ثالثا: صفة الإعداد
والأخذ بأسباب القوة اللازمة لإرهاب العدو الكافر والذي يقرر هذه الصفة للطائفة المنصورة .. وملازمتهم لها في جميع مراحل نشاطهم وظروفهم .. هو كونهم يجاهدون في سبيل الله والجهاد بهم ماضٍ إلى قيا
م الساعة والجهاد من لوازمه الإعداد والأخذ بأسباب القوة كما قال تعالى:) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين( التوبة:46. فبين أن الأخذ بالإعداد اللازم للجهاد هو القرينة الدالة على صدق الذين يريدون الجهاد والخروج في سبيل الله وأن عدمه يعتبر قرينة دالة على كذب القوم ولو ادعوا بلسانهم ألف مرة أنهم يريدون الجهاد والخروج فالإعداد أو عدمه هو القرينة الدالة على صدق الإدعاء أو كذبه .. وهي القرينة التي تميز الصادق من الكاذب فالأمة التي لا تواكب إعداد الأمم الأخرى وأخذهم بأسباب القوة والمنعة .. لا تستحق أن تعيش بكرامة بين الشعوب والأمم!
م الساعة والجهاد من لوازمه الإعداد والأخذ بأسباب القوة كما قال تعالى:) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين( التوبة:46. فبين أن الأخذ بالإعداد اللازم للجهاد هو القرينة الدالة على صدق الذين يريدون الجهاد والخروج في سبيل الله وأن عدمه يعتبر قرينة دالة على كذب القوم ولو ادعوا بلسانهم ألف مرة أنهم يريدون الجهاد والخروج فالإعداد أو عدمه هو القرينة الدالة على صدق الإدعاء أو كذبه .. وهي القرينة التي تميز الصادق من الكاذب فالأمة التي لا تواكب إعداد الأمم الأخرى وأخذهم بأسباب القوة والمنعة .. لا تستحق أن تعيش بكرامة بين الشعوب والأمم!
وقال تعالى:( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) الأنفال:60.
وفي الحديث عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول:( ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي[67من الرمي، الرمي على جميع أنواع الأسلحة الحديثة: من المسدس إلى الدبابة وحتى الصاروخ] ألا إن القوة الرمي) مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم:( من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى) مسلم.
وكذلك مما يدل على اهتمام الطائفة المنصورة بالإعداد و الأخذ بأسباب القوة والظهور على أعدائهم وصفهم في الحديث بأنهم:( ظاهرين على من ناوأهم لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم ) وهذه صفة لا يمكن أن تجتمع أو تتحقق إلا في المؤمنين الأقوياء الذين يُحيون العمل بواجب إعداد القوة .. ومنافسة الآخرين في ذلك ما استطاعوا لذلك سبيلاً.
منقول عن الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة
منقول عن الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق