالرأي المختار الذي سكن عقول القادة الأبرار، (وهذا بشهادة الأستاذ كمال الهلباوي، في مقاله الأخير بجريدة الشروق)، يدل على هذا أن صفحات "دعم خيرت الشاطر" على الانترنت ظهرت قبل أن تتوصل الجماعة أصلا لهذا الرأي.. فهو التمهيد والتزيين والتسويق للرأي الذي يصنع الشورى الموجهة. وكاتب هذه السطور شخصيا كان له مقال قبل عشرة أيام من هذا القرار في ذات الفكرة وتلقى عليه من الشتائم ما تلقى [اقرأ: الشورى الإخوانية ليست شورى]
14. لست أنسى موقف الشاطر في برنامج "بلا حدود" (2005) بشأن مسرحية محرم بك! حين أقامت الكنيسة عرضا مسرحيا تسب فيه الإسلام والمسلمين صراحة، واندلعت موجة غضب شعبي، في وقتها كانت انتخابات البرلمان على الأبواب، كان أول ما قاله الشاطر: "نحن لا علاقة لنا بما حدث، ويشهد الجميع بما فيهم الأجهزة الأمنية على أن لا علاقة لنا بالمظاهرات المعترضة على المسرحية".. آلمني ذلك الموقف منذ ذلك الحين، فهو تقديم شهادة حسن السير والسلوك في أمر كان ينبغي أن تكون "كبرى الحركات الإسلامية" هي أول من يتبناه، وقبله كان حادث "وفاء قسطنطين"، وبعده كان حادث "كاميليا شحاتة" (وكان أيضا قبل انتخابات برلمان 2010) فسكتوا لمصلحة البرلمان، وذهبت كاميليا شحاتة إلى المجهول، أو لعلها الآن عند ربها!
15. أتذكر الآن مقولة الشيخ صفوت بركات الذي رزقه الله بصيرة عجيبة في تحليل الموقف السياسي، فلقد قال في عز "الخلاف بين الإخوان والعسكري" أن هذا الخلاف ليس إلا محاولة لتسويق الشاطر.. ولأن الله لم يرزق كثيرين مثل بصيرته فقد انهالوا عليه شتما!




كلمة مؤثرة وأبيات شعر لفلاح بمؤتمر الشيخ حازم ابو اسماعيل بدمياط‬

فرحة عارمة داخل حزب النور بعد إعلان الشيخ هشام أبو النصر تأييده للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل

نيويورك تايمز..ترشيح الشاطر يعكس القلق الإخوانى من أبو إسماعيل.. وواشنطن تتجه للتحالف مع الاخوان وتبارك مرشحها
الإثنين 2 أبريل 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن صعود مرشحى الرئاسة فى مصر المنتمين إلى التيار الإسلامى المتشدد، يسبب العديد من القلاقل لدى جماعة الإخوان المسلمين، والتى تمكنت من خلال حزب الحرية والعدالة من الحصول على أغلبية المقاعد البرلمانية لأول مرة فى تاريخها منذ تأسيسها عام 1928.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل يعد أبرز المرشحين من التيار الإسلامى السلفى، خاصة وأنه يتبنى موقفا عدائيا من كل من إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة أن المرشح الإسلامى قد تعهد بإلغاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى حالة وصوله إلى مقعد الرئيس فى مصر.

وأضافت الصحيفة أن أبو إسماعيل قد أبدى إعجابه الشديد بالنظام الإيرانى، معتبرا إياه نموذجا للاستقلالية الكاملة عن السطوة الأمريكية من خلال العديد من المواقف المناوئة للولايات المتحدة التى تبنتها الدولة الفارسية خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت أن أبو إسماعيل قد أبدى – خلال برنامجه الانتخابى – قدرا كبيرا من القلق من الاختلاط بين الرجال والنساء فى أماكن العمل، وكذلك خروج النساء للعمل خارج المنزل، متعهدا بتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب المصرى، إذا ما أدارت الدولة المصرية ظهرها للتعاون التجارى مع الغرب.

وترى الصحيفة الأمريكية أن الصعود غير المتوقع لأبو إسماعيل – والذى تحول خلال الأيام الماضية إلى المرشح الأوفر حظا بين كافة منافسيه –ربما يكون السبب الرئيسى الذى دفع الولايات المتحدة الأمريكية لتقبل القرار الذى اتخذته جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا بترشيح المهندس خيرت الشاطر للانتخابات القادمة، رغم أن مثل هذا القرار يعد نقضا للوعد الذى سبق وأن اتخذته الجماعة منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك بعدم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر.
وأضافت نيويورك تايمز أن الانتخابات الرئاسية فى مصر والمقرره فى مايو القادم، تبدو أنها ستكون بمثابة المعركة التى ستقتصر على مجموعة من المرشحين الإسلاميين فقط.

وأضافت الصحيفة أن الوعد الذى قطعه الإخوان فى البداية بعدم خوض السباق الرئاسى الأول بعد الثورة قد جاء لتهدئة المخاوف التى قد يشعر بها الغرب تجاه نوايا الجماعة من ناحية، وكذلك جنرالات المجلس العسكرى الحاكم فى مصر من ناحية أخرى، إلا أن صعود أبو إسماعيل والذى يعارض الاتجاه البراجماتى للإخوان، والذى يقوم على علاقات مستقرة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، كان سببا رئيسيا لإقدام الأخوان على تلك الخطوة.

وأوضحت الصحيفة أن أبو إسماعيل يعد تهديدا مهما لجماعة الإخوان المسلمين، والتى كانت تمثل الفصيل الإسلامى الوحيد على الساحة السياسية فى مصر، كما أن صعوده المتزايد قد يقوض جهود قيادات الجماعة التى تهدف فى المقام الأول إلى تخفيف مخاوف القوى الغربية من صعود تيار الإسلام السياسى إلى سدة الحكم فى البلاد.

وأضافت نيويورك تايمز أن صانعى السياسة الأمريكية قد اتجهوا إلى التحالف مع الإخوان الذين كانوا بمثابة الفزاعة بالنسبة لهم بالأمس القريب، وذلك لمجابهة التيار السلفى المتشدد والذى تصاعد بقوة فى المشهد المصرى بعد سقوط نظام الرئيس المصرى السابق، خاصة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتى حصل فيها التيار السلفى على المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد البرلمانية بعد الإخوان المسلمين، وهو ما اعتبره عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين بمثابة المفاجأة غير المتوقعة.

وأوضحت الصحيفة أن أحد مسئولى الخارجية الأمريكية، والذى رفض ذكر اسمه، قد أعرب عن تفهمه لقرار الإخوان المسلمين بتقديم مرشح رئاسى خلال الانتخابات القادمة، معربا فى الوقت نفسه عن الدعم الكامل لتلك الخطوة، إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد رفضت الإدلاء بأى تعليق حول القرار الإخوانى، أثناء تواجدها بإسطنبول لحضور مؤتمر أصدقاء سوريا أمس الأحد، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتابع كافة المرشحين الرئاسيين بمصر ومدى التزامهم بالحقوق الأساسية للأقليات الدينية والمرأة والمعارضين السياسيين.



 
عشرات الآلاف في مسيرة تأييد حازم أبو إسماعيل بالقاهرة والجيزة‬

عاجل الشيخ يعقوب يعلن مبايعة مجلس شورى العلماء لحازم صلاح ابو إسماعيل رئيسا للجمهورية‬


قالت إنها تتخذ من "الإخوان" ملاذاً آمناً خوفاً منه.. "نيويورك تايمز": خشية واشنطن من أبو إسماعيل يدفعها لتأييد الشاطر

كتبت - شيماء عمرو   |  03-04-2012 14:09

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن خوف الإدارة الأمريكية من نجاح حازم صلاح أبو إسماعيل الذي وصفته بـ "الإسلامى المتشدد" هو السبب الرئيس وراء موافقتها الضمنية على تراجع جماعة "الإخوان المسلمين" عن تعهدها وتسمية خيرت الشاطر نائب المرشد العام؛ لخوض سباق الانتخابات الرئاسية.

وأضافت أن هناك تحولاً ملحوظًا فى رؤية صناع القرار الأمريكيين؛ إذا باتوا ينظرون لجماعة الإخوان كحليف لا يمكن الاستغناء عنه فى مواجهة الإسلاميين "المتشددين" أمثال أبو إسماعيل الذى يعتبرونه "خطرًا متزايدًا"؛ بعدما كانوا يخشون هيمنتهم على المشهد السياسى المصرى.

ونقلت في هذا الإطار عن مسئولين أمريكيين ـ قالت إنهم اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم ـ إنهم كانوا منزعجين من ترشح أبو إسماعيل؛ لكن تراجع الإخوان عن موقفهم وترشيح الشاطر جعلهم متفائلين.

وأوضحت الصحيفة أن بروز أبو إسماعيل يثير احتمالات بأن الرئيس المصرى القادم قد لا يكون شخصية ليبرالية أو علمانية؛ لكنه "إسلامى متشدد يرفض براجماتية الإخوان، التى تركز على الحفاظ على العلاقات مع واشنطن وإسرائيل، وتشجع اقتصاديات السوق الحر".

وذكرت أن أبو إسماعيل يود إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ويستشهد بإيران كنموذج للاستقلال عن الولايات المتحدة، وينادى بعدم الاختلاط بين الجنسين، وعدم خروج المرأة للعمل فى الوقت الذى يعد فيه بتحقيق ازدهار غير مسبوق لمصر إذا ما تبنت سياسة اقتصادية مقاطعة للغرب.

ورأت الصحيفة أن أبو إسماعيل يشكل تهديدًا يتسم "بالدهاء"؛ إذ يهدد الهيمنة السياسية لحزب "الحرية والعدالة" ـ الجناح السياسى لـ "الإخوان المسلمين" ـ وتقويض حملة الجماعة لتهدئة مخاوف الغرب من صعود الإسلام السياسى. وتوقعت الصحيفة أن يكون سباق الرئاسة المصرى "معركة بين الإسلاميين".

وذكرت أنه على الرغم من دخول وخروج خيرت الشاطر رجل الأعمال والمليونير المصرى من السجن، إلا أنه كان حلقة الوصل الرئيسية بين الجماعة والأجهزة الأمنية فى عهد النظام السابق، والمجلس العسكرى بعدما تمت الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك قبل عام.

وقالت إن الشاطر قد التقى معظم المسئولين البارزين فى الخارجية الأمريكية، وأعضاء الكونجرس الأمريكى الذين زاروا مصر، لافتة إلى أنه على اتصال مستمر مع آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب المديرين التنفيذيين للعديد من الشركات الأمريكية فى مصر.

وأشارت إلى أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية امتنعت عن التعليق على تسمية الشاطر مرشحًا عن جماعة الإخوان المسلمين خلال تواجدها فى اسطنبول يوم الأحد لبحث الشأن السورى، وبدلا من ذلك صرحت بأن الولايات المتحدة تنظر إلى مدى التزام المرشحين للرئاسة بالحقوق الأساسية والانتقال بمصر صوب الديمقراطية، وأضافت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين كانوا قد أشادوا باعتدال الشاطر وذكائه وتأثيره.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حملة أبو إسماعيل قوله، إن دخول الشاطر سباق الرئاسة قد يساعد أبو إسماعيل بأخذ المزيد من الأصوات من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المطرود من الجماعة لإصراره على الترشح للرئاسة فى الوقت الذى كانت ترفض فيه الجماعة ذلك.




 
سؤال طريف للدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل ورد أطرف منه‬


رسالة الِي كل مسيحي حازم صلاح ابو اسماعيل‬

حقيقة الورقة التي أوقف أبو اسماعيل المؤتمر بسببها‬


الجماعة الإسلامية ببنى سويف تعلن مساندتها لحازم أبو إسماعيل
بنى سويف - خالد عباس   |  07-04-2012 14:14

قال الشيخ أحمد يوسف - أمير الجماعة الإسلامية ببنى سويف- إنه سوف يساند الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل فى منافسات انتخابات الرئاسة لأنه هو الأحق بهذا المنصب عن غيره.

جاء ذلك خلال ندوة دينية أقيمت بمسجد أبو بكر الصديق بمدينة إهناسيا المدينة ببنى سويف.

وقال إنه فى حالة عدم انطباق شروط الترشيح عليه وأن والدته تحمل الجنسية الامريكية فسيكون دعمنا الكامل لمرشح الإخوان المسلمين (المهندس خيرت الشاطر)، على الرغم من تحفظى على قرار دفع الجماعة به فى هذا الوقت الغير مناسب ولا أجد له أى مبررٍ، خاصة بعد ما أعلن مسؤلو حزب الحرية والعدالة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين عدم الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة.

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية أنه كان يتمنى أن يكون رئيس الجمهورية من خارج جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم حتى لا تكون السلطة كاملة فى أيديهم.




الشيخ وحيد عبدالسلام بالى يعلن تأييد شورى العلماء لأبو اسماعيل‬


بجاحة الكذابين

جمال سلطان   |  08-04-2012 19:08

يبدو أن رؤساء تحرير الصحف القومية يحتاجون إلى دروس فى محو الأمية الصحفية، بعد الفضائح المتوالية التى سقطوا فيها على مدار الأيام الماضية، بفعل تفانيهم فى خدمة "التوجيهات" المتوالية مؤخرًا، من "الطرف الثالث"، والتى كان آخرها نشرهم مانشيتات جديدة تقول إن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن والدة المرشح الرئاسى حازم أبو إسماعيل، أمريكية الجنسية، رغم أن اللجنة لم تقل أى شيء من هذا القبيل، وإنما أعلنت اللجنة أنها تلقت خطابًا من وزارة الخارجية المصرية يقول إن والدة المرشح حصلت على الجنسية الأمريكية بتاريخ كذا، وأن الخارجية المصرية أرفقت بخطابها صورة من طلب الحصول على الجنسية تقدمت به والدة المرشح، وأنها أرفقت ذلك الخطاب بملف المرشح، ثم أكدت اللجنة أن اسم المرشح سيدرج فى قوائم المرشحين الأولى التى تصدر عقب غلق فترة الترشح، وذلك تماشيًا مع حقيقة أنها لم تتبن أى رأى فى هذه القضية حتى الآن، وإلا كانت استبعدته من القائمة مباشرة، لأن إثباتها أن والدته تحمل جنسية أخرى يعنى إقصاءه مباشرة، وتأتى هذه الفضيحة الصحفية استكمالا لمسيرة التهريج المستمرة منذ عدة أسابيع، والتى تنضح بالبذاءة وتوسعة المجال أمام الشتائم الموجهة إلى هذا المرشح تحديدًا، وكانت الأهرام والأخبار قد نشرتا قبل عدة أيام مانشيتات رئيسية تقول إن لجنة الانتخابات تسلمت خطابا من الخارجية يؤكد أن جنسية والدة المرشح أمريكية، وهو الأمر الذى كذبه رئيس اللجنة علنا وكرر تكذيبه أكثر من مرة وقال إن كل ما قيل اختلاق وأن اللجنة لم تتلق حتى تاريخه أى خطابات، وقد حاولت الصحيفتان أمس إجراء عملية "غسيل سمعة" فى صفحاتها الأولى بإعادة نشر ما قالوه سابقًا باعتبارهم كانوا صادقين، وهو ما يعنى أنهما يتهمان رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأنه كان كاذبًا ومضللاً، وأنه كان يملك بالفعل خطاب الخارجية، ولكنه ادعى أنه غير موجود، وهذا طعن علنى فى ذمة اللجنة العليا للانتخابات، لأن الأمر لا يحتمل سوى وجه واحد: أحدهما كاذب.

والحقيقة أن خطاب الخارجية المصرية زاد الأمر تعقيدًا وأعطى انطباعًا بأنه لا يوجد فعلا أى دليل حقيقى على جنسية أمريكية لوالدة المرشح، لأن خطاب الخارجية قال إن الجانب الأمريكى أفادهم بكذا، ولكنه لم يقدم أى مستند لتلك الإفادة، وهل كانت الإفادة شفهية فى "قعدة قهاوى" مثلا، أم دردشة عبر التليفون، أم أنهم قدموا وثيقة رسمية معتمدة على مسؤولية الإدارة الأمريكية تفيد بذلك المعنى، كل هذا غير موجود، بل إن إرفاق الخارجية لصورة من طلب الجنسية يؤكد بشكل قاطع أنها لا تملك أى مستند، لأنها لو كانت تملكه لاستغنت به عن "صورة طلب الجنسية" لأنه يمكن أن يكون هناك ألف طلب ولا يتم الموافقة عليه لأى سبب كان، كما أن المنطقى والبديهى أن أى جهة أجنبية تقدم أى بيانات حتى لو معتمدة لديها تضر بحقوق مواطن مصرى القانونية أو السياسية أو الاقتصادية فإن من حق المواطن المصرى أن يلجأ إلى القضاء المصرى من أجل الطعن فى هذا الادعاء، والقضاء "المصري" يكون الفاصل، وليس الادعاء الأمريكى أو غير الأمريكى، ولو تركنا هذا الأمر على إطلاقه، فإن أى دولة فى العالم يمكنها أن تتلاعب بالدولة المصرية، ويمكن لأى دولة صغيرة أو كبيرة أن "تفنش" كل المرشحين أو تحدد شخص رئيس مصر المقبل عن طريق الحصول على بيانات من "كينيا" أو ألبانيا مثلا تقول إن المرشح الفلانى كان أبوه أو أمه أو هو نفسه قد حصل على الجنسية، ويمكن لإسرائيل ذاتها أن تتلاعب بمصير الشعب المصرى وترسل خطابًا إلى الخارجية أو العليا للانتخابات تقول إن المرشح العلانى كانت أمه أو والده قد حصل على الجنسية الإسرائيلية، وهذا كله تهريج لا يمكن أن يقبل به عاقل أو وطنى، وسترتكب اللجنة العليا للانتخابات خطأ فادحًا وعواقبه وخيمة إذا اعتمدت الكلام المرسل وغير الموثق الذى قدمته الخارجية المصرية، خارجية نظام مبارك التى لم تتغير حتى الآن، وستوصم لجنة الانتخابات ـ آنذاك ـ بأنها تتواطأ مع آخرين من أجل إهداء كرسى الرئاسة إلى شخص بعينه مستغلة أن قراراتها محصنة من الطعن القضائي، وهذا ما نربأ بها عنه.

almesryoongamal@gmail.com
  


الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يوضح موقف امريكا من الانتخابات الرئاسية‬



الشيخ قادم بإذن الله ومعه محلول معالجة النفاق

مطيعة طايع
10/4/2012 

هذه رسالتى إليكم جميعًا..
-.منذ نعومة أظافرى وأنا لا أصدق للإعلام خبرًا، فمنذ هزيمة 67.عندما كانت الإذاعة تعلن شيئًا ونحن هنا على خط النار بالسويس نعيش شيئًا آخر.. وبرغم أنه حدث هذا فى طفولتى، ولكنه ترك أثرًا مستمرًا وانطباعًا بكذب تلك الآلة الجهنمية فلم أعط أذنى يوما لها، وإن  حدث فبعيدا عن إيمانى بصدق القائمين عليها
-ودائمًا تساورنى الشكوك وكنت أحمل دوما فى ذاكرتى علبه دبابيس.. تحلل وبالمنطق تعلل-  المختصر هنا عندما سمعت بخبر الوثيقة قلت لا أستبعد عمن أقام حربًا وخرب ديارًا من أجل بترول العراق وإنقاذ اقتصاد دولته.. ليس بالمستبعد عليه أن يفبرك وثيقة لصد سطوع نجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل..أقول هذا بعدما خرجت فلول الإعلام المدعمة بالمال الحرام لتنهش صدر كل من يلتزم فى دينه وفكر يومًا أن ينال حظه من الدنيا.. أو أن يأخذ حقًا له كمواطن يعيش على الأرض.. كلنا رأى كيف خرجت الأقلام والوجوه الإعلامية التى تستغل حضورها الشعبى.. لتحذر البسطاء من الهجوم الطالبانى القادم من أفغانستان وسمعنا عن تعليقات سخيفة كجمعة كندهار وقاهرة زنجبار وغيرها من التفاهات المنسوبة إليهم.
-لم أصدق عن هذا الوجه البرىء شيئا.. يشينه فبراءته وصدق وجهه يسبق كلامه فكل ذى لب متيقن تمام اليقين أن الشيخ بدأ اللعب مع الكبار وجاءت الفبركة فى سكة الأمركة.. وأنا فى ظنى أن الشيخ عندما ينجح فى صدهم.. سنقول له جميعًا أنت أولى بمصر من الجميع.
-هو قادم بإذن الله قادم ليصد عنا مسلسل الاحتلال العسكرى لأجهزة الدولة.. قادم لمحاسبة المخطئ قادم ومعه محلولا مطهرا للنفاق الإعلامى.. قادم لنقول للمجلس العسكرى لن نقبل امتداد مبارك بعد اليوم وضياع ثورة قامت من أجل التغيير.. لن نقبل بديلا أو عميلا أو رجل مخابرات تسبقه سمعته فى سفك الدماء الإسلامية بزعم محاربة الإرهاب.. أقول لكم جميعًا..عودة عمر سليمان للصورة تعنى أن الجميع أتفق على إهدار دم التيار الإسلامى بكل أطيافه فاحذروا مايُحاك لكم بليل..أحذركم أن يبتلعكم العسكر ويرجعكم من حيث كنتم كونوا مع الرجل قلبا وقالبا.. ليس من أجله أو أجلنا ولكن من أجل هوية دولتكم..
وليحارب الرجل ويدافع عن ذاته لتزداد قناعتنا بأنه رجل المرحلة.



لو حكم مصر مش هناخد على على قفانا من امريكا‬


الحوينى ويعقوب والمحلاوي يؤيدون أبو إسماعيل



07-04-2012 15:34

أعلنت حملة دعم الشيخ حازم صلاح ابوإسماعيل في قنا اليوم السبت أن شيوخ القادة السلفية الكبار كالشيخ الحويني ومحمد حسين يعقوب والشيخ المحلاوي إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يؤيدون أبو إسماعيل قبل زيارته المرتقبة لمحافظة قنا الشهر الجاري.

وقال منتصر الشربشي منسق حملة دعم أبو إسماعيل في قنا- في تصريح صحفي - إن حملة الدعم أعلنت تأييد كبار شيوخ السلفية لأبوإسماعيل قبل إعلان مجلس شوري الدعوى السلفية إعلانه النهائي، لافتا إلى أنه من المحتم أن يقوم الشيخان الحويني وأبويعقوب بمصاحبة الشيخ حازم في زيارته للمحافظة منتصف الشهر الجاري والتي ستستمر 3 أيام. "بحسب الاهرام"

يذكر أن بعض قادة التيار السلفي الكبار كياسر برهامي وعبد المنعم الشحات لم يحددا موقفهما بعد من دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رغم قيام التيار السلفي بقنا بنشر صورة تجمع الاثنين في اجتماعات كبار القادة السلفية بمرشحي الرئاسة منذ عدة أيام.


 
التراس ابو اسماعيل - الشعب قااال ابو اسماعيييييل‬



منظر السلفيين يدعو لتأسيس حزب بزعامة
أبو إسماعيل

كتب – عاطف عبدالمولى
10/4/2012  

حث الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، الداعية الإسلامى وأبرز مرجعيات التيار السلفى، أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية على الصبر والثبات حوله وتكوين حزب سياسى باسم "حزب الأمة المصرية" يشملهم تحت قيادته.
وأكد فى بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، أن فكرة تكوين حزب سياسى تأتى بهدف توحيد الجموع المؤيدة لأبو إسماعيل تحت لواء واحد وخوفًا من العودة إلى الفوضى والاستبداد، خاصة بعد المحاولات المستميتة لإقصاء الشيخ حازم عن الترشح للرئاسة.
وشدد عبد الخالق على أن بناء هذا الحزب قد "أصبح ضرورة، لإحكام الأمر، وإكمال المسيرة، ومواصلة هذا النهج الذى سار فيه هذا الإمام والزعيم"، لافتا إلى أن وجود هذا الحزب قد أصبح ضرورة ملحة، ليجنب مصر وشبابها شر الفرقة والاختلاف، والفوضى والانفلات.
وأشار إلى أن الحزب سيضم مجموعة واسعة من علماء الأمة، الذين بايعوا وأيدوا الشيخ حازم ممن وجدوا فيه الإمام والقدوة والنزاهة والصدق، والحزم والفهم.
وأهاب القطب السلفي بجميع أئمة مصر وقادتها ومفكريها وأهل الرأى منها، أن يبادروا بالانضمام إلى الحزب الجديد، لافتا إلى أنه سيبنى على المنهج الذى طرحه الشيخ حازم فى لقاءاته ومحاضراته وبرنامج الرئاسى.
وشدد على أن حزب الأمة المصرية قد أصبح ضرورة ملحة راجيًا ألا يتريث أحد من الذين بايعوا الشيخ حازم ونصروه والتفوا حوله فى مسيرته الرشيدة، ومن لا يمكنهم الانضمام إلى هذا الحزب أن يؤازروه وينصروه، ليجتمع شمل الأمة المصرية.



السيدة الناصرية تتراجع عن مهاجمة ابو اسماعيل وتعتذر له


رسالة باقية

لحازم أبو إسماعيل
محمد موافى   |  08-04-2012 12:39

المهم أنه رجل محترم، والأكيد أن هؤلاء الشامتين والشتامين لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا به رائحة سفاهة واصطياد بالماء العكر، لولوا إليه وهم غير محترمين، وحتى تأتيك مقالتى، قد يكون جد فى الأمور أمور، وقد يصبح الكلام قديما وبعضه بلا قيمة، لكن تبقى قيمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قامة وقائمة، وحتى هذه الساعة لم أحدد لمن أمنح صوتي، وستفاجأ مع كلامى وحبى لأبو إسماعيل، بأنى لن أمنحه صوتى، لحسابات كثيرة منها عدم تفتيت الأصوات، بما يعنى تسرب أحد الوجوه التى لا أريدها لبلادى، ومنها أن مسألة الرئاسة لها توازنات وقياسات مختلفة بحسب وجهة نظري، وأعتقد أن المفآجات قد تتوالى خلال اليوم الوحيد المتبقى قبل غلق باب تقديم الأوراق النهائية.

وأما حازم فإنهم يظلمون حازما، ويتهمه بعض الكذابين بالكذب، ويصفه المـتأمركون بالأمركة، ويرميه المبطلون بالباطل، والرجل ظاهرة مرعبة خرجت بدون مقدمات ولا حسابات، ظاهرة مصرية من أب مصرى شرعى خالص، واسمه مولانا صلاح أبو إسماعيل، ومع كل ما تم نشره عن جنسية الرائعة المصونة التى أنجبت حجرا صوانا كريما، فلا إثبات حقيقيا أنها تحمل الجنسية الأمريكية، وحتى لو ذلك كذلك، فكل الطرق تؤدى إلى أن حازم أبو إسماعيل رجل محترم، لم يكذب كما يردد المعروفون بالكذب، ولم يخف شيئا متعمدا، كما يكتب المهووسون بالفضائح، والمتبعون لكل شائعة.

لم أقابل أو – تصحيحا- لم أتشرف بلقاء الشيخ حازم، ولكن وجهه الطفولى يقول إن الصادقين لهم سمت معروف، ويخبرنى صوته الهادئ، أنه (ابن ناس)وأولاد الناس قليلون جدا حسب تعريفنا الشعبى.. خرج حازم من رحم الشارع الإسلامى وظهرت مواقفه المتتالية عقب الثورة، وأدهش المراقبين بتعليقاته ورؤاه ومشروعاته، وبدا أن مثل حازم لن يقبل أن يكون رئيسًا فى الظل، أو مجرد رئيس شرفى فى ظل وجود المجلس العسكرى والبرلمان وبقايا النظام، وظهر حازم بهالات من الطموح، وكانت كل لفتاته تشير إلى أننا قادرون.. ورجل بهذا الشكل والسيرة، وبتلك المسيرة التى رافقته حتى مقر اللجنة العليا للانتخابات، هو مغناطيس جاذب للتخوفات والتحذيرات والاحتياطات التى تصل إلى درجة اتفاق أغلب الوجوه، التى تعتلى منصات الهواء على اغتياله، ولما لم يجدوا إلى ذلك سبيلا جاءهم شيعى يعمل إماما لحسينية، فى صحبة صحفيين معروفى الهوى الإيرانى ولاقطى اللقيمات من على كل الموائد، ليقول ويقولوا إن السيدة أم حازم أمريكية.. مع أنه يكفيها أن نقول (نوال أم حازم وزوجة صلاح).

ولا أريد أن أدخل فى تفاصيل ستتغير بعد كتابة المقال، لكن كل ما تم نشره وإذاعته يشير إلى وجود مؤامرة ومخطط واضح وضوح الظلام فى باطن الكهوف، لإقصاء أبو إسماعيل، ولو وقف الأمر عند ذلك لما كتبت كلمة، ولكن أن يتطور الكلام بدون مقدمات سلام، للطعن فى أخلاق الرجل، والترصد لإعادة إنتاج الجزء الثانى من مسلسل(البلكيمي) فهذا مالا يجوز السكوت عنه، فالأمر غريب جدا، لدرجة رفض الداخلية إعطاء أبو إسماعيل شهادة تثبت جنسية والدته، مع أن القاعدة أن البينة مطلوبة من المدعى، لا من المدعى عليه.

حازم صلاح أبو إسماعيل لو لم يكن صوتى لك، فقلمى وقلبى وبقايا شهامة مصرية معك، فلك كل تحية إجلال يا ابن صلاح أبو إسماعيل.

mmowafi@gmail.com





مفاجأة : المصريون فى اسرائيل يؤيدون ابو اسماعيل

فكرة جديدة حدا فى برنامج ابو اسماعيل لا توجد فى برامج غيره من المرشحين



حتى لا تتكرر صفعة
طلعت رسلان

فتحى مجدى   |  08-04-2012 12:50

أيًا ما يكن الأمر، فإنه لا يمكن إنكار أن حالة الالتباس المقصودة والأجواء المحيطة بقضية جنسية والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل قد أكسبت المرشح الإسلامى مزيدًا من التعاطف والتأييد الشعبى واسع النطاق، الذى امتد خارج دائرة المؤيدين التقليديين له، بعد أن بات فى نظر الكثيرين هدفًا لحملة تشهير تهدف عرقلة صعوده الواضح نحو كرسى الرئاسة، فما يحدث لا يعدو أن يكون بحق "مسلسل هزلى" غير جيد الحبكة لم يستطع واضعوه أن يصلوا إلى هدفهم ـ على الأقل شعبيًا حتى الآن ـ فليس من دليل دامغ وبرهان ساطع على صدق وصحة تلك المزاعم التى يهلل لها إعلام "الفلول"، اللهم إذا اعتبرنا ما يقوله كلامًا مقدسًا "لا يقبل التشكيك أو التفنيد"، فالقاعدة القانونية الشهيرة تقول: "البينة على من ادعى.."، والمدعى هنا لم يقدم حتى الآن الدليل على صدق ادعائه، فـ "الأهرام" و"الأخبار" ـ جريدتا الدولة ـ وهما رأس حربة إعلام الفلول، زادا وعادا كثيرًا فى الموضوع وتحدثا عن بيانات منسوبة لوزارتى الداخلية والخارجية سرعان ما ثبت كذبها، وإذا كانت "الأخبار" وكما هو واضح تبدو واثقة إلى حد كبير من صدق هذا الادعاء إلى حد أنها أوردت رقم الوثيقة التى تؤكد ـ بحسبها ـ أن والدة الشيخ تحمل الجنسية الأمريكية، فإن ذلك ليس بالدليل القاطع، لأنه ليس بالضرورة أن الدكتورة نوال عبد العزيز نور، والدة أبو إسماعيل كانت تحمل الجنسية الأمريكية، حتى وإن كانت تحمل وثيقة سفر أمريكية، زاد من الشكوك تكذيب الخارجية المصرية ـ أكثر من مرة ـ لما تردد عن قيامها بتسليم اللجنة العليا للانتخابات ما يفيد بأن والدة المرشح حاصلة على الجنسية الأمريكية، وهو ما يجعلنا نشعر بأن هناك سيناريو مريبًا تم التخطيط له فى الظلام، فلا يمكننا بحال إنكار الخوف الذى ينتاب قطاعات واسعة داخل الدولة المصرية، كما أنه لا يمكن إغفال حالة الخوف والفزع الأمريكية من المرشح الأكثر شعبية، فعلى الرغم من احتمالية خروجه من سباق الرئاسة إلا أن المسئولين الأمريكيين يزالون يشعرون بالفزع منه، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز". الشعور بأن هناك "مؤامرة" تهدف إلى إقصاء أبو إسماعيل يسيطر على تفكير الكثيرين فى الوقت الراهن، وأنا واحد من هؤلاء فبالرغم من اعترافى بأنى لست من مريدى أبو إسماعيل لكنى لا أستطيع إخفاء ذلك الشعور وأنا أتابع بعين المراقب الحملة التى تستهدف النيل منه. "المصريون" نشرت تقريرًا فى عددها الصادر الجمعة أكد فيه اللواء عادل عبد المقصود عفيفى، مدير مصلحة الجوازات والجنسية الأسبق، يفند ادعاءات "إعلام الفلول"ـ من الناحية القانونية ـ ويعتبر أن ما يحدث لا صلة له بالقانون وإنما هى معركة سياسية محضة، لأنه "من غير القانونى أن يرتبط مصير مرشح رئاسى، مرشح وبقوة ليكون أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة بقرار من دولة معروف موقفها سلفًا منه، وهو ما يضفى شكوكًا ويطعن فى أية وثيقة تكونها مصدرها، وإذا كان المسئولون فى مصر حريصين على احترام مبدأ سيادة القانون، فإنه يتعين أن نترجم ذلك إلى واقع، لأنه لا يجوز قانونًا أن تسأل الدولة المصرية دولة أخرى عن حصول أحد مواطنيها على جنسيتها وإنما تعتد بما لديها من وثائق رسمية مصرية فقط.. وهذا هو مربط الفرس، لأنه من غير المقبول أن يرتبط مصير أبو إسماعيل فى معركة الرئاسة بشهادة أمريكية مجروح فيها، وأكثر ما أخشاه تداعيات أمر كهذا، لأنه يعنى ببساطة أن الثورة لم تحقق مبتغاها، وأن هؤلاء الذين بذلوا دماءهم من أجل الحرية لن يتذوقوا حلاوتها وستعود ريمة لعادتها القديمة؛ ولعلنا نتذكر واقعة حدثت قبل أكثر من عقدين ـ وللمفارقة كان طرفها الشيخ صلاح أبو إسماعيل ـ عندما رماه زكى بدر وزير الداخلية آنذاك، بتهمة الاتجار فى العملة تحت قبة البرلمان، وجاء الرد سريعًا عليه بصفعة قوية من النائب الوفدى طلعت رسلان، والذى أسقطت عضويته على الفور لكنه نال احترام المصريين بعد أن تصدى لبذاءة "أبو الزيك"، وأرى الآن أن هناك آلافًا إن لم يكونوا بالملايين على استعداد تام لتوجيه صفعة أقوى على وجه هؤلاء الذين يحاولون إقصاء الشيخ حازم بشتى الطرق، ولا عزاء للديمقراطية!!

Fathymagdy117@hotmail.com



 تعليق حازم صلاح ابو اسماعيل على المشير وبيانه 22/11/2011


فضيحة
الخارجية زورت خطاب جنسية والدة أبو إسماعيل

9 ابريل 2012
في توالي مثير للأحداث المتعلقة بمحاولات جهات رسمية مصرية وأمريكية إقصاء الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن سباق الترشح لرئاسة الجمهورية بعد ظهور شعبيته الكبيرة ، وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أكد الباحث الأمريكي ريان جولدنبرج ـ مدير مشروع مقاطعة سياتل الحكومي ـ أن الكلام عن حمل والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسي، أمريكية هو "محض خيال" وأكاذيب لضرب مرشح التيار الإسلامي المصري لصالح مرشح يرضي الولايات المتحدة والنظام الحاكم في مصر.

وقال ريان ـ في مقال نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ـ إنه من دواعي العجب أن تصدر الولايات المتحدة ورقة وهمية لوزارة الخارجية المصرية تثبت صحة كلام الحكومة المصرية من أن والدة المرشح حصلت على الجنسية في أواخر حياتها ويتضمن اعترافها بذلك وهو محض خيال.

وأضاف ريان أن هذا الخطاب (الذي قدمته وزارة الخارجية) مزور وهو محض خيال ووهم، فهم لو أرادوا أن يثبتوا بشكل قطعي أنها حصلت على الجنسية فليس عليهم إلا أن يظهروا صورة طبق الأصل من جواز سفرها التي تملكه الحكومة الأمريكية أو وثائق رسمية لها وهي توقع على اخذ جواز السفر والجنسية ببصمات يدها ونسخة شهادة المواطنة التي يتم تسليم نسخة منها للمواطن ونسخة طبق الأصل.

وأكد أنه ليس هناك شك في أن الحكومة الأمريكية متعاونة مع مصر في مؤامرة واسعة لإزاحة أبو إسماعيل من سباق الرئاسة ومن تشويه صورة الإسلاميين من خلاله وضربهم في مقتل، وكل ما يملكوه هو ورقة مزورة لا تثبت شيء أنها طلبت الجنسية قبل وفاتها كما يزعمون ولكن هل حصلت فعلا على الجنسية ومتى فهم يعرفون أنهم يكذبون وإلا لأخرجوا مستندات تقطع الشك.

وشدد على أن هناك 12 مليون مهاجر في الولايات المتحدة يوقعون على تلك الورقة التي زعموا أن والدة أبو إسماعيل وقعت عليها لكي تمكنهم من اتخاذ إجراءات أخرى ولكن خطوات الحصول على الجنسية مختلفة عن الطلب والحكومة الأمريكية لا تملك ورقة واحدة من ورق الحصول على الجنسية، فقد تكون الورقة زورت وكتبت بعد وفاتها ووضعت في بيانات الناخبين بعد الوفاة رغم أنه لا يجوز وجود متوفين في بيانات الناخبين التي يتم تنقيتها تلقائيا.

في غضون ذلك، شككت مصادر دبلوماسية وقانونية في وجود حجية قانونية في الأوراق المقدمة من وزارة الخارجية التي تفيد بتقدم الدكتورة نوال عبد العزيز نور بطلب للحصول علي الجنسية الأمريكية، معتبرة أن هذا الطلب لا يقدم دليلا على حصولها على الجنسية الأمريكية ولا يبرر اتخاذ قرار من اللجنة العليا للانتخابات بحرمان المرشح الرئاسي من حقوقه السياسية ومن الاستمرار في السباق الرئاسي.

وقللت تلك المصادر لـ "المصريون" من أهمية تأكيد وزارة الخارجية بوصول معلومات من الولايات المتحدة تفيد بحصول والدة أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية، مطالبة اللجنة العليا للانتخابات بضرورة تقديم أصل جواز السفر الأمريكي الخاص بها ومعلومات ووثائق عن كافة الممارسات والمعاملات المالية التي قامت  بها داخل الأراضي الأمريكية والجزم بمشاركتها في الانتخابات الأمريكية ومدى تضمن سجلات السفارة الأمريكية بالقاهرة معلومات عن والدة أبو إسماعيل باعتبارها مواطنة أمريكية قبل اتخاذ أي موقف يبعده عن السباق الرئاسي اعتمادًا على أدلة واهية.

وقال السفير عبد الله الأشعل، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لشئون الاتفاقيات والمعاهدات، إن الحديث عن استبعاد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي حاليا اعتمادا على تقدم والدته بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية قد يقبل وقد يرفض يمثل "فضيحة مكتملة الأركان وهو أمر مخالف لكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية والعهد العالمي لحقوق الإنسان".

واعتبر الأشعل، أن الضجة التي ثارت حول حصول والدة أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية بدون أدلة ووثائق دامغة يكشف عن وجود طابع سياسي للحملة ضد المرشح الرئاسي، مشيرا إلى أن الرهان علي وثائق أمريكية لحسم مصير هوية والدة أبو إسماعيل يعد خطأ قانونيا وسياسيا في ظل إمكانية تقديم واشنطن معلومات غير صحيحة لإبعاد المرشح الإسلامي الذي لا تبدي واشنطن ارتياحا له.

وشدد على أهمية توفر أدلة دامغة لدي اللجنة العليا للانتخابات قبل اتخاذ أي قرار باستبعاد أبو إسماعيل  منها أصل جواز السفر الأمريكي الخاص بوالدته ومعلومات ووثائق عن كافة الممارسات والمعاملات المالية التي قامت داخل الأراضي الامريكية والجزم بمشاركتها في الانتخابات الأمريكية ومدى تضمن سجلات السفارة الأمريكية بالقاهرة معلومات عنها، باعتبارها مواطنة أمريكية قبل اتخاذ أي موقف يبعده عن السباق الرئاسي اعتماد على أدلة واهية.

وانتقد الأشعل بشدة عدم وجود أدلة ووثائق لدي جهات مصرية تؤكد حصول والدة أبو إسماعيل سواء لدى وزارة الداخلية أو الخارجية تحسم هذا الجدل في ظل عدم استبعاد تورط الإدارة الأمريكية في تقديم أدلة مزورة للتأثير علي نتائج الانتخابات باستبعاد مرشح مؤثر مثل أبو إسماعيل.

وشاطره الرأى المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق الذي اعتبر أن الأوراق التي وصلت اللجنة العليا للانتخابات لا تقيم دليلا حتى الآن على حصول والدة المرشح الرئاسي على الجنسية الأمريكية بل أنها لا ترقى أصلا إلى مستوى القرينة حتى يتم الاستناد عليها لاستبعاد الشيخ حازم أبو إسماعيل.

وطالب الجمل اللجنة العليا للانتخابات بضرورة التأني قبل إصدار أي قرار بخصوص أبو إسماعيل مشددا على أهمية وجود جواز سفر أمريكي خاصة بوالدة المرشح الرئاسي وشهادة بحملها الجنسية الأمريكية باعتبار أن وثيقة السفر الأمريكية تختلف عن الحصول علي الجنسية.

وأشار إلى أهمية وجود أدلة لدى إدارة الهجرة الأمريكية والسفارة الأمريكية بالقاهرة وإخضاع هذه الأدلة لخبراء في الشئون القنصلية حتى نقطع الشك باليقين ولا نترك حسم مصير الاستحقاق الرئاسي لجهات خارجية قد تكون معادية لتوجه سياسي بعينه في مصر.

وأكد الجمل حق أبو إسماعيل في الطعن في قرارات اللجنة العليا للانتخابات باعتبار أن المادة 28من الإعلان الدستوري المؤقت باطلة وهي والعدم سواء باعتبار مخالفة لجميع الأعراف القانونية والتزامات مصر الدولية، لاسيما أن الدستور المصري يعد جزءا من القانون الذي يرفض تحصين أي قرار إداري من الطعن عليه.

وأكد أن لأبو إسماعيل الحق في إقامة دعوي قضائية أمام مجلس الدولة ضد وزيري الداخلية والخارجية لإطلاعه على الأدلة التي قدمها الطرفان والخاصة بحصول والدته على الجنسية الأمريكية .

يذكر أن الجهات الرسمية المصرية عجزت عن أن تقدم حتى الآن أي وثيقة أو دليل دامغ يثبت أن والدة المرشح الرئاسي حملت الجنسية الأمريكية .



تعليق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على رفع ممدوح اسماعيل الأذان في جلسة مجلس الشعب


"أبو إسماعيل"..
ماوراء الظاهرة السياسية

فداء فوزى   |  08-04-2012 12:51

بعيدًا عن مشكلة جنسية أحد الأبوين التى يواجهها المرشَّح الرئاسى «الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل»، وما يمكن أن يترتب عليها من احتمال الخروج من سباق الرئاسة، فإنه مَثَّل حالة سياسية متفردة فى المشهد السياسى المصرى.

فعلى الرغم من أن «الشيخ حازم أبو إسماعيل» كان منذ أشهرٍ قليلة خارج حسابات الانتخابات الرئاسية تقريبًا، فإنه ظهر خلال الفترة الأخيرة كمنافس قوى للمرشحين الموجودين على الساحة، فقد جاء تاليًا بعد «عمرو موسى» أمين الجامعة العربية الأسبق فى آخر استطلاعٍ للرأى أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

والواقع أن مظاهر الشعبية المتنامية لـ«الشيخ أبو إسماعيل» لم تظهر فقط فى الاستطلاع المذكور، بل تجلَّت فى عددٍ من الفعاليات التى أظهرت بوضوح تأييد قطاعٍ معتبر من الجماهير له، ولم تكن أوَّل هذه المظاهر الاستقبال الحاشد للمرشح فى جامعة القاهرة، وليس آخرها المظاهرات المؤيدة له فى مواجهته التهديد بشطبه بسبب ما قيل عن اكتساب والدته الجنسية الأمريكية، والتى ضمَّت عدة آلاف وخرجت فى ميدان التحرير بالقاهرة وفى الإسكندرية وفى السويس.

وعلى الرغم من لجوء منتقدى «أبو إسماعيل» إلى الإنترنت للتشكيك فى مصداقيته، وجعله محورًا للمئات من النكات التى تجاوز بعضها حدود اللياقة. فإن لحملته نشاط واسع فى فضاء الإنترنت؛ فعلى سبيل المثال جذبت صفحته الرسمية على "فيس بوك" حوالى نصف مليون شخص، فى حين شاهد مقاطع الفيديو على قناته على اليوتيوب حوالى ثلاثة ملايين ونصف.

والحقيقة أن التفاف هذا العدد من المناصرين والمؤيدين حوله جاء بفضل استخدامه لخطابٍ يمزج بين تبنى المشروع الإسلامى، وتبنى «الخطاب الثورى»، وكذلك قدرته على تقديم هذا الخطاب بشكلٍ بسيط وواضح، فضلاً عن سماتٍ شخصية دفعت عددًا من الشباب للالتفاف حوله.

المسوغات الثورية كانت واضحة من البداية بالنسبة، حيث وجه انتقادًا مباشرًا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإدارته لشئون البلاد، كما كان من أبرز المطالبين بالنقل الفورى للسلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية العام الماضى، وقبل الانتخابات البرلمانيَّة، وكان هذا على خلاف المواقف الرسمية للتيارات الإسلاميَّة.

كما أنه أعلن فى أكثر من مناسبة بأن استكمال الثورة ومنع استعادة النظام السابق كانت إحدى دوافعه إلى إعلان ترشحه للرئاسة فى مايو من العام الماضى، وهذا التبنى للخطاب الثورى لا شك لامس وترًا لدى قطاعٍ من الشباب ذى الحماسة الثورية، والمحسوب على التيار الإسلامى، بشكل ما كان الشيخ حازم صلاح يتفاعل مع تيار إسلامى ثورى إذا جاز التعبير.

استطاع «أبو إسماعيل» أن يحسم مسألة التزامه بتطبيق الشريعة، وأن ينقل الجدل إلى كيفية تطبيقها، بدلاً من تطبيقها أو عدمه.

فى إحدى حواراته، قال: "أنا أعلن لكل الناس.. أنا مختلف.. متصادم مع من يرى أن نرتكب الحرام.. من لا يريد لا ينتخبنى". وعلى الرغم من أنه يقرر وجوب ألا يكون هناك تسرع فى التطبيق الصارم للشريعة، وأن يبدأ الحاكم المسلم بتطبيق العناصر التى تلقى قبولاً واسعًا فيها.

وعلى خلاف الأفكار المسبقة التى تذهب إلى أن الإسلاميين بوجهٍ عام يسوقون شعاراتٍ فضفاضة، فإن المرشح «حازم صلاح أبو إسماعيل» كان من أكثر المرشحين قدرة ـ حتى الآن ـ على الدخول فى تفاصيلٍ متعلقة بالجوانب الاقتصادية للبلاد، وقد لا يضاهيه فى هذا سوى المرشح «حمدين صباحى»، وإن بصورة أقل.

فى حين يذهب أغلب المرشحين إلى قضايا عامة مع تجنب المسائل التفصيلية الجزئية.

أعلنها«أبو إسماعيل» صراحةً فى أحد البرامج الحوارية: "أنا أصادم التمييع فى الأمور"، بوجه عام عبَّر الشيح «حازم أبو إسماعيل» عن أفكاره بوضوح، وكانت هذه من أهم عناصر جاذبيته.

فى الحقيقة يبدو وكأن النجاح الذى حققه الشيخ كسياسى، يرجع إلى عدم استخدامه خطابًا سياسيًّا! وهو بهذا تميز عن خطاب جماعة الإخوان المسلمين الذى حاول الوصول إلى القطاعات غير المتجاوبة مع المشروع الإسلامى، وكذلك خطاب بعض أعضاء حزب النور المنبثق عن الحركة السلفية.

ولكن يمكن فهم قدرة «أبو إسماعيل» هذه على إطلاق أفكاره دون قيود فى إطار عدم انتسابه إلى أى من التنظيمات أو المؤسسات التى قد تفرض عليه قيودًا فى خطابه وأحاديثه.

هناك بعض الشخصيات التى تحظى بشعبية معقولة فى الساحة السياسية المصرية غير أبو إسماعيل، وبعضها يتصدر أغلب استطلاعات الرأى حتى الآن فيما يتعلق بحظوظ المرشحين للرئاسة، ولكن ما يميز «أبو إسماعيل» هو قدرته على تحريك وتجييش قطاع ممن يؤيده، فضلاً عن التأثير فيهم، وهذه من أهم مميزاته التى تجعله بالفعل ظاهرة سياسية جديدة!




الشيخ احمد القطان يدعو المصريين لاختيار حازم ابو اسماعيل


الثورة 
 والانقلابيون
جمال سلطان
9 ابريل 2012  

قبل حوالى أسبوع قالت ابنة أحد المرشحين الكبار للرئاسة إن مسؤولاً كبيرًا أبلغهم قبل شهر أن قرارًا صدر باستبعاد الشيخ حازم أبو إسماعيل من سباق الترشح بأى ثمن، وأن القرار سينفَّذ فى حينه، وخلال الأسبوعين الأخيرين تمت عملية مكثفة لشيطنة حازم أبو إسماعيل فى الإعلام الرسمى بصورة هستيرية، وبطريقة لا يمكن تصوُّر عفويتها؛ لأن الحرارة والاندفاع الذى كانت تكتب به صحيفة "الأهرام" أو "الأخبار" الحكوميتان ـ مثلاً ـ وكذلك الفضائيات المصرية كان أشبه بمعركة "ثأر" شخصى شديدة الوضوح ، ولدرجة أن ينشروا مانشيتات استبعاد أبو إسماعيل حتى قبل أن تتحدث اللجنة الانتخابية عن أى شىء، فمن أين أتتهم المعلومة أو من أين عرفوا القرار إذا كانت اللجنة العليا للانتخابات نفسها علانية كانت تقول إنها لا تعرف شيئًا، ولم يصلها أى شىء، كذلك كانت هناك حملة منسقة بين عدد من الصحف الحكومية والخاصة ومواقعها الإلكترونية للتشهير بأبو إسماعيل والتأثير فى أنصاره، وكانت هناك أخبار تضليلية تأتى متطابقة ومتزامنة خلال ساعة واحدة على المواقع الإلكترونية للصحف القومية والخاصة مثل: (مصدر قضائى: أبو إسماعيل معرَّض للسجن بكذا وكذا ...)، وطبعًا المصدر القضائى غير معروف، بل غير موجود أصلاً؛ لأن المصدر الحقيقى الذى "وزع" الخبر على الجميع فى ساعة واحدة هو مَن يملك "الولاية" على الصحف القومية والوصاية على تلك الخاصة.
أيضًا أتت عملية الدفع برجل نظام مبارك الدموى "عمر سليمان" فى اللحظات الأخيرة، وسط احتفالية قامت بها الشرطة العسكرية والإعلام الحكومى الخاضع لتوجيهات المجلس العسكرى؛ لتكشف عن نيات بالغة السوء تجاه المسار الديمقراطى، وقد جرى ترتيب حملة تسويق عاجلة لعمر سليمان فى التليفزيون الرسمى من خلال عدة برامج ومداخلات هاتفية مرتّبة ومصنوعة، وصلت إلى حد تدخل مسؤول "أمنى" ليطلب قطع البرامج العادية فى تليفزيون الدولة لإذاعة خبر "عاجل" عن تنازل مرشح الإخوان والفريق شفيق لصالح عمر سليمان، رغم أن المعلومة كذب محض وجزء من الدِّعاية السوداء كان ينبغى أن يتنزَّه عنها العسكرى، وكذلك تم الدفع باثنين من الصحفييْن اللذين يقدمان برامج فى فضائيات خاصة مملوكة للفلول، وهما صحفيان مرتبطان علنًا بالمجلس العسكرى والمخابرات العامة؛ لكى يدشّنوا حملة تسويق سريعة للترويج لعمر سليمان، ثم حوارات سريعة ومفاجئة فى الصحف القومية معه، وقيام جهات رسمية بالتورط فى عملية شراء توكيلات له فى بعض المحافظات لدرجة أن يصبح الشراء علنًا و"على عينك يا تاجر" فى الإسكندرية والتوكيل بخمسين جنيهًا، وكل ذلك يعنى أن قيادات بالمجلس العسكرى ربما تحاول اتخاذ رئيس المخابرات السابق درعًا يحتمون به من المجهول القادم، وهو ما استنفر القوى المدنية لكى تحتشد من جديد، وربما استدعى الأمر إحياءً للثورة المصرية؛ لتقتلع ما تبقَّى من "فلول" نظام مبارك، لأن الشواهد تقول إن الفلول بدأت "تلعب" من جديد، وأن هناك "انقلابًا" على الثورة يتم التمهيد له بصورة تكتسى مشهدًا مدنيًّا وانتخابيًّا، وقد تأكد الجميع أن "الفلول" مازالوا يسيطرون فعليًّا على المؤسسة الإعلامية والأمنية بصورة كاملة وخطيرة.
على كل حال ، رُبَّ ضارة نافعة ، ولعل ما يحدث الآن يكون حافزًا لقُوى الثورة من أجل الاحتشاد من جديد والاستنفار، وإعادة "لحمة" اليد الواحدة، وعلى الجميع أن يدرك أن الثورة لم تكتمل حتى الآن، وأن مشروع بناء دولة ديمقراطية مازال أمامه بعض الوقت، ولا نغترّ ببعض الإنجازات المؤسسية الهشة، وأن مصر بحاجة ـ الآن وأكثر من أى وقت مضى ـ إلى التوحّد وإعلاء مصلحة الوطن على أى مصلحة أخرى، أقول هذا رغم إيمانى الكامل بأن الثورة انتصرت ومازالت منتصرة، وأن المعسكر "الانقلابى" يمارس لعبة "خفافيش الظلام"؛ لأنهم لا يجرؤون على مواجهة الشعب، ولن يفلحوا فى وقف مسار التاريخ فى مصر، فقط، نحتاج إلى الاستنفار واليقظة والاحتشاد ووحدة الصف من جديد.
almesryoongamal@gmail.com





الشيخ حازم يثق فى ثقافته وأفكاره


لا "حصانة" لأحد
محمود سلطان
9 ابريل 2012  

التصريحات التى أدلى بها المستشار فاروق سلطان لإحدى الصحف الخاصة، يوم أمس 9/4/2012، تعتبر كلامًا خطيرًا.. يعكس نية اللجنة العليا للانتخابات، إقصاء المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل، بل إحالته إلى النيابة!
يبدو أن قرارًا اتُّخِذ فعلاً.. ويعتمد "سلطان" على أنه "مُحصَّن"، ولا يجوز الطعن عليه.. وهذا حقه.. ولكن من حق الرأى العام، أن يعرف "حيثيات" استبعاد أبو إسماعيل.. وليس من خلال "بيان" تكتبه السكرتارية، وإنما بتقديم الوثائق الدالة على أن والدته فعلاً أمريكية الجنسية.
لن نقبل مطلقًا  بـ"سرية" شطب أى مرشح.. أو بالاستناد إلى أسانيد "مناورة" أو بأية "رسالة" يمكن شراؤها من أية دولة لا تمانع فى "ضرب" الأوراق التى تدَّعى أن هذا المواطن أو ذاك يحمل جنسياتها.. ولن نقبل بأية ولاية فى الحكم عليها إلا من القضاء المصرى وحده.
  نحن نطالب اللجنة العليا للانتخابات أن تقدم "الوثائق" التى حددها الباحث الأمريكى "ريان جولدنبرج" والتى تثبت على سبيل القطع حملها للجنسية الأمريكية وهى: صورة طبق الأصل من جواز سفرها التى تملكه الحكومة الأمريكية أو وثائق رسمية لها وهى توقع على أخذ جواز السفر والجنسية ببصمات يدها ونسخة شهادة المواطنة التى يتم تسليم نسخة منها للمواطن ونسخة طبق الأصل
المسألة لا تتعلق بتأييد أو معارضة مرشح ما.. وإنما تتعلق باحترام القانون والعقل .. فإذا كانت والدته فعلاً أمريكية الجنسية، فلا اعتراض.. وعلى الجميع أن يحترم قرار اللجنة فى هذا الإطار.
الخلاف ـ حتى الآن ـ يتعلق بـ"الوثائق" والسؤال عنها وعن طبيعتها.. وكل ما وصل إلى اللجنة، كلام لا يرقى مطلقًا إلى منزلة الوثيقة قطعية "الثبوت والدلالة".. وإنما محض "رسالة" وصفها الباحث الأمريكى ريان جولدنبرج بأنها "مزورة"، وقال صراحة إن الخارجية الأمريكية تورطت مع الحكومة المصرية فى عملية "تزوير" لإقصاء المرشح الإسلامى الأكثر شعبية والأوفر حظًّا فى الفوز بالمقعد الرئاسى.
المشكلة التى لا تعيها السلطات المصرية.. أن الشارع لا يزال مستبطنًا وهج الثورة وعافيتها.. وأن أى تعسف إزاء المرشحين الأقوياء وبدون أى سند قانونى واضح وقطعى.. قد يحشد الضمير الوطنى الثورى أمام أية مؤسسة مهما كانت محصَّنة.. فإذا لجأ الناس إلى الشارع مجددًا، فإنه "لا حصانة" لمخطئ أو متعسف أو فاسد.. وستنزع الميادين حق تصويب الانحراف الإدارى للدولة.. من خلال محاكمات "ثورية" تعيد الاعتبار والهيبة للثورة.. ولتضع حدًّا للتلاعب بالمؤسسات والرأى العام وعلى ذات طريقة مبارك التى أهانت الشعب المصرى وأذلته وداست على كرامته زهاء أربعة عقود مضت.
almesryoonmahmod@gmail.com 




حازم صلاح ابو اسماعيل بتعجب من كلمة توافقى

النظام البرلمانى فى مصر فى هذا الوقت سيكون مؤامرة



الشيخ حازم..
 شعبية جارفة..
 فهل يتآمرون عليه؟
طه خليفة
2012/4/9  

أحب الشيخ حازم، وأحببت والده المرحوم الشيخ صلاح أبو إسماعيل قبل أن أسمع أن له ابنًا محترمًا اسمه حازم، وأحزن لما يحصل لحازم، وحزنى أكثر لما يتعرض له اسم والدته الفاضلة المرحومة الدكتورة نوال الذى يجرى تداوله بكثافة فى كل وسائل الإعلام الغث منها والسمين، الرصين والإثارى، وهى تحتاج لأن ترتاح فى قبرها بأن يتوقف هذا الجدل الذى زاد عن حده بشأن حصولها على الجنسية الأمريكية.
أحب الشيخ حازم، وقد التقيته مرة واحدة خارج مصر، وتناقشنا فى خوضه انتخابات مجلس الشعب عن دائرة الدقى أمام الوزيرة السابقة وإحدى كاهنات النظام السابق والحزب الوطنى المنحل، وقد رأيته هادئًا لطيفًا حنونًا خلوقًا قادرًا على جذب الناس من حوله، وهذا واضح من العدد الضخم لمناصريه ومؤيديه، فهو صاحب أعلى شعبية حتى الآن بين جميع مرشحى الرئاسة، وأنا أكتب هذا المقال كانت قناة "المحور" تستعرض أبرز عشرة مرشحين للرئاسة، ومن بينهم الشيخ حازم وقد اتفق الضيوف على شعبيته الواسعة لكنهم اختلفوا حول مدى ملاءمة أن يكون هو الرئيس فى هذه الفترة لكن الرد جاء حاسمًا من تصويت متابعى الحلقة حيث اكتسح حازم جميع المرشحين بحصوله على 8 آلاف صوت، والتالى له كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى حصل على خمسة آلاف، أى أن الفارق 3 آلاف صوت، وأظن أن الشيخ حازم لو بقى فى السباق ولم تستبعده لجنة الانتخابات فأتوقع أن يكون طرفًا فى الإعادة. لكن قرارات تلك اللجنة لا تقبل الطعن وهى مسألة كارثية وغير ديمقراطية، إذ إنه فى ظل مناخ من عدم الثقة والتلاعب وغيوم الرؤية من يضمن أن يكون استبعاد اللجنة لهذا المرشح أو ذاك يستند على أسباب قانونية حقيقية واقعية مقنعة. ولدينا نموذج الشيخ حازم الذى يؤكد ويقطع بأن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية بينما اللجنة تقول إنه وصلتها أوراق وردود رسمية من جهات مصرية مسؤولة بأن والدته حصلت على الجنسية فى عام 2006.
قد يكون هذا صحيحًا، وقد يكون غير صحيح أيضًا، فكيف يتم حسم هذا الجدل؟، وكيف نقتنع بعدم وجود مؤامرة فعلا ضد الشيخ حازم خصوصًا أن فرصه كبيرة وحضوره طاغٍ وثوريته لم تتزحزح وإبعاده قد يكون مطلوبًا؟، وقد كنت استغرب من شدة نقده لأداء المجلس العسكرى، وقد دارت الأيام وثبت لى أن نقده كان فى محله وأنه كان صاحب نظرة استشرافية وأنه ليس مجرد داعية وخطيب مفوه بل هو سياسى حصيف نشأ وتربى فى بيت سياسى من طراز رفيع ويكفى أنه ابن الشيخ صلاح أبو إسماعيل الذى استمعت إليه مرة واحدة فقط عام 1987 فى نقابة المحامين فى مؤتمر حاشد تحدث فيه أيضًا الدكتور عمر عبد الرحمن فك الله سجنه بجانب قامات فكرية ودستورية ونقابية شامخة يصعب على مصر تعويضها اليوم. حلاوة حديث الشيخ صلاح مازالت فى أذنى وعقلى حتى اليوم لأننى وجدته يتحدث فى الدين والسياسة بلغة وفهم وفقه وتفسير جديد مختلف عما كنت أسمعه من خطيب الجمعة فى قريتى ومن علماء ودعاة الأزهر الذين يظهرون فى التليفزيون الرسمى حيث لم يكن البث الفضائى قد بدأ فى مصر. أعتبر الشيخ صلاح نموذجًا للعالم الشجاع الذى لا يخشى فى الحق لومة لائم، وما جذبنى إليه فى هذا اليوم هو ربطه الدين بالدنيا وبالسياسة وبالشأن العام بشكل سلس ومقنع وجديد على سمعى آنذاك. لا عجب أن يكون هذا الشبل من ذاك الأسد رحمه الله ، لكن ما يصعب على النفس أن تكون سيرة والدة الشيخ حازم تلوكها الألسنة فى قضية تتعلق بالجنسية، مجرد هذا الحديث الذى لا يتوقف عنها والتنقيب فى سيرة حياتها وعدد مرات ذهابها لأمريكا وأوروبا ودخولها مستشفيات وخلافه كذلك الحديث عن أشقاء وشقيقات حازم سواء من منهم بأمريكا أو بمصر هو أمر ليس محببًا فهذا جانب خاص فى حياة الرجل لا يعنى أحدًا إنما ما يعنينا هو أفكاره وسياساته وبرنامجه الانتخابى لعلاج مشاكل مصر والنهوض بها.
من المؤسف أيضًا أن يتم ربط اسم الشيخ حازم بما حصل من النائب أنور البلكيمى ويوصف الاثنان بالكذب وهما وجهان إسلاميان أو مسلمان والمسلم لا يكذب أو لا يجب أن يكذب مهما حصل. وإذا كان البلكيمى اعترف بنفسه أنه كذب وهو يرجو المغفرة من الله فإن التسرع بوصف الشيخ حازم بالكذب لا يجوز، لأن الرجل مازال يجزم أن والدته لم تكتسب الجنسية، لكن المحير هو كلام السلطات الأمريكية بحصولها على الجنسية، فهل هناك مؤامرة على حازم، أم أنه لم يكن يدرى حصول والدته على الجنسية مثلا؟. نحتاج للحسم فى هذا الملف الشخصى الحساس.
وهذه القضية تأخذنا إلى الانتقادات التى وجهت إلى مادة جنسية المرشح الرئاسى فى الإعلان الدستورى حيث يثبت الآن وجاهة بعض هذه الانتقادات للمادة التى تشددت أكثر من اللازم فى هذا الأمر، فقد كان كافيًا ألا تكون للمرشح أو زوجته جنسية غير المصرية، وليس والديه أيضا، ففى حالة الشيخ حازم مثلا لو كانت والدته حصلت على الجنسية بالفعل منذ 6 سنوات أو أقل ثم توفيت، فكيف سيؤثر ذلك على ولائه وأداء دوره لو أصبح رئيسًا. هذا الشرط المغلظ قد يحرمه من الترشح، وقد يكون تسبب فى منع آخرين جيدين من التفكير فى الترشح من الأصل. فهل يتم تخفيف الشروط فى الدستور الجديد؟.
عمومًا لو بقى الشيخ حازم فإنه سيثرى المنافسة بلا شك، ولو استبعد فإنه سيكون قد قدم تجربة متميزة، وهنا عليه أن يوجه أصوات أنصاره ومحبيه إلى المرشح الذى يستحقها ويجد أنه يخدم هدفه وفكرته.



الشيخ مسعد أنور: اللهم ول علينا حاكما يكون حازما ويتصف بالصلاح


المؤتمر الشعبى الحاشد لحازم صلاح ابو اسماعيل بمدينة بورسعيد الباسلة



بالصور...جواز السفر المنسوب
لوالدة أبو إسماعيل مزور

10/04/2012



كشفت حركة "حازمون" المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل أن السيدة التي زعم عمرو أديب أنها والدته وتملك رقم انتخابي في أمريكا وجنسية ونشرت روزا اليوسف أمس تفاصيل عنها على أنها والدة الشيخ هي في حقيقتها سيدة سودانية اسمها الثلاثي متشابه مع اسم والدة الشيخ وأنها  حصلت على الجنسية الأمريكية من 20 عاما كما نشروا صورة لها على صفحتهم وتفاصيل تثبت انها ليست والدة الشيخ حازم.

وأضافت الحركة  أن السيدة المذكورة ليست محجبة على عكس والدة الشيخ حازم وأنها سيدة علمانية حصلت على جائزة الريادة في أمريكا لدورها في محاربة الختان واضطهاد المراة في السودان ولا تمت بصلة للشيخ حازم وأن هناك 4 أفراد في الولاية التي كانت تزورها والدة الشيخ بأمريكا يتمتعون بتشابه أسماء ثلاثي مع والدة أبو أسماعيل ويحملون الجنسية ولا علاقة لهم بأبو إسماعيل
كما نشرت الصفحة الرسمية للجبهة السلفية وصفحة الدكتور البرادعي تفاصيل اخرى عن السيدة المذكورة توضح أنه تشابه اسماء تم استغلاله لتشويه صورة المرشح المحتمل




أكبر مسيرة تأييد لحازم ابو اسماعيل على مستوى الجمهورية



أبو إسماعيل..
رجل بصير بالتاريخ


المؤرخ [م. محمد إلهامي] 
الأربعاء، أبريل 04، 2012

"أدركوا اللحظة الفارقة"

كان هذا هو الشعار الأول الذي نادى به الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حين نزل إلى ميدان الانتخابات الرئاسية منذ سنة، وهو الشعار الذي لم أسمع من قبل أن مرشحا رئاسيا في أي دولة قد اتخذه لحملته الانتخابية، ذلك أنه يعبر عن عقلية مختلفة حقا، عقلية رجل لديه شيء لا ينتبه له كثيرون.. "البصيرة بالتاريخ"!

أكتب هذا الكلام من موقع الباحث في التاريخ، وأشهد أن حازم أبو إسماعيل هو المرشح الوحيد ضمن المطروحين على الساحة المصرية الذي يمتلك رؤية واضحة وبصيرة بالتاريخ..

بداية من الشعار ومرورا بالتصريحات والمواقف وانتهاء بالأفعال والحشد والمظاهرات، يثبت الرجل أن لديه المعرفة التاريخية الواجب توافرها عند "الزعيم" وليس "الرئيس" فحسب، ومن خلال متابعتي له فوجئت أنه يمتلك قدرا من المعرفة التاريخية أعلى مما ينبغي أن يدركه رجل في موقعه، إذ هو أحيانا يتحدث بالسنوات والأرقام مما لا يجيده أحيانا إلا المتخصصون.

كان الشيخ حازم أول من انتبه –من بين المرشحين- إلى أن المجلس العسكري يحاول الالتفاف على الثورة، ويستدل في هذا بالتجارب التاريخية المصرية؛ فهو الوحيد الذي تكلم عن محمد علي باشا وكيف استطاع تأسيس حكمه الاستبدادي رغم أنه رُفِع إلى الحكم عبر ثورة قادها شيوخ الأزهر ونقيب الأشراف السيد عمر مكرم، وهو أول من تحدث عن سرقة ثورة 1919 عبر سعد زغلول الذي أدخل الثورة في المسار التفاوضي الذي قتل "عامل الزمن" وضيع "اللحظة الفارقة" لتنتهي الثورة في مفاوضات ولجان ومناقشات حتى فشل المصريون في تحقيق شعار الثورة "الاستقلال التام أو الموت الزؤام"..

وفي حين لم يقف في وجه العسكر أحد من المرشحين –بخلاف الشيخ حازم والدكتور أبو الفتوح- فإن الشيخ كان الوحيد الذي أعلن أن عسكر اليوم ليسوا شيئا مختلفا عن العسكر في 1954، وأن احتمالية التفافهم على الثورة وانقضاضهم على الحكم ما زالت قائمة وفاعلة، وتثبتها الأفعال على الأرض في كل يوم، لذا كان أجرأ من تعرض لهم في الوقت الذي وقف فيه الباقون موقف الثناء، أو الانتقاد مع رفع شعار إحسان الظن بدعوى عدم وجود خبرة في الإدارة، أو الانتقاد بعبارات مائعة غائمة.. وقف الشيخ يقول: "ليس لهم عندنا إلا ما قدموه لنا"، "لن نتعامل معهم إلا كما تعامل المسلمون مع أبي بكر وعمر، إذا رأينا اعوجاجا قومناه.. هل يريدون معاملة فوق معاملة المسلمين لأبي بكر وعمر"، واستطاع بخبرته القانونية أن يكتشف الثغرات التي لم ينتبه إليها غيره، والتي تؤسس لبقاء الحال على ما هو عليه! وكانت كلمته الصادقة المبكرة التي ارتاع لها الجميع –بما فيهم كاتب هذه السطور نفسه- حين قال: "انظروا كيف يروضون شعبا بأكمله، يا إخواننا سنُسْتَنْعج (يراد لنا أن نكون نعاجا)، هؤلاء ذئاب وثعالب"..

وفي مناظرته مع برنامج "ممكن" على (cbc) بدت معرفة الرجل بالتاريخ أكثر من كونها معرفة عمومية، رغم أن المعرفة العمومية كافية لرجل الدولة، ورغم أن أسامة الغزالي حرب كان الأسوأ أداء في هذه المناظرة، إلا أنه كشف لنا –من حيث أراد إحراجه- عن هذه المعرفة بالتاريخ، حين سأله ما رؤيتك لتاريخ مصر؟

[على الهامش: الشيخ حازم لم يكن يعرف أنها مناظرة أصلا، فقد ترك له خيري رمضان رسالة على الهاتف ولم يسمعها، وذهب وهو يظن أنه لقاء عادي!]

الملفت للنظر أن الشيخ فرق بين "التاريخ الحديث" و"التاريخ المعاصر" وهي تفرقة دقيقة لا ينتبه لها غير المهتمين بالمجال، ثم تحدث عن معلومات تاريخية مثل بذور النهضة التي أنشأها محمد علي والتي كانت قد ضعفت بحلول عهد الخديوي إسماعيل، وكيف أن عبد الناصر قال بضرورة نقل البلاد من الزراعة إلى الصناعة لكنه لم يصنع شيئا، ووصلت الصناعات الوطنية إلى حالة ضعف بالغة حتى صناعة "الإبرة".. وذكر أن تراكم الديون وضعف الصناعة الوطنية كان هو السبب لاحتلال مصر عام 1882م.

وعاد بالحديث عن الاستقلال الصوري لمصر، وكيف استعمل هذا لتكون عضوا في الجامعة العربية التي كانت هي الأخرى خدعة [أول نشوء فكرة الجامعة العربية كان من رئيس الوزراء الإنجليزي إيدن عام 1941م]

من عوامل الاطمئنان أن يكون رئيس مصر القادم رجلا بصيرا بالتاريخ، فالتاريخ كما قال ابن خلدون: "يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا".  



هل من حق العوا التحدث عن حازم ابو اسماعيل  ؟ ونقول له بلاش حكاية مصادرك دى وافتكر كاميليا


الإخوان والدعوة السلفية هم من سيخسر بعدم دعم ابو اسماعيل



الشيخ عبد الله كامل من منصة ابو اسماعيل : اثبتوا على الحق - مليونية لن نسمح بالتلاعب



بيان الدعوة السلفية بمطروح بشأن انتخابات الرئاسة

حازم ابو اسماعيل - مؤامرة من أجل الإقصاء


كيف يقرأ وائل الابراشى بيان زوج اخت ابو اسماعيل وتكذيبه للشيعى طارق يوسف


فضح طارق يوسف ورسالة لأولاد ابو اسماعيل - محمود داوود


مسيرة هائلة لمؤيدى ابو اسماعيل متجهه إلى التحرير


هام :  من حزب النور أمانة الجيزة

وصول المسيرة الهائلة لمؤيدى ابو اسماعيل إلى التحرير - مليونية لن نسمح بالتلاعب


سياسات السياحة فى بلادنا لحازم صلاح ابو اسماعيل

مسيرة رائعة لتأييد الشيخ حازم ابو اسماعيل بالسويس 2012/4/6


لماذا حازم أبو اسماعيل رسالة هامه للاخوان وحزب النور بعد ترشيح الشاطر للمره الثانيه 
الشيخ مسعد أنور اول ابريل 2012‬


المؤتمر الصحفى لحازم ابو اسماعيل - أسد بن الفرات 2012/4/7
بشأن جنسية والدة فضيلة الشيخ رحمة الله عليها


 
الشيخ مسعد أنور لحازم أبو إسماعيل حتى لو خرجت من السباق يكفيك ان علمت الناس سنحيا كراما  


أنصار أبو إسماعيل ببورسعيد‬


تعليقي على جنسية والدة الشيخ حازم الشيخ وجدي غنيم  7 - 4 - 2012‬


جمعة لن نسمح بالتلاعب ــ ممدوح إسماعيل انها اللحظة الفارقة في تاريخ الأمة


 
فرحة ومسيرة بعد لقاء ابو اسماعيل ونفيه جنسية 7 ابريل 2012


 
كلمة قوية جدا ومؤثرة يلقيها شيخ ازهرى نصرة للشيخ حازم صلاح‬


لقطات من مسيرة شبرا لتأييد حازم صلاح أبو اسماعيل


 
ما رأيكم ـ بارك الله فيكم ـ في ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة؟! ولماذا يميل حزب السلفوقراط للإخوان؟


 
مداخلة قوية للشيخ حامد الطاهر بخصوص ترشيخ الإخوان للشاطر


 
مسيرة تايد لابو اسماعيل من امام مسجد عمر بن عبدالعزيز بنى سويف 6 4 2012


مشروعنا هو تحكيم الشريعة والسنة الربانية وليس حازم


إستمرار الدعم الشعبى بعد نفى ابو اسماعيل جنسية والدته 7 ابريل 2012


الشيخ مسعد أنور و الليلة الكبيرة تعليق ساخر عم مهرجان الترشح لرئاسة الجمهورية 8 4 2012‬ 


القوى الخفية وراء حازم صلاح أبو اسماعيل

المتظاهرين يهتفون حازم حازم والاعداد بالالاف وتتزايد‬


 تلفيق الجنسيات والأنظمة المستبدة


خالد حربي وحقيقة ما حدث في التحرير من اشتباكات بين انصار ابو اسماعيل ومن يسمون بالقوى المدنية 


يا شيخ حازم أتاك نصر قد بدا يرنو إليك جهاد الترباني‬


قصة تبين عبقرية حازم صلاح ابو اسماعيل


 
شبكة المخلص ـ الشيخ مجدي وردة ـ امريكا يفضح كذب وتشيع المدعوا طارق يوسف على قناة الحكمة


 
موقف حازم ابو اسماعيل من ام كلثوم لما يبقى رئيس؟؟ههههه


 
لماذا فورية فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة







































































































هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذه المقالات التي قرأت معظمها قراءة متنية وبحثت عن مصادرها فوجدت أغلبها صادقا وأتمنى أن ترفع هذه المقالات على مواقع الإخوان المختلفة لأنهم لايقرأون ولايرون إلا وجهة نظرهم، والسلام.